مجلس الشباب المصري: العمل الإنساني يبث الأمل في نفوس المحتاجين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عبر مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في اليوم العالمي للعمل الإنساني، عن تقديره الكبير لكل من يساهم في تحسين حياة الآخرين؛ سواء كانوا عاملين أو متطوعين في مجال العمل الإنساني بمصر وحول العالم.
مساعدة الفئات الأكثر ضعفًاوأكد ممدوح في تصريحات صحفية، أهمية هذا اليوم كفرصة للتعبيرعن الامتنان والتقدير لأولئك الذين يقدمون التضحيات الكبيرة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وأشاد رئيس مجلس الشباب بالجهود المشتركة التي تبذلها المنظمات الإنسانية، والأفراد لتخفيف معاناة المحتاجين، مؤكدا على دور العمل الإنساني في تعزيز التضامن العالمي وبث الأمل بنفوس المحتاجين.
وأثنى على أهمية الاستمرار في دعم هذه الجهود النبيلة، مع التزام مجلس الشباب بمواصلة المبادرات والبرامج التي تساهم في تحسين جودة الحياة للجميع مع الجهات المعنية، وفي هذا اليوم يستذكر مجلس الشباب المصري أولئك الذين ضحوا بحياتهم في سبيل خدمة الآخرين في أماكن النزاعات والكوارث، مجددًا تعهده بدعم كل ما من شأنه أن يعزز العمل الإنساني ويدعو الجميع إلى المشاركة في بناء مستقبل أفضل وأكثر إنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للعمل الإنساني مجلس الشباب المصري حقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان العمل الإنسانی مجلس الشباب
إقرأ أيضاً:
خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية السيسي: اختلاف الثقافات بين دول الثماني النامية يعزز التضامن والتكامل ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناءوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.