إجلاء الآلاف من جنوب فرنسا بسبب الحرائق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجلي ثلاثة آلاف سائح خلال الليل من موقع تخييم في جنوب فرنسا، بسبب حريق تمكن رجال الإطفاء لاحقا من السيطرة عليه، وهو واحد من ثلاثة جرائق اندلعت في هذه المنطقة منذ الأحد.
وقالت خدمات الطوارئ في بيان الإثنين إن الحريق اندلع في كانيه آن روسيون، في مقاطعة البيرينيه الشرقية فجرا وأججته رياح بلغت سرعتها 80 كلم في الساعة.
دمر الحريق منزلاً متنقلاً وتسبب بأضرار في ستة أخرى.
وخلال عمليات الإنقاذ والإخلاء، "أصيب سبعة أشخاص بجروح طفيفة هم أربعة مدنيين واثنان من عناصر الإطفاء ودركي"، بحسب المصدر.
وفي المنطقة الجنوبية أيضا، في أوكسيتاني، نجح عناصر الإطفاء في السيطرة على حريق اندلع بعد ظهر الأحد في فرونتينيان، بعد أن دمر حوالي 350 هكتارا من غابات الصنوبر.
وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في المنطقة جيروم بونافو "تمت السيطرة على الحريق وما زلنا نعمل على إخماده لأن لدينا العديد من النقاط الساخنة وما زالت مخاطر اندلاعه مجددا كبيرة".
وقالت الشرطة إنه الحريق "الأكبر في هذا الموسم" في مقاطعة هيرو، بل من أكبر الحرائق التي شهدتها فرنسا هذا العام، بعد احتراق 600 هكتار في يونيو في منطقة فار في جنوب شرق البلاد.
يبلغ عدد سكان بلدة فرونتينيان 24 ألف نسمة. وقال بونافو إنه من بين 600 عنصر إطفاء تدخلوا لإخماد الحريق الأحد، "ما زال هناك ما بين 300 إلى 350 في الموقع وسيواصلون العمل طوال اليوم".
أخبار ذات صلة توقعات بنمو سياحة الترفيه في الإمارات إلى 20 مليار دولار بحلول 2027 فيلادلفيا يتعاقد مع لاعب ريال مدريديوم الأحد، قامت عدة طائرات بمكافحة الحرائق في أكثر من 150 عملية لإسقاط الماء في المنطقة.
وقالت الشرطة الإثنين إن 220 من عناصر الإطفاء من هيرو تدخلوا مساء الأحد أيضًا لإخماد حريق أتى حتى الآن على 60 هكتارا من غابات الصنوبر ويواصل تمدده في نيسان ليه إنسيرون.
وأجلي سكان عشرات المنازل في فرونتينيان الأحد مع اشتعال الحريق، وفق السلطات المحلية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة فرنسا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
ذكرت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن الخلافات الأخيرة التي تعرقل الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، تتمثل في "إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا" من الاتفاق ومن اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الموقف الإسرائيلي يأتي بسبب ما تصفه بالمواقف "المعادية" للبلاد من إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما تطالب إسرائيل بصياغة "تضمن لها حق الامتناع عن فتح مفاوضات حول النقاط الحدودية المتنازع عليها"، مشددة على "الحفاظ على استقلالية قرارها في هذا الشأن".
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أن "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، تمثل أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة.
وذكرت أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و"مواجهات" قرب الناقورة نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية صباح الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
ويجري المبعوث الأميركي آموس هوكستين، زيارة إلى إسرائيل بعد أن كان في لبنان، في إطار السعي للدفع نحو إبرام اتفاق بين الجانبين، اعتمادا على مقترح أميركي للهدنة، لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.