يصادف اليوم 19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) إن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يُقتلون بأعداد غير مسبوقة.

الخرطوم: التغيير

دعت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي والجهات المانحة وغيرها إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضدهم.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي: “إن غض الطرف عن استهداف العاملين في المجال الإنساني لا يؤدي إلا إلى تشجيع أولئك الذين يسعون إلى إعاقة عملهم”.

وأضافت: “يجب على جميع أطراف النزاع في السودان وجميع الدول الوفاء بالتزاماتها والاستفادة من نفوذها لضمان احترام قواعد الحرب والحد من المعاناة الإنسانية، والوفاء بهذه الالتزامات يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة”.

ويصادف اليوم 19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، وفي بيان له بهذه المناسبة قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) إن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يُقتلون بأعداد غير مسبوقة.

وذكر أنه مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة العام الماضي، كان عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي.

وأضاف: “إن هذا العدد المرتفع بشكل شائن يشكل زيادة بنسبة 137 في المائة مقارنة بعام 2022، عندما قُتل 118 عامل إغاثة”.

الوسومالأمم المتحدة العمل الإنساني اوتشا حرب الجيش والدعم السريع كليمنتاين نكويتا سلامي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العمل الإنساني اوتشا حرب الجيش والدعم السريع فی السودان

إقرأ أيضاً:

أنور قرقاش يغرّد بشأن النزاع في السودان

السودان – أكد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش امس الأحد، أنه “لا يوجد حل عسكري” للصراع في السودان، بل يجب أن “يعمل الطرفان المتحاربان على إيجاد حل سلمي للنزاع”.

وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أنور قرقاش: “لا يوجد حل عسكري في السودان، ويجب على الطرفين المتحاربين العمل على إيجاد حل سلمي للنزاع من خلال الحوار والدبلوماسية”.

وأضاف قرقاش في منشوره: “ستواصل الإمارات العربية المتحدة دعم السودان وشعبه. يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن”.

وفي 23 أغسطس الماضي، اختتمت محادثات أجرتها كل من الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بشأن “السلام في السودان وتعزيز دور المرأة لتحقيقه واستدامته”.

وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.

وجاءت محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

وكانت الإمارات قد أعربت عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وانعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر تأثيرا شديدا على أكثر من 25 مليون مواطن سوداني.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أنور قرقاش يغرّد بشأن النزاع في السودان
  • المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • مسؤولة أممية: النساء والفتيات في السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  • “النساء والفتيات جردن من ضرورياتهن الأساسية”، مسؤولة أممية تصف “الوضع المأساوي” في السودان
  • يتعرضن للاغتصاب.. مسؤولة أممية تدعو لحماية النازحات في السودان
  • مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني