صحيفة: السعودية مازالت حريصة على تلمس احتياجات الشعب اليمني والعمل على تلبيتها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، إن المملكة كانت ومازالت تحرص على تلمس احتياجات الشعب اليمني، والعمل على تلبيتها.
وأفادت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ” المملكة ودعم الشعب اليمني”، أ انطلاقة الحملة الطبية لجراحات المخ والأعصاب في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الفترة من 17 وحتى 23 أغسطس، وتقديمها خدمات جراحية للمخ والأعصاب والحبل الشوكي مجاناً للمرضى الذين يعانون من أمراض عصبية مختلفة تأتي امتداداً للخطوات الإنسانية التي اتخذتها المملكة، للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في جميع المحافظات والمديريات وتلبية جميع الاحتياجات الإنسانية الطبية في اليمن، بمشاركة نحو 25 ممارساً صحياً ونخبة من جراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري والممرضين والفنيين.
ووفقا للصحيفة: كانت المملكة وما زالت تحرص على تلمس احتياجات الشعب اليمني، والعمل على تلبيتها، وهو ما تم تنفيذه على أرض الواقع من خلال مشاريع صحية وتعليمية وطرق، يضاف لها المساعدات الإنسانية بمليارات الدولارات.
وأضافت: يجري حالياً تنفيذ عدد من المشاريع النوعية المتمثلة في مجمعات ومستشفيات وجامعات ومدارس وطرق، ومعاهد للتدريب، وبرامج للتأهيل، كلها تندرج ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وفق خطط تُراعي أهم احتياجات الشعب اليمني، والعمل على سرعة تنفيذها لتكون في خدمتهم مجاناً، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين المملكة واليمن وشعبيهما، التي ترتكز على الأخوة والجوار والمصير المشترك والمستقبل الواعد الواحد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتياجات السعودية اليمن والعمل على
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.