في لقاء مع مغاربة العالم.. الأحرار يعدد إنجازات المملكة في ربع قرن من حكم جلالة الملك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار لقاء تواصليا مع الجالية المغربية المقيمة بالدنمارك، و بعض الدول الإسكندنافية، حيث احتضنت العاصمة الدنماركية كوبنهاكن اللقاء، الذي ترأسه، أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والوزير السابق، و المكلف بملف الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الصدد أكد أنس بيرو، أن القاء يأتي في إطار الإحتفال بالذكرى الخامسة و العشرين، لتربع جلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين، مشيدا بانخراط الجالية المغربية في بناء مغرب الغد الذي نطمح له جميعا تحت قيادة صاحب الجلالة.
وأكد بيرو على خصوصية وأهمية هذه الذكرى الغالية في تاريخ الأمة المغربية، وما تعبر عنه من ولادة جديدة، وعهد جديد، بقيادة الملك محمد السادس، مشددا على أن الاحتفال بهذه المناسبة، يبعث على الفخر، و الاعتزاز، بما تحقق على مدى خمسة وعشرين سنة، من إنجازات همت عدة مجالات، خاصة في الميادين الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
بيرو الذي كان يتحدث لأعضاء الحزب بالجهة الـ13 لفت إلى أن حجم الإصلاحات التي قام بها المغرب، أهلته ليكون بلد رائدا، ونموذج يحتذى به في المنطقة العربية و الإفريقية، من خلال عدة مؤشرات.
بيرو تطرق إلى الاوراش التي فتحتها الحكومة الحالية، التي حققت عدة إنجازات في ظرفية اقتصادية وسياسية صعبة، لا سيما في ظل مناخ دولي متوتر، تخيم عليه الحرب الروسية الأوكرانية، وصراع الشرق الأوسط، و التداعيات الاقتصادية المستمرة لفيروس كورونا.
وشدد بيرو على إن هذه الإكراهات لم تمنع المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، وبتوجيهات منه للحكومة، في تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز جاذبية المملكة المغربية، ومحاصرة التضخم، والحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية
هذه المنجزات حسب بيرو، توازيها تحديات على قدر كبير من الأهمية، خاصة ما يتصل بتدبير أزمة الماء، و الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، إضافة إلى تحصين الاقتصاد الوطني، و خلق مزيد من فرص الشغل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رؤية المملكة 2030.. إنجازات وطن تتحدث للعالم
مع انطلاقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة ملهم الشباب وصانع المستقبل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دخلت المملكة مرحلة جديدة من التطوير والتحديث الشامل، الذي شمل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واليوم استطاعت الرؤية منذ إطلاقها أن تحقق إنجازات نوعية رسّخت مكانة المملكة على خارطة العالم، وأكدت أن الطموح السعودي لا يعرف حدودًا.
اقتصاديًا، حققت المملكة قفزات كبيرة، عبر تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات الواعدة مثل السياحة والثقافة والصناعة والتقنية والطاقة المتجددة.
ونجحت المملكة في تحسين مؤشرات التنافسية والاستثمار، واستقطاب كبرى الشركات العالمية، بفضل مشاريعها الرائدة مثل “نيوم” و”القدية” و”مشروع البحر الأحمر”، التي فتحت آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي ووفرت فرصًا وظيفية واسعة لأبناء الوطن.
على الصعيد الاجتماعي، أسهمت برامج ومبادرات الرؤية في تحسين جودة الحياة، عبر تطوير قطاعات الإسكان والصحة والتعليم والرياضة، وتمكين المرأة والشباب، بما عزز دورهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، وبناء مجتمع أكثر حيوية وإنتاجية.
دوليًا، رسخت المملكة مكانتها السياسية والاقتصادية كقوة فاعلة ومؤثرة، عبر مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وقيادتها للمبادرات الدولية، ومواقفها الرصينة في القضايا الإقليمية والعالمية.
لقد أكدت رؤية 2030 أن المملكة العربية السعودية تمتلك كافة المقومات لتكون من الدول الرائدة عالميًا، مستندة إلى اقتصاد متنوع، ومجتمع نابض بالحيوية، ودور قيادي دولي مؤثر.
وفي هذا السياق، تتجسد ملامح النجاح بوضوح في كل شبر من أرض الوطن، بفضل الرؤية الطموحة والجهود الاستثنائية لعرابها وملهم أجيالها، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أثبت للعالم أن الطموح السعودي لا يعرف المستحيل، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا بإذن الله.
حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، وجعل المستقبل مليئًا بمزيد من الإنجازات والنجاحات.