يصادف اليوم الإثنين 19 أغسطس ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، والذى يعد من أهم المؤلفين في تاريخ الدراما المصرية سواء في السينما أو التليفزيون، وتميزت أعماله بالتنوع والازدهار والجدية والمصداقية، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له. 



معلومات عن محفوظ عبد الرحمن 

 

تخرج محفوظ عبد الرحمن جامعة القاهرة في عام 1960، وعمل بعدها في مؤسسة دار الهلال، وانتقل بعدها للعمل في وزارة الثقافة، نشرت له مجموعة من الأعمال الأدبية، وقد حاز  على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972، والتقديرية في عام 2002.

زيجات محفوظ عبد الرحمن 
 

تزوج الراحل محفوظ عبد الرحمن من الفنانة سميرة عبد العزيز بعد تعاونهما الفني في أحد الاعمال، وقد قاما بكتابة عقد الزواج خلال سفرها لتصوير مسلسل درامي، وثم عاد إلى مصر وتم الزواج بشكل رسمي.
 

كان للراحل محفوظ عبد الرحمن أبناء من زوجته الاولي وقد قامت الفنانة سمير عبد العزيز برعايتها بجانب أولادها من زوجها الأول، ظلت تلك الزيجة مستمرة حتى وفاته.
 

قدم الراحل محفوظ عبد الرحمن عدد من المسرحيات على مسرح الدولة وقد لقت نجاحًا كبيرًا ومنها السندباد البحري، عريس لبنت السلطان، الحامي والحرامي .
 

ليلة سقوط غرناطة 1979 

 

يعد هذا العمل من أبرز أعمال الراحل محفوظ عبد الرحمن، حيث تم تقديمه لصالح احدي التليفزيونات العربية، وشارك في بطولة العمل كل من عبد الرحمن أبو زهرة، وعبد الله غيث وأحمد رزق ومحمد وفيق ورغدة وسميرة عبد العزيز.
 

ناصر 56 

 

يعد هذا الفيلم واحدًا من أهم الأعمال التي قدمها الراحل محفوظ عبد الرحمن، حيث تناول العمل الذى قام ببطولته أحمد زكي، جانب من حياه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقدم هذا الفيلم عام 1996.

 

بوابة الحلواني 

 

حقق مسلسل بوابة الحلواني الذى قام بتقديمه الراحل محفوظ عبد الرحمن نحاجًا كبيرًا، وهو ما جعل القائمين عليه يقدمون 4 أجزاء منه، كان أولها عام 1992 وأخرها عام 2001.
 

حليم 

 

واستكمالا لسلسلة الأعمال التي تناولت السيرة الذاتية، فقد قدم الراحل محفوظ عبد الرحمن فيلم حليم، والذى كان آخر أعمال أحمد زكي، وسرد من خلاله قصة حياة عبد الحليم حافظ.
 

أهل الهوى

 

كان مسلسل أهل الهوى الذى تناول قصة حياة سيد درويش أخر أعمال الفنان الراحل محفوظ عبد الرحمن في مصر عام 2013، حيث قدم بعد ذلك اعمال خارج مصر ومنها مسرحية وأضراف درامي على مسلسل تليفزيوني.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني الراحل محفوظ عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار

على مدار 30 حلقة، تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» فى «نجع الباشا»، مكان افتراضى من خيال المؤلف، فى محافظة قنا بصعيد مصر، حول شخصية «حكيم باشا»، كبير عائلة «الباشا»، التى تعمل فى تجارة الآثار، والذى وضع عمه كل أملاك العائلة فى يده، متجاهلاً أبناءه، نظراً لذكاء «حكيم»، الذى سانده فى التجارة، بعد أن ابتعد عن والده المزارع الصوفى، ليصبح كاتم أسرار عمه ومصدر ثقته، حتى سيطر على عزبة الباشا، وضاعف الثروة بذكائه.

يقوم «حكيم» بالتنقيب عن الآثار، ويكتفى ببيع كنوز المقبرة، بينما يحتفظ بالمومياوات والبرديات داخل مغارة، وضع المتفجرات فى مدخلها لمنع أى شخص من الاقتراب منها، كما أن «حكيم باشا» لديه زوجتان، «صفا»، حب عمره منذ الطفولة وابنة كبير المطاريد وحارس مغارته، و«ليزا» الإسبانية، التى التقى بها فى «دندرة»، وأحبته وتطبعت بطباع الصعيد وتحدثت لهجته، ولكنه لم يرزق بالأطفال، فأحب أبناء عمومته «سليم» و«عوف» و«مهرة»، المدللة عند والدها، والتى فاتها قطار الزواج، مما دفعها إلى اللجوء للسحر، لتطلق شرورها وحقدها على الجميع، خاصةً «حكيم». تتسارع الأحداث بمحاولة سرقة مغارة «حكيم»، عن طريق «واصل»، منافسه فى تجارة الآثار، الذى استعان بمجموعة من العناصر الإجرامية، إلا أن «حكيم» تمكن من الإمساك بهم، وقام بتسليمهم للشرطة، وفى الوقت الذى تستعد فيه عائلة «الباشا» للاحتفال بسبوع أحد الأحفاد، يستعد «واصل» وابنه، بالاتفاق مع «غراب»، تاجر آثار آخر، لفتح مقبرة أثرية، ويقوم «حكيم» بالإبلاغ عنهم، ليتم ضبط ابن «واصل»، ويقتل ابن «غراب».

ويتلقى «حكيم»، الذى يجسد شخصيته الفنان مصطفى شعبان، مفاجأة أثناء الاحتفال، تقلب حياته رأساً على عقب، بظهور «غزل»، التى تحمل طفلاً بين يديها، وتبلغه بأنه ابنه الذى حملت به أثناء فترة زواجهما عرفياً بالقاهرة، وتربك المفاجأة الجميع، خاصةً زوجتيه وأبناء عمومته وأعمامه، الذين ظهر لهم وريث يهدد ثرواتهم وممتلكاتهم، فتقرر «مهرة» مواصلة الضغط على الأب لسحب ممتلكاته من «حكيم»، بعد أن زرعت مخاوف ضياع أموال الأسرة، وبعد أن أصبحت «غزل» سيدة المنزل، إلا أن «حكيم» يرفض رد الممتلكات إلى عمه، ويتعهد له بأن تسير الأمور كما كانت، إلا أن حياته تتغير تماماً، ويقرر تصفية عداواته لحماية ابنه الذى أصبح محور حياته، الأمر الذى يشعل نار الغيرة فى قلوب الجمبع، خاصة بعد وفاة العم، ويتحد الأعمام الثلاثة مع أبناء العم الراحل، ويتفقون فيما بينهم على التخلص من الطفل، ويحيكون المؤامرات لذلك، بقيادة «مهرة».

وبينما تحاول «غزل» الانفراد بالقصر، خوفاً على طفلها من عائلة «الباشا»، يقرر «حكيم» طرد أبناء عمه، ويطلق زوجتيه، ويتفاجأ الجميع باشتعال النيران فى غرفة الطفل، الذى يلقى مصرعه، ويتبين أن الحريق بتدبير من «المعلم غراب»، الذى تسبب «حكيم» فى مقتل ابنه، أثناء مطاردة الشرطة، وينهار «حكيم» ويعترف بانتصار أعدائه عليه، كما تفقد «غزل» عقلها، وتفاجئه باعترافها بأن الطفل ليس ابنه، وأن كل ما حدث كان مؤامرة دبرتها «مهرة»، لإقناع والدها بسحب أموال العائلة من «حكيم» وتوزيعها على أبنائه.

وبينما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الطعام، تقرر «غزل» الانتقام من الجميع، بوضع السم فى الطعام، فى الوقت الذى يذهب فيه «حكيم» إلى والده المزارع، ليبلغه بقراره ترك المال الحرام، ويفاجأ بموت الجميع عند عودته، بينما يحيك «واصل» و«غراب» خطتهما للسطو على المغارة، بمعاونة أحد العناصر الإجرامية، وحين تعلم «صفا»، زوجة «حكيم» الأولى، وحب عمره، بأمر الخطة، تخبره بذلك، ليقوم بإبلاغ الشرطة، التى تتمكن من إلقاء القبض على المجرمين، ومصادرة المقتنيات التى يحتفظ بها «حكيم» داخل المغارة، ليتخلص من ماضيه، ويعود لحياة الزراعة مع والده البسيط، ويرزق بطفل، وتنتهى الأحداث بـ«حكيم» أثناء قيامه بزراعة أرضه، بمساعدة ابنه، ويحيط بهما حب زوجته ورضا أبيه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • إياد نصار.. ملك الأدوار المركبة
  • مصادر: عبدالرحيم كمال أبرز المرشحين لتولي رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية
  • عابد عناني: رحلتي مع الدراما بدأت بفضل نور الشريف في «متخافوش».. فيديو
  • نقاد: مصطفى شعبان نجم كبير.. ويبحث عن جمهور جديد من خلال «حكيم باشا»
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • بدون رسوم.. تعرف على شروط إقامة موائد الرحمن
  • ادعوا له.. وفاة والد مطرب المهرجانات أورتيجا
  • نهاية أزمة إعلان منى زكي ودينا الشربيني ونيللي كريم