دعوة أممية لأطراف النزاع في السودان لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يصادف اليوم 19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) إن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يُقتلون بأعداد غير مسبوقة.
الخرطوم: التغيير
دعت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي والجهات المانحة وغيرها إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضدهم.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي: “إن غض الطرف عن استهداف العاملين في المجال الإنساني لا يؤدي إلا إلى تشجيع أولئك الذين يسعون إلى إعاقة عملهم”.
وأضافت: “يجب على جميع أطراف النزاع في السودان وجميع الدول الوفاء بالتزاماتها والاستفادة من نفوذها لضمان احترام قواعد الحرب والحد من المعاناة الإنسانية، والوفاء بهذه الالتزامات يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة”.
ويصادف اليوم 19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، وفي بيان له بهذه المناسبة قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) إن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يُقتلون بأعداد غير مسبوقة.
وذكر أنه مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة العام الماضي، كان عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي.
وأضاف: “إن هذا العدد المرتفع بشكل شائن يشكل زيادة بنسبة 137 في المائة مقارنة بعام 2022، عندما قُتل 118 عامل إغاثة”.
الوسومالأمم المتحدة العمل الإنساني اوتشا حرب الجيش والدعم السريع كليمنتاين نكويتا سلاميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العمل الإنساني اوتشا حرب الجيش والدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لـتجمع الشركات اللبنانية: حماية المؤسسات في ظل النزاع وتأمين استمراريتها
نظم تجمع الشركات اللبنانية برئاسة باسم البواب ورشة عمل عبر تقنية Zoom بعنوان "حماية المؤسسات والعاملين فيها في ظل النزاع: تقييم المخاطر واقتراح الحلول لتأمين الاستمرارية". وقد حضر الورشة نحو 80 من رجال الأعمال، أصحاب وممثلي الشركات اللبنانية.
افتتح البواب الورشة مرحباً بالمشاركين، مستعرضاً أهداف التجمع التي تتمثل في خلق بيئة محفزة للأعمال والاستثمار، وتمكين الشركات من استخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن التجمع يسعى لتبادل الخبرات مع الشركات في الدول المتقدمة بهدف تطوير أداء الشركات اللبنانية ومساعدتها في التحول الرقمي.
كما لفت إلى دور التجمع في تعزيز القطاع الخاص من خلال مشاركته في اللقاءات المتخصصة والوفود الخارجية، بالإضافة إلى التعاون في مشاريع وبرامج تدعم الاقتصاد الوطني. وبيّن أن الورشة تهدف إلى مساعدة الشركات على تقييم التحديات التي تواجهها في ظل الأزمات، وتقديم حلول تساهم في استمرارية العمل والإنتاج، والحفاظ على العاملين فيها.