هنأ معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة ورئيس مجمع كليات التقنية العليا، الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الكليات بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2024 – 2025، متمنياً لهم انطلاقة جديدة نحو عام مليء بالإنجاز والنجاح.

وأكد معاليه للطلبة أنهم المستقبل، وأن تمكينهم بالمعارف والمهارات أولوية، مشيرا إلى أن حرصهم على دراسة العلوم التطبيقية يعكس وعيهم بأهميتها في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث تمكّنهم دراستهم من التمتع بمهارات الممارسة والتطبيق، وبالتالي القدرة على إنتاج الأفكار والحلول والمساهمة في التطوير، وقال إن كليات التقنية تسعى اليوم لإعدادهم كمخرجات نوعية قادرة على الإبداع والتنافسية، داعياً الطلبة لاستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير ذاتهم وتعزيز تميزهم العلمي والتطبيقي.

وعبر معاليه عن تقديره للقيادات الإدارية والأكاديمية في كليات التقنية، لما يبذلونه من جهد في تحقيق رسالتهم السامية في إعداد وتمكين أجيال الغد، وحرصهم على التطوير المستمر للمنظومة التعليمية بما يؤكد مكانة الكليات كأكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي، في ظل ما تطرحه من برامج وتخصصات نوعية، وما تقدمه من خيارات تعليمية، تحاكي قدرات وميول الطلبة وتلبي تطلعاتهم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مثمناً سعي الكليات للانطلاق نحو مرحلة جديدة تعزز خلالها “التميز الإماراتي”.

واعتبر معاليه أن تطوير الكوادر البشرية مسؤولية مشتركة، حيث تمثل تكاملية العمل بين مؤسسات التعليم ومؤسسات العمل والصناعة، أساساً لتحقيق ذلك، مشيداً بتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع كليات التقنية في تطوير البرامج وتوفير فرص التدريب المهني والتوظيف للطلبة والخريجين.

من جانبه عبر سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بانطلاق العام الجديد والتحاق أكثر من 5500 طالب وطالبة جدد بالكليات في مختلف البرامج والتخصصات على مستوى البكالوريوس والدبلوم، ليصل عدد الطلبة الملتحقين بالكليات اليوم إلى أكثر من 27 ألف طالب وطالبة بمختلف فروع الكليات، وكذلك تم استقطاب أكثر من 111 من أعضاء الهيئة الأكاديمية من مؤسسات تعليم عالمية يتمتعون بخبرات تدريسية ومهنية، مما يعزز من أدائهم في تدريس العلوم التطبيقية ونقل مهاراتهم للطلبة، وثمن جهود فريق عمل الكليات على كافة المستويات الأكاديمية والإدارية والتشغيلية الذين حرصوا خلال فترة الصيف على العمل كفريق واحد لضمان جاهزية الحرم الجامعي في كافة فروع الكليات لاستقبال الطلبة.

وأكد أن الكليات لديها رؤية واضحة للمرحلة القادمة، وعلى جاهزية عالية للانطلاق نحو تعزيز دورها الريادي في التعليم العالي التطبيقي، لتساهم في بناء وإعداد كفاءات نوعية تؤكد التميز الإماراتي، وذلك عبر تقديم تعليم تطبيقي بمعايير عالمية ومرتبط بشكل وثيق بسوق العمل، مشيرا إلى أن الكليات تطرح 28 برنامجاً على مستوى البكالوريوس التطبيقي و18 برنامجاً على مستوى الدبلوم المهني، من بينها برامج جديدة وأخرى تم تطويرها وفق احتياجات ومتغيرات الواقع الوظيفي في مختلف القطاعات الحيوية.

وأشار إلى الجهود المستمرة لتطوير المختبرات العلمية بالكليات، حيث تم تحديث واستحداث أكثر من 150 مختبراً علمياً وفق أعلى المعايير العالمية بما يلبي متطلبات الدراسة التطبيقية في مختلف التخصصات المطروحة، وبما يحاكي المهارات المتقدمة والواقع الوظيفي، فلدينا أنواع مختلفة من المختبرات منها مختبرات للتجارب والمحاكاة وأخرى للممارسات العملية بما ينسجم مع طبيعة التخصصات.

وذكر أن المنظومة التعليمية في الكليات اليوم تعزز حضور الطالب في سوق العمل خلال سنواته الدراسية، من خلال تطبيق نموذج “التلمذة المهنية”، فطالب البكالوريوس وفقاً لهذا النموذج سيمضي 16 أسبوعاً في التدريب المهني في إحدى مؤسسات العمل والصناعة، وفق تخصصه، وبدوام كامل في هذه المؤسسة التدريبية، في حين أن طالب الدبلوم سيمضي ثلاثة فصول دراسية في التدريب المهني، الذي أصبح يقدّم بشكل تكاملي ومدموج مع دراسته، حيث يمضي هذه الفترة بدوام ما بين الكلية ومؤسسة العمل التدريبية، مما يعزز من جاهزيته المهنية والوظيفية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کلیات التقنیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

بمجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.. “الصناعة” تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين

بالتعاون مع عدة منشآت صناعية حول المملكة، أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية برنامج التدريب التعاوني الموجّه للطلاب الجامعيين في مجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.

ويستهدف برنامج التدريب التعاوني إكساب الطلاب خبرة مهنية، ترفع جاهزيتهم للانخراط في فرص العمل التي توفرها المنشآت الصناعية والتعدينية بعد تخرجهم، وذلك عبر تدريبهم على مهارات مهنية عالية، وتأهيلهم للعمل على أحدث التقنيات، إضافة إلى تعزيز مهارات التطوير والابتكار لديهم.

وتسعى الوزارة من خلال تنفيذ هذه البرامج التدريبية النوعية إلى تحقيق قطاعٍ صناعيٍ وتعدينيٍ مستدام، يعتمد على كوادر وطنية مؤهلة وطاقات حيوية شابة. كما تسهم تلك البرامج في تطوير سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسات التعليمية؛ لإيجاد برامج تدريبية متخصصة، توائم فرص العمل النوعية التي توفرها المنشآت الصناعية والتعدينية، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاستثمار يشكر القيادة على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي

ويتطلب من الراغب في الانضمام لبرنامج التدريب التعاوني أن يكون سعودي الجنسية، ومنتظمًا في مرحلة الدراسة الجامعية، إضافة إلى الحصول على موافقة الجامعة للاستفادة من البرنامج، واجتياز المقابلة الشخصية ومرحلة المفاضلة.

ودعت الوزارة الفئة المستهدفة من الطلبة الجامعيين في التخصصات المطلوبة إلى التسجيل في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”
  • بمجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.. “الصناعة” تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • 3,200 طالب وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة “بيبراس موهبة 2024م”
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر عددا من القرارات بتعيين وكيلا لكلية التربية و5 رؤساء أقسام ببعض الكليات
  • “تمكين أصحاب الهمم” بشرطة دبي يكرم الفائزين في مسابقاته التوعوية