وباء جديد.. ارتفاع حاد في الإصابة بجدري القردة بالصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض جدري القردة "إمبوكس" في الصين بما يقارب الخمسة أضعاف خلال شهر يوليو الماضي إلى مستوى جديد مرتفع مع تصاعد جهود الحكومة لاحتواء انتشار المرض المعدي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن عدد حالات الإصابة بلغ الشهر الماضي 491 حالة، مقابل 106 حالات خلال يونيو السابق عليه، وفقا لبيان صادر عن المراكز الصينية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن كل المرضى من الذكور وأن 96% منهم لديه علاقات جنسية مع ذكور آخرين.
وليس هناك أي حالات خطيرة بين المصابين كما لم تحدث أي وفيات من المرض حتى وقت قريب.
كان مكتب الصحة في الصين قد أعلن اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود لدى شخص قادم من خارج البلاد في مدينة تشونجتشينج، في شهر سبتمبر الماضي.
#الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا للحد من الكوارث https://t.co/evE8LygQFB#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات بكين الصين وباء الصين
إقرأ أيضاً:
4 حالات يجوز فيها للمسلم الإفطار خلال شهر رمضان.. الأزهر للفتوى يوضحها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن لم يستطع المسلم الصيام لمرض لا يرجى شفاؤه أو لكبر سنه يلحق معه مشقة كبيرة حال صومه؛ جاز له الفطر، وعليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره إطعام مسكين، وقيمة الفدية بحسب الحال والاستطاعة.
ما حكم الفطر في رمضان للمسافر في البحر لفترة طويلة؟
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل للمسافر في البحر لفترة طويلة أن يفطر؟ فرجلٌ يعمل على إحدى السفن التجارية، وقد يستمر سفرُه بالبحر مدةً طويلة، وأحيانًا يُدركه شهر رمضان المبارك وهو على مَتْنِهَا، فهل يجوز له الفطر؟".
وردت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا للمسافر أن يترخص بالفطر ما دام مسافرًا، فإن لم يكن يشق عليه الصوم ولا يتضرر منه، فالأَوْلَى له والأفضلُ أن يصوم لِيُدْرِكَ فضيلةَ الشهر المبارك وثوابَه.
10 كلمات تقال بعد انتهاء العشر الأوائل من رمضان.. اغتنم الباقي من الشهر
3 كلمات من النبي قبل النوم تجعلك تستيقظ نشيطا طول اليوم فى رمضان
مشروعية الفطر للمسافر في شهر رمضان
صوم رمضان المبارك مِن أعظم العبادات وأجلها، وأفضل القربات وأحسنها، وهو فرضٌ على كلِّ مكلَّف؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
ومع كونه واجبًا على المكلَّف، إلا أنَّ الشرع الحنيف قد رخَّص للمسافر أن يُفطر مَتَى كانت مسافةُ سَفَرِهِ تُقصَر في مثلها الصلاةُ، ثم يَقضي ما أفطره عدةً مِن أيامٍ أُخَر؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وهذا ما عليه جماهير الفقهاء مِن المذاهب الفقهية المتبوعة. ينظر: "البحر الرائق" للإمام زين الدين ابن نُجَيْم الحنفي (2/ 304، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"مواهب الجليل" للإمام شمس الدين الحَطَّاب المالكي (2/ 443، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (3/ 445، ط. دار الكتب العلمية)، و"كشاف القناع" للإمام أبي السعادات البُهُوتِي الحنبلي (1/ 505، ط. دار الكتب العلمية).