الاحتلال يقتحم نابلس وتعتقل شابا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نابلس - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال شابا، الاثنين، خلال اقتحام واسع لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة غفران سعيد بلال (62 عاما) ونجلها عمير سلامة، بعد مداهمة منزلهما في حي رفيديا غربي المدينة، وأفرجت عن الأم لاحقا.
وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، عقب تسلل قوات خاصة إلى حي رفيديا، ومحاصرة إحدى العمارات السكنية بالقرب من مسجد العباس في شارع المريج.
وأضاف أن الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة إلى المدينة، وانتشرت في شارع المريج والشوارع المحيطة، واعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة خلال اقتحام الاحتلال للمدينة، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع إصابة لسيدة بشظايا الرصاص بالرأس، ونقلتها إلى المستشفى للعلاج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات إصابات نابلس قوات الاحتلال الضفة الغربية مواجهات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ45 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب استمرار الحصار والاقتحامات لمخيم نور شمس منذ 32 يومًا. التصعيد العسكري يشمل حصارًا خانقًا، عمليات دهم واسعة للمنازل، وفرض تهجير قسري لعائلات فلسطينية تحت وطأة إطلاق النار والترهيب.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عددًا من العائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة، بينما حوّلت منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما عززت قوات الاحتلال وجودها بالدوريات الراجلة في محيط المخيم، وأقدمت على تجريف شارع نابلس المحاذي له، ما زاد من تفاقم معاناة السكان.
خلال الساعات الماضية، شهد المخيم تصعيدًا كبيرًا، حيث أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدة منازل بمنطقة دبة أم الجوهر في حارة البلونة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. تزامن ذلك مع تجريف موسّع طال البنية التحتية والمحال التجارية، خاصة في حارة الوكالة والحمام. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال نهبوا محال تجارية بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بسكان المخيم وإجبار بعضهم على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح.
وامتد الحصار والاعتداءات إلى أحياء المدينة وضواحيها، بما في ذلك الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وشارع نابلس، وبلدات ذنابة، شويكة، ارتاح، وكتابا. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أحمد رأفت علي زايط من شويكة، مهاب العطار من عزبة الجراد، وعبد الرحمن العودة من ضاحية ذنابة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
في تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، والذي يضم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما شهدت ضاحية كتابا استهدافًا للمركبات وعمليات تنكيل بالركاب.
وعلى صعيد البنية التحتية، كثفت قوات الاحتلال وجودها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حوّلت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية وأقامت حواجز متنقلة، مما أدى إلى عرقلة حركة السكان.
حتى اللحظة، أسفر العدوان المستمر عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى مئات المصابين والمعتقلين. كما تسببت الاعتداءات في تهجير قسري لما يزيد على 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم، وسط دمار واسع طال المنازل والمحال التجارية، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.