نصيحة بيلينجهام لهجوم «الريال» تذهب أدراج الرياح!
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة مبابي.. ليس كل ما يلمع ذهباً في «الريال» الشباب يضم مدافع أتلتيكو مدريد
رصدت كاميرا شبكة موفي ستار نقاشاً رباعياً، بين النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، وثلاثي الخط الهجومي، الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيليين فينيسيوس جونيور، ورودريجو جوس نجوم ريال مدريد، فيما بين شوطي مباراتهم أمام ريال مايوركا، في الجولة الأولى للدوري الإسباني، والتي انتهت بتعادل الفريقين 1-1.
ولعب النجم الإنجليزي دور المدير الفني، إذ بدأ الحوار معهم، بتوجيه بعض الملاحظات إلى زملائه الثلاثة، حثهم فيها على ضرورة إتقان إنهاء الهجمات، حتى لا يتعرض دفاع الفريق للعقاب، من خلال الهجمات المرتدة للمنافس، كما نصحهم بضرورة إيجاد المساحات بتبادل مراكزهم حتى يمكنهم هز شباك مايوركا.
ونقلت موفي ستار قول بيلينجهام بالحرف الواحد: انتم ثلاثة مهاجمين، لابد من أن تنهوا الهجمات جيداً، حتى لا يتعرض دفاعنا لأعباء كبيرة وضغط شديد.
وبدا مبابي متفقاً مع ما يقوله بيلينجهام، إذ قال: هذا نفس ما أقوله، يجب علينا أن نحسن إنهاء الهجمات.
وكرر بيلينجهام كلمة حاولوا ثلاث مرات، مضيفاً: أوجدوا المساحات التي تسمح لكم بالتسديد على المرمى وصناعة الأهداف وتسجيلها.
وقبل هذا النقاش الرباعي، رصدت كاميرات التليفزيون الإسباني نقاشاً جانبياً بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، حول تمركز كل منهما في الملعب، وضرورة تبادل المراكز فيما بينهما، لزيادة صعوبة الأمر على مدافعي مايوركا.
وقال فينيسيوس: عندما نقوم بتغيير مركزينا، سيكون من الصعب على مدافعي مايوركا أن يتوقعوا أين سيكون مكان كل منا، وفي هذه الحالة يمكننا تمرير الكرة بسرعة إلى أحد الزملاء في الجانب الآخر.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، أن بيلينجهام كان على حق فيما قاله، وإن ثلاثي الهجوم المدريدي لم يحدث بينهم التفاهم الكامل الذي من الممكن أن يسفر عن فرص أو أهداف.
وأضافت أن هذا النقاش الرباعي لم يمنع مايوركا من تسجيل هدف التعادل، برأسية رائعة من نجمها فيدات موريكي في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني، في حراسة كل مدافعي مدريد، وذهبت نصيحة بيلينجهام لثلاثي الهجوم أدراج الرياح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد جود بيلينجهام كيليان مبابي فينيسيوس جونيور رودريجو
إقرأ أيضاً:
منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق طلابي إماراتي
أعلن معرض ومؤتمر الصحة العربي فوز الفريق الإماراتي "المهمة 23" بمنحة تحمل اسم رائد الفضاء آل وردن إنديفور.
تم الكشف عن الفريق الإماراتي الفائز في احتفال أُقيم ضمن فعاليات المعرض وهو يتألف من أربعة طلاب ومدرس : حمد كانو، آمنة محمود، علياء الشعفار، ونورا الفردان، و معلم العلوم هايلي روبرتس من مدرسة ريبتون دبي.
يستعد الفريق لبدء رحلة تدريبية تمتد لعشرة أيام في الولايات المتحدة الأميركية، ستتوج بزيارتهم إلى معسكر الفضاء الأميركي ووكالة ناسا بمركز الصواريخ في هانتسفيل، ألاباما.
حضر حفل التتويج توم كالمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى الدكتور سكوت إي بارازينسكي، رائد الفضاء السابق في وكالة ناسا، وبيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في الشرق الأوسط والهند وتركيا وأفريقيا، كما حظي الحفل بتشريف سعادة مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُعد منحة آل وردن إنديفور فرصة فريدة من نوعها تمنح للطلاب الشغوفين بالفضاء والعلوم، حيث تسهم هذه المنحة في تقديم تجربة تعليمية غنية وفريدة تمنح المشاركين فرصًا لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات عملية ضمن بيئة دولية متنوعة ومحفزة و بمثابة جسر يربط بين الأحلام العلمية والواقعية العملية في مجال الفضاء. و قال توم كالمان، الرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، إن هذه المهمة الرابعة من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بدأت بفكرة في عام 2019 حينما زار الإمارات مع آل وردن و تم إطلاق البرنامج. وفي عملية اختيار دقيقة، نال فريق "المهمة 23" شرف الحصول على المنحة بعد تقديم مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق يشرح فيه أهمية تقاطع الفضاء والطب وأفكارهم الرائدة حول هذا الموضوع. وتهدف المنحة إلى إبراز التزام معرض الصحة العربي بالجمع بين التعليم والابتكار في مجال العلوم الصحية واستكشاف الفضاء.
وتتضمن التجربة مرحلتين، تبدأ بجولة تعريفية لصناعات الطيران والفضاء في واشنطن العاصمة، يليها إقامة لمدة أسبوع في معسكر الفضاء الأميركي ومركز الصواريخ التابع لوكالة ناسا. خلال البرنامج، سيشارك الفريق في سلسلة من التمارين المكثفة، تشمل تدريبات رواد الفضاء، والتحديات الهندسية، وأنشطة بناء الفريق، وتنتهي بمهمة فضائية محاكاة بقيادة رواد فضاء بارزين مثل العميد تشارلي ديوك، العضو في مهمة أبولو 16، والكولونيل مايك بلومفيلد، الطيار الذي مكوك ناسا ثلاث مرات.
وأكد بيتر هول أهمية تعزيز المنح الدراسية في دعم الجيل القادم من القادة الإماراتيين، مسلطاً الضوء على الفرص الفريدة لتحقيق التوازن بين علوم الحياة واستكشاف الفضاء. وأضاف هول أن معرض ومؤتمر الصحة العربي يسعى إلى توسيع الرؤية التقليدية للرعاية الصحية التي أصبحت تتعدى المستشفيات والمختبرات، حيث إن استكشاف الفضاء يوفر رؤى جديدة لعلوم الحياة والمرونة البشرية والابتكار الطبي.
وأشار إلى أن الطلاب الإماراتيين سيكونون في مقدمة الجهود لتعزيز الفهم العلمي للحياة وتطويره. يذكر أن هذه المنحة الدراسية، التي سميت تكريماً لرائد الفضاء أبولو 15 آل ووردن، للطلاب المهتمين بالفضاء والعلوم والاستكشاف الفرصة للمشاركة في تجربة تعليمية غامرة، مما يساعدهم على بناء المهارات واكتساب الخبرة العملية في بيئة دولية متنوعة.
أخبار ذات صلة «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات» المصدر: وام