بعد حوالي 3 أسابيع من بدء إطلاق ألبومها الجديد "فرق توقيت"، أعلنت المطربة سمر طارق عن إحياء حفلين غنائيين في القاهرة، للاحتفال بالألبوم الجديد وتقديم أغنياته على المسرح لأول مرة، على أن تكون الحفلة الأولى ضمن مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء يوم 25 أغسطس، والثانية ضمن فعاليات كايرو جاز في 7 سبتمبر.

وحتى الآن، أطلقت سمر طارق 3 أغاني فقط من الألبوم الجديد، ويتبقى أغنيتان فقط لختام الألبوم، سوف يتم إطلاقهم خلال الأسبوعين المقبلين.

ومن خلال ألبوم "فرق توقيت" تعبر سمر طارق من خلال الكلمات والموسيقى عن مراحل الحزن الخمسة ومراحل اكتمال القمر في الوقت نفسه، يتخلل هذا كله فكرة فروق التوقيت والاحتمالات اللانهائية لكل ما يحدث في الكون، قد يكون السيناريو صحيح والتوقيت خاطئ، وقد يكون العكس، فعلى حسب تجربة كل منا، قد نمر بمرحلة أو اثنين من مراحل الحزن فقط، والسبب في ذلك يكون فقط فرق التوقيت.

الأغنية الأولي

الأغنية الأولى في الألبوم "حجر ورقة مقص" تعبر عن المرحلة الأولى للحزن وهي الإنكار. الأغنية من تأليف وتلحين وتوزيع سمر طارق وإنتاج  The basement record، ثم تأتي الأغنية الثانية "ماتسألنيش" من تأليف وتلحين سمر وتوزيع موسيقي بيتر سمير، وهي تعبر عن مرحلة المساومة، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الغضب، من خلال أغنية "مراية"، وهي من تأليف وتلحين سمر، وتوزيع موسيقي معتز ماضي، ومكساج صوت محمد صقر.

الأغنية الرابعة "كل اللي فات" تعبر عن مرحلة الاكتئاب، وهي من تأليف محمد بحيري وتلحين سمر وتوزيع موسيقي بيتر سمير، ثم تأتي مرحلة القبول الأخيرة بأغنية "كده"، من تأليف وتلحين وتوزيع موسيقي سمر ومكساج صوت لنور عباس.

وسمر طارق نجمة صاعدة في مشهد الموسيقى المصرية، يتميز أسلوبها بالمزج بين الألحان الغربية والشرقية، وتعتبر مغنية ومؤلفة أغاني وملحنة وعازفة وكاتبة، تعلمت بنفسها بدايةً من العزف على الجيتار في سن الثانية عشرة، ومنذ ذلك الحين أطلقت العديد من الأغاني الأصلية التي اكتسبت شهرة على منصات مختلفة، حيث حققت أغنياتها أكثر من 17 مليون مشاهدة على يوتيوب، وحوالي 12 مليون استماع على أنغامي.

وتتميز سمر بصوتها المعبر والجذاب القادر على نقل مشاعر تتراوح بين الحب والشوق، وصولًا إلى التحدي والصمود، ومن خلال ذلك أحيت سمر أكثر من 20 حفلة في مصر والعالم العربي وأوروبا.

وتحرص سمر دائمًا على التجريب بأنواع وأصوات مختلفة واستكشاف ثراء وتنوع الثقافات الموسيقية من أجل خلق هوية موسيقية فريدة تميزها عن غيرها من الفنانين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمر طارق حفلات مهرجان القلعة 2024 مهرجان القلعة 2024 نجوم مهرجان القلعة 2024 وتوزیع موسیقی سمر طارق من خلال

إقرأ أيضاً:

أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان

#سواليف

تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.

ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.

وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

مقالات ذات صلة اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان 2025/02/19

كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.

تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام

اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.

أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.

أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي

تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.

تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.

تأثير توقيت السحور على النوم

إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.

لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.

أفضل توقيت لتناول السحور

بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.

أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.

اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور

نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.

لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.

تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة

للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.

وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.

مقالات مشابهة

  • حنان ماضي تحتفل بنجاح «كسبنا مشاعرنا» وتؤكد: الحجاب لم يؤثر على علاقتي بالجمهور|شاهد
  • فهمى: ليس أمام الفلسطينيين حرية للتفكير يجب اختيار طرف لإدارة إعمار غزة
  • أسيوط .. اقامة 150 معرض أهلا رمضان وتوزيع 7 آلاف كرتونه مساعدات
  • هدية القلعة | بن شرقي يسجل هدف تقدم الأهلي في شباك الزمالك ويرفض الاحتفال
  • عُمان تحتفل غدًا بـ"يوم المُعلِّم العُماني" تقديرًا للأدوار الرائدة في العملية التربوية والتعليمية
  • الاثنين.. سلطنة عُمان تحتفل بيوم المعلم العماني
  • طارق الطاير يبحث التعاون البرلماني مع أذربيجان
  • شاكيرا تنتقم من بيكيه وصديقته خلال حفل موسيقي بالبرازيل
  • الجمهور يوجه رسالة إلى بطل مسلسل النص قبل عرضه.. والفنان يتفاعل
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان