فريق طلابي ينجح في تصميم تطبيق رقمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تمكن فريق طلابي من تصميم تطبيق (chillax) ويقدّم خدمات لحلّ المشاكل والضغوطات النفسية وتصحيح الأفكار المغلوطة لمفهوم الصحة النفسية.
وقالت آمنة بنت مالك الدهمانية لوكالة الأنباء العُمانية إنّ التطبيق يتضمن عدة أقسام، منها التغذية النفسية والتي تحتوي على خدمتين هما الرحلات والتصميم الداخلي، وقسم غرف العلاج وتحوي نوعين من الجلسات وهي الفورية وتكون في نفس اليوم وأخرى مجدولة حسب اختيار المستخدم، كما يوفر التطبيق اختبارًا تشخيصيًّا يُحدد ما إذا كان المستخدم يحتاج إلى جلسات علاجية.
وأضافت أنّ التطبيق مرّ بعدّة مراحل أبرزها: التواصل مع المختصين في مجال الصحة النفسية، وصنع نموذج أولي للتطبيق للتأكد من آلية العمل عليه، وعمل نموذج محسوس عن طريق تصغير التطبيق إلى هيئة موقع إلكتروني، والسماح للزّوار بتجربة النسخة التجريبية منه، إضافة لعمل استبيان استطلاعي لدراسة الجدوى من التطبيق، ودراسة تقبل المجتمع لفكرة التطبيق.
وذكرت أنّ من أهم مميزات تطبيق Chillax عن غيره من التطبيقات النفسية ميزة تتمثل في وجود أساليب أخرى لحل المشاكل النفسية مثل: اليوجا، والتأمل، والتصميم الداخلي الذي له دور كبير في تغيير نفسية الفرد من حيث اللون والأثاث وأيضًا الاهتمام الكبير بجودة الخدمات المقدمة.
ولفتت إلى أنّ الفريق واجه صعوبات عدة في اختيار مُختصين في مجال الصحة النفسية، بالإضافة إلى الحصول على مبرمج لإنشاء التطبيق، مؤكدة على أنّ هذه التجربة علمتنا كيفية التعامل مع التحدّيات والعمل على تطوير استراتيجيات للتغلب عليها، مع أهمية الاطلاع الدائم لآخر التطورات والاتجاهات في مجال ريادة الأعمال وبناء شبكة علاقات واسعة.
وشارك الفريق في برنامج ومسابقة الشركة التابعة لمؤسسة إنجاز عُمان، وتأهل للتصفيات النهائية مع 14 فريقا آخر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنطلاقة برنامج رقمي غير مسبوق بالسمارة لتعزيز فرص النجاح في البكالوريا
زنقة20| علي التومي
أشرف عامل إقليم السمارة إبراهيم بوتوميلات، أخيرا على إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الرقمي للدعم المدرسي، خلال حفل احتضنه المركب التربوي الإقليمي، بحضور وفد رسمي ضم منتخبين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب عدد من الفاعلين في الحقل التربوي.
ويعد هذا البرنامج مبادرة نوعية تستهدف تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، من خلال تقديم دعم تربوي متكامل يعتمد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية، وتيسير اجتيازهم لامتحانات البكالوريا، وفتح آفاقهم للولوج إلى المعاهد والمدارس العليا.
وقد اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على تفاصيل البرنامج ومكوناته الرقمية والبيداغوجية، التي يشرف على تنفيذها نخبة من الأساتذة المبرزين على الصعيد الوطني، وفق مقاربات تعليمية حديثة تراعي خصوصيات المتعلمين وتنسجم مع مستجدات المناهج التعليمية.
وينفذ هذا المشروع الرائد بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار شراكة مع مؤسسة السمارة للأعمال الثقافية والتربوية والاجتماعية والرياضية، ويُنجز عبر ثلاث مراحل مترابطة.
وتشمل الأولى دروساً للدعم والتقوية في المواد الأساسية، تليها مرحلة ثانية مخصصة للتحضير المكثف لامتحانات البكالوريا، وتُختتم بمرحلة ثالثة تُعنى بالإعداد المنهجي لاجتياز مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.
ويجسد هذا البرنامج نموذجًا متقدمًا في توظيف الرقمنة لخدمة التعليم، كما يعكس الإرادة القوية للسلطات الإقليمية وشركائها في تعزيز تكافؤ الفرص، وترسيخ العدالة المجالية في الولوج إلى المعرفة وتحقيق الارتقاء الأكاديمي