صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024، إن الوسطاء في ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة قرروا تمديد العملية التفاوضية، التي بدأت على وقع الضغوط والخشية من التصعيد الإقليمي، ونقلها إلى القاهرة.
وأضاف الصحيفة، أنه يُنتظر عقد جولات جديدة لا يُعلم إلى أين ستصل، بعدما قرّر الوسطاء أنفسهم أن المسار التفاوضي الحالي "بنّاء" ويستأهل المتابعة، وأن على حركة حماس أن تُذعن للتعديلات التي أُدخلت على اقتراح التسوية الأول، والذي تراجعت عنه تل أبيب.
إقرأ أيضاً: القسام وسرايا القدس تعلنان مسؤوليتهما عن انفجار تل أبيب
وأشارت إلى أنه في المقابل يشير الواقع إلى نيّات تسويفية، بعد أن تبيّن أن أهم الخلافات التي حالت دون الاتفاق في الأشهر الأخيرة، لم تسلك طريق التسوية، وفي المقدّمة انسحاب الاحتلال من ممر نتساريم في وسط قطاع غزة، ومحور "فيلادلفيا" على الحدود مع مصر، في حين أن مسألة الامتناع عن العودة إلى الحرب، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المؤّقت، ما زالت بلا التزام فعلي يمكّن الجانب الفلسطيني من القبول بتسويات.
وجولة القاهرة التي تقرّر أن تبدأ الأربعاء المقبل، تنتظر نتيجة زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل، أمس، لتسريع إنجاز الاتفاق حول القضايا العالقة، وتحديداً "نتساريم" و"فيلادلفيا". وبحسب التسريبات، فقد استطاعت الإدارة الأميركية "انتزاع" قبول إسرائيل بالانسحاب من "نتساريم"، على أن يصار إلى إيجاد آلية ناجعة ترضى بها الأخيرة، وتمنع بموجبها "السلاح والمسلحين" من العودة إلى شمال قطاع غزة، وهو ما ينسحب نسبياً على الحد الجنوبي في محور "فيلادلفيا"، إذ تلقّت واشنطن إشارات من تل أبيب إلى إمكانية الانسحاب الجزئي، مع إبقاء جزء من القوات هناك، لمنع ما تسميه إسرائيل "تهريب السلاح والمسلحين" وكل ما يفيد حركة "حماس" في إعادة ترميم قدراتها. وفق الصحيفة
إقرأ أيضاً: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنشر تفاصيل جديدة بشأن انفجار تل أبيب
وبحسب الصحيفة تسعى الولايات المتحدة إلى الترويج لـ"إنجاز" آخر، حقّقته لدى الجانب الإسرائيلي، وهو "مرونة" في ما يتعلق بعدد وهويات الأسرى الفلسطينيين الذين تتضمّنهم المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وكذلك الحال في ما يتعلق بعمليات الإغاثة ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. على أن هذا "الإنجاز" لا يقدّم الكثير للجانب الفلسطيني، الذي يشترط إنهاء الحرب وعدم العودة إليها، كما انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، قبل أن يتخلّى عن ورقة الأسرى، سواء حصل تبادل على دفعة واحدة أو دفعتين، وإن كان التركيز الأميركي خلال المفاوضات، ينصبّ على الدفعة الأولى من التبادل، من دون الدفعة الثانية والأخيرة، وهو ما يحمل أكثر من علامة استفهام عن مصير وقف إطلاق النار، بعد انتهاء التهدئة والعودة الاسمية إلى التفاوض على المرحلة الثانية.
وأضافت أن التصريحات والمواقف الأميركية، ونسبياً ما يرد من تل أبيب، توحي بتفاؤل مبالغ فيه، على رغم أن الهوّة شاسعة جداً بين الجانبين. إلا أن هذه المبالغة ربما تفيد بأن الجانب الأميركي جدّي أكثر من ذي قبل، وهو يريد التوصل إلى اتفاق، وإن كان يعمل منذ أن بدأت العملية التفاوضية في الدوحة أخيراً، على الضغط بمعية الوسطاء الآخرين، على حركة "حماس" لتتراجع عن مواقفها وثوابتها، الأمر الذي يُنتظر أن تضطلع به الدوحة تحديداً، التي تلقّت البنود المعدّلة أميركياً لنقلها، مع ضغوط، إلى الحركة في غزة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث التوصل إلى هدنة في لبنان
سرايا - قال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت إنه سيتوجه إلى إسرائيل الأربعاء في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الحرب مع جماعة حزب الله بعد الإعلان عن تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات في بيروت.
ووصل هوكشتاين إلى بيروت الثلاثاء سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعدما وافقت الحكومة اللبنانية وجماعة حزب الله على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، حتى وإن كان لديهما بعض الملاحظات.
وقال هوكشتاين بعد اجتماعه الثاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي فوضه حزب الله للتفاوض على وقف لإطلاق النار "اجتماع اليوم استند إلى اجتماع أمس وأحرز مزيدا من التقدم".
وتابع قائلا "لذا، سأسافر من هنا في غضون ساعتين إلى إسرائيل في مسعى لإنهاء (القتال) إذا استطعنا".
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب قدمت ملاحظاته الخاصة على مسودة الهدنة وتم مشاركتها مع هوكشتاين. وقال إن التوصل إلى وقف إطلاق النار يعتمد الآن على إسرائيل ومدى جدية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأضاف أن حزب الله مستعد لمواصلة القتال لفترة طويلة.
وتستهدف الجهود الدبلوماسية إنهاء الصراع الذي ألحق دمارا هائلا بلبنان منذ شنت إسرائيل هجومها على لبنان في أيلول وشنت غارات جوية على أجزاء واسعة من البلاد وتوغلت قواتها في الأراضي اللبنانية.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف ضمان عودة عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين لمنازلهم بعد إجلائهم من الشمال بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله الذي كان ينفذ عمليات إطلاق نار عبر الحدود تضامنا مع حركة حماس في بداية الحرب غزة التي اندلعت في7 تشرين الأول 2023.
ويواصل حزب الله إطلاق صواريخ صوب إسرائيل إذ استهدف تل أبيب هذا الأسبوع فضلا عن أن مقاتليه يحاربون قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب.
ورغم الجهود الدبلوماسية المتعثرة إلى حد كبير لإنهاء حرب غزة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على لبنان الموازية للحرب غزة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني.
وقال هوكشتاين "سنعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة. وسنناقش الأمر معهم. وسيكونون على دراية كاملة بما نفعله".
ويسعى الدبلوماسيون إلى التوصل لوقف لإطلاق النار استنادا إلى قرار الأمم المتحدة الذي أنهى حربا سابقة على لبنان في عام 2006.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في كلمة أمام السفراء المعتمدين في إسرائيل، إنه في أي اتفاق "سيتعين علينا الاحتفاظ بحريتنا في التصرف إذا كانت هناك انتهاكات".
وقال "في المقام الأول، سيتعين علينا أن نضمن عدم عودتهم (حزب الله) إلى قرب حدودنا جنوب نهر الليطاني، وهذا حاسم". نهر لبناني يمتد على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود.
وأضاف "ثانيا، سيتعين علينا أن نجبرهم على ألا يستطيعوا بناء قوتهم مرة أخرى في لبنان، وألا يتمكنوا من إحضار ذخائر وصواريخ لتصنيعها أو إحضارها من إيران عبر سوريا، أو عن طريق البحر، وعبر المطار (في بيروت) بأي صورة".
ورفض لبنان منح قوات الاحتلال الإسرائيلية حرية التصرف على أراضيه. وقال بري إن اللغة المتعلقة بحرية إسرائيل في التصرف لم تكن مدرجة في مسودة المقترح الأمريكي المقدمة إليه الأسبوع الماضي.
"حزب الله راجع المقترح"
قال قاسم، في كلمة أذاعها التلفزيون، إنه لا يجوز السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان ودخول أراضيه والقتل كما تشاء.
وأضاف أن حزب الله قرر عدم الحديث عن الاتفاق أو ملاحظاته.
وينص قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 على أن تحتكر الدولة اللبنانية الأسلحة في المنطقة الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال منه. وهذا يعني أن حزب الله يجب ألا يكون له أي وجود عسكري بالقرب من الحدود.
ودأبت إسرائيل على الشكوى من عدم تنفيذ القرار واستمرار تسليح حزب الله على الحدود. كما اتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار بانتظام.
وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن حصيلة الضحايا منذ تشرين الأول 2023 بلغت 3544 شهيدا في لبنان، بينهم 902 من النساء والأطفال، وأغلبهم استشهدوا في هجوم الجيش الإسرائيلي منذ أيلول.
وتقول إسرائيل إن ضربات حزب الله قتلت 43 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، وإن 73 جنديا لاقوا حتفهم في ضربات على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وفي القتال بجنوب لبنان.
الممكلة+أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 981
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 07:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...