الحرة:
2025-04-10@10:12:21 GMT

إعصار مائي يغرق يختا بإيطاليا.. قتيل و6 مفقودين

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

إعصار مائي يغرق يختا بإيطاليا.. قتيل و6 مفقودين

 انقلب يخت فاخر كان يقل سائحين أجانب، في وقت مبكر من صباح الإثنين، وغرق قبالة صقلية وسط طقس سيء.

وقالت السلطات الإيطالية، إنه تم العثور على جثة واحدة، بينما فقد ستة أشخاص وتم إنقاذ 15 شخصا.

وأفاد خفر السواحل الإيطالي بأن اليخت "بايزيان" الذي يرفع العلم البريطاني ويبلغ طوله 56 مترا، كان على متنه طاقم من 10 أشخاص و12 راكبا، وفقا لأسوشيتد برس.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن "أربعة بريطانيين وأميركييَن وشخص كندي في عداد المفقودين.

وأنقذ 15 شخصا في البداية ونقلهم إلى الشاطئ في بورتيشيلو، ونقل ثمانية إلى المستشفى، من بينهم طفل يبلغ من العمر عاما واحدا، وفقا للمصدر ذاته.

وقال المتحدث باسم خدمة الإنقاذ والإطفاء الإيطالية، لوكا كاري، إنه تم العثور على جثة واحدة بالقرب من الحطام، لكن ستة آخرين مازالوا في عداد المفقودين.

يشار إلى أن مروحية وقوارب إنقاذ من خفر السواحل وقوات الدرك والإنقاذ والإطفاء وخدمة الحماية المدنية في موقع الحادث للبحث عن المفقودين، وقد حددت موقع الحطام على عمق 50 مترا.

وقال خفر السواحل إن اليخت انقلب حوالي الساعة الخامسة صباحا قبالة ميناء بورتيشيلو.

وأضاف أن غواصين متمرسين في المياه العميقة وصلوا إلى الموقع لمحاولة دخول هيكل اليخت.

وقال خفر السواحل إن من بين الذين لم يتم إنقاذهم أحد أفراد الطاقم وستة ركاب.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن عاصفة عنيفة ضربت المنطقة ليلا، لكن السماء كانت صافية والبحر كان هادئا بحلول صباح الإثنين.

وذكرت تقارير أن إعصارا مائيا قد ضرب السفينة. 

والإعصار المائي أو "الشاهقة المائية" تُشكل عمودا من الماء والهواء، يتحرك على شكل كتلة سحابية عمودية، وقد يكون خطيرا في بعض الأحيان بسبب قوة التيار التي يحملها.

 اليخت  الذي صنعته شركة بيريني نافي الإيطالية عام 2008، غادر الميناء في 14 أغسطس، وتم تتبعه آخر مرة شرق باليرمو، مساء يوم الأحد، حيث كان راسيا في عرض البحر، وفقا للغارديان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين

خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان أعرب عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان.

التغيير: وكالات

قال خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان رضوان نويصر، إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

وأشار إلى أنه بينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وفي الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر.

وأكد الخبير الأممي في حوار نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص مشكلة موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب “غير المفهومة وغير الضرورية” منذ أبريل 2023.

فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية لدى الأطراف

ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية “أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان”.

ومضى قائلا: “مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا

وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي اجتماعي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها.

وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ “حماية المدنيين”، مؤكدا أن “المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها”. وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.

الوسومالحرب السودان حقوق الإنسان حماية المدنيين خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • وفاة شاب من الفيوم في حادث تصادم سيارة أثناء عمله بإيطاليا
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • عاجل| انتشال 23 شهيدا من تحت الأنقاض في حي الشجاعية ومواصلة البحث عن المفقودين
  • قتيل و7 جرحى في حادث خطير بقسنطينة
  • النفط يغرق في دوامة الخسائر
  • %104 رسومًا أمريكية على الصين.. أرباح «تداول» تتجاوز إعصار البورصات
  • تامنغست.. قتيل و11 جريحا في انقلاب سيارة نفعية
  • العثور على جثة مهاجرة مغربية عارية مرمية في نهر بإيطاليا
  • نسرين طافش بأوّل ظهور مع زوجها.. لحظات رومانسية على اليخت