كارثة.. ماذا كشف إعلامٌ إسرائيلي عن رد حزب الله؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن تهديدات "حزب الله"، والانتظار الذي لا ينتهي للرد الإيراني، يمكن أن يُفقد المستوطنين صوابهم، مضيفةً: "نحن لا نحتمل عدم اليقين، ومعرفة أننا سنتعرض لصدمة كهربائية أقل سوءاً من عدم معرفتنا بما سيحدث".
ورأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات تشير إلى أن حزب الله سيهاجم، وأنه ينتظر فقط الوقت المناسب، مشيرة إلى أنه "بالإضافة إلى القلق على مصير الأسى الإسرائيليين في قطاع غزة، ورغبة المستوطنين في العودة إلى مستوطناتهم التي أخرجوا منها، فإنّ إسرائيل في انتظارها للرد تواجه واقعاً غير منطقي يصل إلى حدود الهلوسة".
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أنه إذا كان هناك شيء أسوأ من الكارثة، فهو انتظار حدوثها، وعدم اليقين بشأن متى وكيف وبأي شدة ستحدث، لافتةً إلى أنّ "الانتظار في حالة من عدم اليقين هو وقود القلق".
وختمت الصحيفة بالتأكيد أنّ "إسرائيل" تعيش منذ الـ7 من تشرين الأول 2023 واقعاً مجنوناً لا يمكن السيطرة عليه، مضيفةً: "نحتاج أيضاً إلى التحقيق في ما حدث لأرواحنا في مثل هذا الواقع غير المحتمل".
وأكدت الصحيفة أنّ مسؤولين أمنيين كبار، حذّروا في اجتماع "الكابينت" السياسي - الأمني، الذي عُقد يوم الخميس الماضي، من ان انتقام إيران أو حزب الله، ليس لزاماً أن يتضمن هجوماً صاروخياً وهجمات بطائرات مسيّرة، بل أيضاً محاولات اغتيال وزراء وأعضاء "كنيست"، وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولين سابقين في "الموساد" و"الشاباك".
وعلى هذا الأساس، رفع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" درجة استنفاره، وأصدر في الوقت نفسه تعليمات صارمة لجميع الهيئات ذات الصلة بـ"زيادة اليقظة" لدى الشخصيات المهددة، مشيراً إلى أنّ التقدير هو أن استهداف مسؤول إسرائيلي سيعدّ إنجازاً كبيراً.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها، عن مصادر خاصة بها في الجهاز الأمني، تشاؤمها بنتيجة الاتصالات الجارية في الدوحة والقاهرة، وتأكيدها على ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق، متسائلةً "إلى متى يمكن إبقاء مستوطني الشمال خارج منازلهم؟". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟
في تطور خطير للصراع بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادث اليوم، حيث تم تفجير عدد كبير من أجهزة لاسلكية «البيجر» أسفر عن مقتل نحو 9 أشخاص و2800 مصاب بينهم نحو 200 شخص في جنوب لبنان، وهو ما أدى إلى استنفار كامل من القيادة السياسية والعسكرية في الاحتلال الإسرائيلي، وسط اجتماعات لا تنتهي واستعدادات لكل الاحتمالات، خوفًا من رد فعل حزب الله، إلا أن إعلان مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة.
غضب بسبب زيارة نتنياهو للأمم المتحدةورغم التصعيد غير المعتاد بين حزب الله ودولة الاحتلال، يواصل مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاستعدادات لزيارة نتنياهو الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيبقى في المدينة لمدة 6 أيام.
ومن المتوقع أن يسافر نتنياهو باستخدام طائرة «جناح صهيون» مساء الاثنين المقبل، ويلقي خطابا صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، وفق تقرير نشر بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وبحسب المعلن فإن طائرة «جناح صهيون» لديه أنظمة اتصالات دقيقة واستخباراتية على أعلى مستوى، تسمح لنتنياهو بالحفاظ على اتصال منتظم من ارتفاع 30 ألف قدم.
غضب في إسرائيل بسبب نتنياهووأثارت هذه الاستعدادات غضب الإسرائيليين، فكيف يمكن لرئيس الحكومة السفر إلى الخارج في ظل توتر وترقب رد حزب الله على عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية.
ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي أثار غضب الإسرائيليين، ففي ظل تلك التوترات ومخاوف من نشوب حرب ثالثة مع لبنان، يستعد نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وعلى الرغم من أن القرار تم تأجيله إلا أنه لأيام فقط.
فبحسب تقرير لقناة 13 العبرية نقلا عن تصريحات من مقربين من نتنياهو فإنه يستعد لإقالة جالانت نهاية الأسبوع الجاري، والحالة الوحيدة التي تمنع هذا، هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، وهو ما أغضب العديد من القيادات العسكرية التي لوحت بالاستقالة.