«القومي لذوي الإعاقة»: بوابة الشكاوى الحكومية أسرع منظمة متعاونة في حل المشكلات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، استمرار تقديم مختلف الخدمات لذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية، من خلال مختلف وسائل التواصل، بالإضافة إلى تلقي الشكاوي، والتنسيق مع الجهات الحكومية والمعنية لحل مشكلاتهم.
المشاركة في المشروعات الخضراءوأوضحت خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن أحدث التوصيات التي وصل إليها المجلس بشأن مشكلات ذوي الهمم، أن بوابة الشكاوي الحكومية هي اسرع جهة في التواصل والتعاون مع المجلس لحل مشكلات ذوي الإعاقة، مضيفة أن المجلس يشارك في تحديات التغيرات المناخية ويدعم استراتيجية مصر لمواجهة التغيرات المناخية ودعم ذوي الاعاقة، والمشاركة في المشروعات الخضراء بالتعاون مع وزارة البيئة، لتمكين ذوي الإعاقة من تلقي خدمات البيئة والمشاركة في مشروعاتها.
وأشارت إلى أن الجامعات والمؤسسات المجتمعية أصبحت تقدم العديد من المشروعات للاشخاص ذوي الإعاقة وكذلك مناقشة مشكلاتهم، مشيرة إلى أن المجلس أيضا يهتم بمشكلات الصحة الإنجابية للتوعية والتعريف بالتعديلات التشريعية والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المشروعات الخضراء ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
"المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر سمير عبد الوهاب رئيس لجنه تسيير الاعمال بنقابه المرشدين السياحيين من حدوث بعض المشكلات التنظيمية والفنية المتوقعة مع بدء التطبيق التجريبي لنظام النقل الداخلي الجديد في منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى فوضى تفسد تجربة الزائر وتعرض سلامته للخطر.
وأوضح عبد الوهاب أن منطقة الأهرامات تشهد في فترات الذروة – خاصة مع بداية اليوم وبعد فترة الغداء – توافد أعداد ضخمة من الأتوبيسات والزوار، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأتوبيسات التابعة للشركة المنفذة، ما يخلق حالة من التكدس الشديد في نقاط الانطلاق.
وأشار إلى أن نوعية الأتوبيسات المستخدمة لا تراعي معايير الراحة والسلامة، حيث إنها من طراز مشابه لأتوبيسات المطارات التي تفتقر إلى المقاعد الكافية، مما يجبر الزوار على الوقوف أثناء الحركة في طرق غير ممهدة، ما يعرضهم لإصابات محتملة. وأضاف أن هذه المركبات لا توفر أي نوع من التأمين على الركاب، على خلاف ما تلتزم به شركات السياحة التقليدية.
وفيما يخص نقاط التوقف، أشار عبد الوهاب إلى أن المحطة الثانية تبعد نحو 600 متر عن الهرم الثالث، ما يُجبر الزائر على السير لمسافة 1200 متر ذهابًا وإيابًا على طرق غير ممهدة، دون توفير أي وسيلة لحمل المتعلقات، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة على كبار السن أو من لديهم احتياجات صحية خاصة.
وأضاف أن الأتوبيسات لا تصل إلى الهرم الأكبر، مما يُجبر الزوار على السير وسط الرمال والحجارة والمقابر القديمة للوصول إلى واجهته والدخول إلى غرفة الدفن، وهو ما قد يدفع الكثيرين إلى التخلي عن هذه الزيارة المهمة، مما يفقدهم واحدة من أبرز معالم التجربة السياحية، ويؤثر على العوائد المالية المتوقعة من التذاكر الإضافية.
وأشار إلى أن زيارة تمثال أبو الهول والعودة إلى نقطة البداية قد تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وسط ازدحام شديد ودرجات حرارة مرتفعة وأتربة دون استفادة فعلية، مما يرهق الزائرين ويؤثر على انطباعهم العام.
وأكد عبد الوهاب أن هذه المعوقات تتفاقم خلال المناسبات الرسمية وأوقات العطلات، حيث يتزامن حضور السائحين مع أعداد كبيرة من الزوار المصريين، خصوصًا الأطفال، وهو ما يؤدي إلى ازدحام وصخب يصعب السيطرة عليه، ويعوق تجربة الزيارة تمامًا.
كما نوه إلى صعوبة تنظيم مسارات ركوب الدواب والعربات التقليدية، وعدم ضمان التزام سائقيها بالمسارات المقررة، خاصة في حال قلة عدد السائحين المتجهين لتلك النقطة.
وأشار إلى أن ضياع السائح عن مجموعته أو نسيان متعلقاته أثناء التنقل سيجعل من الصعب جدًا استرجاعها أو إعادة تجميع المجموعة في ظل الفوضى، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمرشدين السياحيين، خاصة في حالة توزيع المجموعة على أكثر من أتوبيس.
واختتم سمير عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشكلات ليست مجرد احتمالات، بل هي وقائع شبه مؤكدة يجب التحسب لها، وإيجاد حلول عملية وفعالة قبل انطلاق التشغيل التجريبي للنظام الجديد”، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لرصد التحديات أولًا بأول وضمان تقديم تجربة سياحية تليق بقيمة الأهرامات كواحدة من أهم مقاصد السياحة في العالم.