الاحتلال يأخذ قياسات منزل تمهيدا لهدمه شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024، قياسات منزل لعائلة عبد الغني في قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، تمهيدا لهدمه.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت باقة الحطب وداهمت منزل عائلة عبد الغني، وأخذت قياساته الهندسية تمهيدا لهدمه، حيث تبلغ مساحة المنزل ما يقارب الـ120 مترا مربعا.
وتتهم سلطات الاحتلال نجل عائلة عبد الغني، بتنفيذ عملية طعن قرب مستعمرة "كدوميم"، مساء أمس.
وشددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بمدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.
ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.
من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".