وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمم المتحدة، العام الماضي 2023 بأنه الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي، بعد مقتل ما يصل إلى 280 عامل إغاثة في 33 دولة بزيادة 137% مقارنة بعام 2022 عندما قتل 118 عامل إغاثة.

وذكر المكتب الأممي، في بيان اليوم الاثنين صدر في جنيف بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن عام 2023 شهد وحتى السابع من أغسطس قتل 172 عامل إغاثة، حيث تم تسجيل أكثر من نصف الوفيات في الأشهر الثلاثة الأولى “من أكتوبر إلى ديسمبر” خلال الأعمال العدائية في قطاع غزة ومعظمها نتيجة للغارات الجوية، مشيرا إلى أن الغالبية من عمال الإغاثة القتلى هم من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” في غزة وحدها.

وأكدت جويس مسويا وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة بالإنابة، أن تطبيع العنف ضد عمال الإغاثة والافتقار إلى المساءلة أمر غير مقبول ويضر بشكل كبير بعمليات الإغاثة، داعية إلى التحرك لإنهاء الانتهاكات ضد المدنيين والإفلات من العقاب.

وبحسب بيان “أوتشا”، فقد وقعت مئات المنظمات على رسالة مشتركة موجهة إلى الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة تطلب من المجتمع الدولى إنهاء الهجمات على المدنيين وحماية العاملين في المجال الإنسانى ومحاسبة الجناة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات

 

أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
  • ليبيا | “الأغذية العالمي”: مساعدات لـ70 ألف محتاج في مناطق النزوح و18 مليون دولار لسد العجز
  • عامل النواصر يمنع دراجات تريبورتور من نقل الأشخاص وتحويلها إلى “مقاهي متنقلة”
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسل
  • “الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
  • الريال اليمني يواصل هبوطه التاريخي: أدنى مستوى له على الإطلاق في عدن وصنعاء اليوم
  • الشكوك تزداد حول موعد إصدار تحديث Android 15 لهاتف Samsung Galaxy