“تبون لا يحرج مصر”.. تعليق مصري على مطالب الرئيس الجزائري فتح الحدود لإرسال الجيش إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مصر – علق الباحث في شؤون الأمن القومي المصري أحمد رفعت على تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإرسال جيش بلاده إلى قطاع غزة لو فتحت الحدود بين مصر وغزة.
وقال رفعت إن: “مصر والجزائر شقيقتان تربطهما علاقات استثنائية فيها الدم والنضال والجهاد والانتصارات والانكسارات الواحدة، وساعدنا ثورة الجزائر حتى انتصرت ودعمونا في حروبنا إلى حد شراء صفقات سلاح وإرسال أكبر قوات في حرب أكتوبر وصلت للجبهة المصرية”.
وتابع رفعت: “غير مقبول لأي جهة التربص لهذه العلاقات، فالرئيس الجزائري يقصد إرسال المساعدات للأشقاء في غزة، وبالفعل هناك مشكلة في رفح أعلنت عنها مصر ورفضت التعامل مع الوجود الصهيوني على المعبر لأن ذلك يعني الاعتراف بسيادة العدو على المعبر وبالتالي على رفح وهذا سيعتبر أول اعتراف باحتلال أو سقوط غزة ولذلك ترفضه مصر كليا”.
ونوه الباحث المصري بأن خطب الانتخابات الرئاسية تكون حماسية ومع ذلك فسر للرئيس تبون تصريحاته بأنها تعني الدعم في المساعدات التي سينقلها بطبيعة الحال الجيش الجزائري جيش تحرير الجزائر أي الشقيق للجيش المصري وهي علاقات امتزاج في نسيج واحد لن تفلح معها أي فتنة”.
وقال تبون، المترشح للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر القادم، خلال خطاب له أمس الأحد، في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية من مدينة قسنطينة، إن بلاده لن تتخلى عن دعم فلسطين.
وأكد على أن الجيش الجزائري جاهز لدخول قطاع غزة بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة، وبناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حل الجيش والامن والبرلمان والأحزاب وتعيين “الشرع – الجولاني” رئيساً
الجديد برس|
أعلنت ما تعرف بـ”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اليوم الأربعاء، حل الجيش السوري وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
كما تقرر حل مجلس الشعب مع حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر وضم جميع أصول الأحزاب المذكورة إلى الدولة.
كما تم الإعلان عن تفويض الشرع، بصفته رئيسا للبلاد، بـ”تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية.
كما أعلنت حل جميع الأجهزة الأمنية بجميع “فروعها وتسمياتها المختلفة”،.
واتخذ أيضا قرار بحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، على أن “تدمج في مؤسسات الدولة”.