هل فعلاً الحرب قامت عشان أم قرون؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اختلف رواد شبكات التواصل الاجتماعي في السودان حول أسباب اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
فبينما يرى بعض المحللين وكتاب الرأي وبيوت صناعة وإدارة الرأي العالمي بأن السبب وراء الحرب يعود إلى الطموح الشخصي الكبير لقائد الدعم السريع “حميدتي” في إنشاء مملكة آل دقلو لحكم السودان وبعض الدول الإفريقية، يرى البعض الآخر بأن التنافس الشخصي بين قائدي الجيش السوداني والدعم السريع “البرهان” و “محمد حمدان دقلو” حول السلطة المطلقة هو ما أدى لاندلاع الحرب.
وبين هذه الآراء يخوض رواد شبكات التواصل الاجتماعي في السودان ويكملون عليها باحتمالاتهم التي يغلب عليها الجانب العاطفي أو الساخر، مثلما تحدث البعض بأن سبب قيام الحرب هو “أم قرون”، وهو اللفظ الذي يطلق على حسناء “الرزيقات” ذات الضفائر والشعر الطويل، والتي يقاتل الشباب من أجل الفوز برضاها؛ حيث يشارك في القتال مجموعات كبيرة من الشباب وبحسب ما ينشرونه من تسجيلات مصورة على شبكات التواصل فإنهم يعلنون أن غايتهم النهائية هي “أم قرون”. وهذا ما جعل الفرضية “الساخرة” قائمة لدى البعض بشأن نشوء الحرب.
في العشرين.. بتسر الناظرين.. دايما متفقين.. ما بتقول قولا شين..
عسل قشطة وياسمين.. في جمالها في ميتين.. في عينيها تائهين..
يا ام ضفاير حلوين كترو كترو الحاسدين..
على منصة الفيديو المشهورة قام مجموعة من الشباب بإنتاج عمل إعلامي يجمع ما بين التراث المحلي والتوزيع الحديث. بعنوان : “عشان أم قرون بركب الحديد بوكسي”:
نقلاً عن – “كوش نيوز“
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
صورة بطلتها طفلة صغيرة لاقت انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تغطُ في نومها متكئة برأسها الصغير على حجر وكأنها أنزلت به جميع هموم وأوجاع الحرب من أجل الحصول على قسط قليل من الراحة، وكأن الحجر أحن عليها من البشر، آملة في الاستيقاظ على التخلص من كابوس العدوان الإسرائيلي اللعين على بلدها بجنوب لبنان.
تفاصيل صورة الطفلة اللبنانيةمع بدء عمليات القصف المتواصل لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، سارع أهالي الضواحي الجنوبية لترك منازلهم والنزوح إلى الشمال، حاملين معهم أمتعتهم الأساسية بحثًا عن مكان آمن للاحتماء به من ويلات الحرب.
ووسط هذه اللحظات المأساوية، عادة ما يتصدر الصغار المشاهد الإنسانية لضعف حيلتهم وقواتهم، كان من بينها تداول واسع لصورة لطفلة لبنانية مؤخرًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تنام متكئة برأسها على حجر أمام أحد المساجد في لبنان، وفق «العربية».
غضب على منصات التواصل الاجتماعيتعددت صور الأسر اللبنانية التي افترشت الساحات العامة والطرقات بالشمال اللبناني، لكن صورة الطفلة النائمة أمام مسجد محمد الأمين بلبنان، التي التقطها المصور الصحفي اللبناني حسين ملا، لصالح وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أشعلت الغضب في قلوب العديد من رواد «السوشيال ميديا» بسبب ما يتعرض له الأطفال من لحظات عصيبة دون ذنب لهم وسط نيران الحرب.
وسرعان ما تعالت الأصوات للتفاعل معها، إذ تعدد رسائل الاستغاثات لوقف الحرب على لبنان وكذلك غزة، لوقف الظلم عن تلك الشعوب بما في ذلك الصغار الذين لا يتحملون تلك الآلام.