القدس المحتلة- أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان يوم الاثنين 19أغسطس2024، مسؤوليتهما عن تفجير في تل أبيب ووصفتاه بأنه "عملية انتحارية" وهددتا بمزيد من الهجمات في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة.

قالت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق إن الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من مساء الأحد في المركز التجاري لإسرائيل كان "هجوما إرهابيا" مما دفع إلى رفع حالة التأهب.

وأعلنت القوة أن شخصا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه المهاجم المشتبه به - قُتل وأصيب آخر.

وقالت الأجنحة المسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، اللتان تقاتلان ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، في بيان مشترك إنهما "نفذتا العملية الانتحارية التي وقعت مساء الأحد في مدينة تل أبيب".

وهددت المجموعات بتنفيذ المزيد من هذه الهجمات داخل إسرائيل "طالما استمرت مجازر الاحتلال وتهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات".

وقالت الشرطة إن انفجار الأحد "كان هجوما إرهابيا تضمن تفجير مادة متفجرة قوية".

وقالت الشرطة "نتيجة للانفجار أصيب أحد المارة بجروح متوسطة"، مضيفة أن السلطات أمرت "بزيادة مستويات التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب الكبرى".

وقد وقع ذلك بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع تنامي المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب، والتي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

تكرار سيناريو غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

إعلان

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

موقف العرب صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السعودية وقطر تعلنان موقفهما من قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
  • حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • شرطة تل أبيب تستعيد تمثال بن غوريون "بملابس السباحة"
  • إسرائيل: الآلاف من نشطاء حماس والجهاد في سوريا يريدون إشعال جبهة جديدة ضدنا
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • اعلام العدو: إصابة مستوطنين اثنين بانفجار سيارة في يافا “تل أبيب”
  • إيران تخترق بيانات إسرائيلية.. وتل أبيب تفشل في تحديد المصدر
  • عاجل.. الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في مركبة بتل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم