في ذكرى وفاة محفوظ عبد الرحمن... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يصادف اليوم الإثنين 19 أغسطس ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، والذى يعد من أهم المؤلفين في تاريخ الدراما المصرية سواء في السينما أو التليفزيون، وتميزت أعماله بالتنوع والازدهار والجدية والمصداقية، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
معلومات عن محفوظ عبد الرحمن
تخرج محفوظ عبد الرحمن جامعة القاهرة في عام 1960، وعمل بعدها في مؤسسة دار الهلال، وانتقل بعدها للعمل في وزارة الثقافة، نشرت له مجموعة من الأعمال الأدبية، وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972، والتقديرية في عام 2002.
تزوج الراحل محفوظ عبد الرحمن من الفنانة سميرة عبد العزيز بعد تعاونهما الفني في أحد الاعمال، وقد قاما بكتابة عقد الزواج خلال سفرها لتصوير مسلسل درامي، وثم عاد إلى مصر وتم الزواج بشكل رسمي.
كان للراحل محفوظ عبد الرحمن أبناء من زوجته الاولي وقد قامت الفنانة سمير عبد العزيز برعايتها بجانب أولادها من زوجها الأول، ظلت تلك الزيجة مستمرة حتى وفاته.
قدم الراحل محفوظ عبد الرحمن عدد من المسرحيات على مسرح الدولة وقد لقت نجاحًا كبيرًا ومنها السندباد البحري، عريس لبنت السلطان، الحامي والحرامي .
يعد هذا العمل من أبرز أعمال الراحل محفوظ عبد الرحمن، حيث تم تقديمه لصالح احدي التليفزيونات العربية، وشارك في بطولة العمل كل من عبد الرحمن أبو زهرة، وعبد الله غيث وأحمد رزق ومحمد وفيق ورغدة وسميرة عبد العزيز.
يعد هذا الفيلم واحدًا من أهم الأعمال التي قدمها الراحل محفوظ عبد الرحمن، حيث تناول العمل الذى قام ببطولته أحمد زكي، جانب من حياه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقدم هذا الفيلم عام 1996.
حقق مسلسل بوابة الحلواني الذى قام بتقديمه الراحل محفوظ عبد الرحمن نحاجًا كبيرًا، وهو ما جعل القائمين عليه يقدمون 4 أجزاء منه، كان أولها عام 1992 وأخرها عام 2001.
واستكمالا لسلسلة الأعمال التي تناولت السيرة الذاتية، فقد قدم الراحل محفوظ عبد الرحمن فيلم حليم، والذى كان آخر أعمال أحمد زكي، وسرد من خلاله قصة حياة عبد الحليم حافظ.
كان مسلسل أهل الهوى الذى تناول قصة حياة سيد درويش أخر أعمال الفنان الراحل محفوظ عبد الرحمن في مصر عام 2013، حيث قدم بعد ذلك اعمال خارج مصر ومنها مسرحية وأضراف درامي على مسلسل تليفزيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الراحل محفوظ عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.
قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.
عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول
عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".
عن المتع والملذات:
ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.
وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".
وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".
وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".
القمة.. مونديال 1986:
قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".
وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".
وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".
عن الانهيار:
قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".
وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".
وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".
وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".
وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".