جريدة زمان التركية:
2025-04-24@22:16:13 GMT

ثبات معدل البطالة في تركيا

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية لمعهد الإحصاء عن ثبات معدلات البطالة في تركيا دون تغيير عند نسبة 8.8%.

ووفق إحصائيات القوى العاملة في تركيا للربع الثاني من عام 2024، ارتفع عدد العاطلين عن العمل في تركيا بمقدار 23 ألف شخص في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بالربع السابق وأصبح 3 ملايين و156 ألف شخص، فيما ظل معدل البطالة دون تغيير عند 8.

8%.

معدل البطالة في تركيا

وظل معدل البطالة في تركيا دون تغيير عند 8.8%. وقُدِّر معدل البطالة بنسبة 7.3% للذكور و11.7% للإناث.

في الربع الثاني من عام 2024، ارتفع عدد المشتغلين بمقدار 205 ألف شخص مقارنة بالربع السابق وبلغ 32 مليوناً و661 ألف شخص، بينما ارتفع معدل التشغيل بمقدار 0.2 نقطة مئوية ليصل إلى 49.6 بالمائة. وبلغ هذا المعدل 67.0 في المائة للرجال و32.5 في المائة للنساء.

وفي الربع الثاني من عام 2024، زادت قوة العمل بمقدار 228 ألف شخص مقارنة بالربع السابق وبلغت 35 مليونًا و817 ألف شخص، بينما ارتفع معدل المشاركة في قوة العمل بمقدار 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 54.4 في المائة. وبلغ معدل المشاركة في القوى العاملة 72.3% للرجال و36.8% للنساء.

وارتفع معدل بطالة الشباب، الذي يغطي الفئة العمرية 15-24 عامًا، بنسبة 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق وأصبح 16.3 في المائة، وقُدر معدل البطالة في هذه الفئة العمرية بـ 13.7 في المائة للذكور و21.5 في المائة للإناث.

في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بالربع السابق، ارتفع عدد المشتغلين المعدل موسمياً بمقدار 56 ألف شخص في قطاع الزراعة و43 ألف شخص في قطاع البناء والتشييد و157 ألف شخص في قطاع الخدمات وانخفض بمقدار 50 ألف شخص في القطاع الصناعي. ومن بين المشتغلين، كان 14.7% في قطاع الزراعة، و20.5% في قطاع الصناعة، و6.7% في قطاع البناء، و58.1% في قطاع الخدمات.

في الربع الثاني من عام 2024، ارتفع متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية المعدلة موسميًا وتقويميًا لمن كانوا يعملون في الفترة المرجعية بمقدار 0.4 ساعة مقارنة بالربع السابق وأصبح 44.0 ساعة.

وفي الربع الثاني من عام 2024، زادت نسبة القوى العاملة العاطلة عن العمل، والتي تتكون من العمالة الناقصة المرتبطة بالوقت والقوى العاملة المحتملة والعاطلين عن العمل، بمقدار 2.2 نقطة مئوية على أساس ربع سنوي لتصل إلى 27.3 في المائة. وبلغت النسبة المجمعة للعمالة الناقصة المرتبطة بالوقت والعاطلين عن العمل 19.2 في المائة، في حين قدرت النسبة المجمعة للقوى العاملة المحتملة والعاطلين عن العمل بـ 18.0 في المائة.

Tags: البطالةالبطالة في تركياتركياعدد العاطلين عن العمل في تركيامعدل البطالة في تركيامعهد الإحصاء التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البطالة البطالة في تركيا تركيا عدد العاطلين عن العمل في تركيا معدل البطالة في تركيا معهد الإحصاء التركي

إقرأ أيضاً:

"الدراجات النارية" لكسب الرزق ومحاربة البطالة في اليمن

لجأ إبراهيم الصلوي، بعد انعدام جميع الخيارات المتاحة، إلى وسيلة مواصلات شائعة في اليمن ليس للتنقل بل للعمل بها. أرهقه البحث عن عمل ليصرف على أسرته المكونة من خمسة أفراد كغيره من الموظفين المدنيين بعد انقطاع رواتبهم منذ سنوات.

 

يقول الصلوي، وهو من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد": اقترضت مبلغاً من المال من أحد الأقارب الميسورين لشراء وسيلة نقل للعمل عليها، كنت أتمنى الحصول على مبلغ كاف لشراء باص للمواصلات داخل المدن، لكن ما توفر من المال بالكاد غطى تكلفة شراء "موتور" مستعمل وقديم بمبلغ 150 ألف ريال.

 

تغرق المدن والمناطق في عموم محافظات اليمن بهذا النوع من وسائل النقل، الموتورات "الدراجات النارية"، حيث تستقطب اليمنيين من مختلف الأعمار للعمل عليها إذ أصبحت تنافس وسائل النقل الأخرى مثل الباصات والتكاسي.

 

تتصدر الحديدة، شمال غربي اليمن، المدن اليمنية الأكثر احتضاناً لهذا النوع من وسائل النقل، حيث تصطف العشرات من الدراجات النارية في مختلف جنبات وجولات شوارعها. يقول ماجد سعد، 56 عاماً، موظف سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه يعمل على دراجة نارية هو وابنه لكسب الرزق بعد أن فقد عمله السابق.

 

تتوزع نسبة سائقين "الموتورات" بين فئات الموظفين، منهم نسبة كبيرة عسكريون فضلوا العمل على الدراجات النارية على الانخراط في صفوف السلطات المتحاربة التي عملت طوال الفترة الماضية على استقطاب المقاتلين إلى صفوفها.

 

يقول مفيد سالم، عسكري سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه فضل التقاعد والعمل على دراجة نارية لإعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد على الانضمام إلى جبهات القتال، بينما يؤكد أحمد عامر، وهو موظف مدني في إحدى الدوائر الحكومية، لـ"العربي الجديد"، أن الجهة الحكومية التي يعمل فيها تكتفي بصرف ما يسمى "بدل تغذية" والذي يعتبره مبلغاً ضئيلاً لا يتعدى في الفئة الوظيفية التي ينتمي إليها أكثر من 20 ألف ريال، في حين يحاول تغطية ما أمكن من احتياجات أسرته المعيشية من العمل بـ"الموتور".

 

حسب كثير من العاملين وسائقي "الموتورات"؛ ليس هناك استقرار محدد للدخل من العمل على "الموتورات"، ففي بعض الأيام، يكون هناك عمل وحركة متواصلة بحيث يستطيع السائق الواحد على سبيل المثال الحصول في نهاية اليوم على ما بين ألفين وثلاثة آلاف ريال (الدولار = نحو 535 ريالاً في صنعاء و2460 ريالاً في عدن).

 

بالنسبة لتكلفة مشاوير الموتورات، فهي ترجع بدرجة رئيسية لتقدير السائق العامل عليها، إذ يشير المواطن وليد الصبري، 30 عاماً، من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد"، إلى أنه أعتاد استخدام "الموتور" للوصول إلى مقر عمله أو العودة منه إلى البيت حيث يكلفه المشوار الواحد 500 ريالاً.

 

مبروك محسن، سائق "موتور"، يوضح لـ"العربي الجديد" أن التكلفة تزيد أو تنقص بحسب المسافة التي تُقطع في المشوار الواحد، فيما يلفت سائق ىخر إلى أن كثيرين من الزبائن يعانون في دفع الأجرة المطلوبة بسبب الوضع المعيشي، وهو ما يدفع البعض لتخفيض المبلغ بشكل نسبي بالرغم من تأثر السائق أحياناً من جراء ذلك.

 

وتلاحظ "العربي الجديد" تضخماً كبيراً في أعداد "الموتورات" المنتشرة في شوارع العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، إذ يربط المحلل الاقتصادي صادق علي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، ذلك بالتدهور المعيشي الذي وصل إلى الحضيض لكثير من الفئات المجتمعية، وكلما زاد التدهور المعيشي وتقلصت فرص وخيارات وسبل العيش، زاد نمو مثل هذه الظواهر.

 

أعداد "الموتورات" التي تجوب شوارع مدن مثل عدن لا تقارن بالوضع الذي عليه في صنعاء، إذ تقل أعدادها بنسبة واضحة، بينما تزيد حركتها في تعز لتقارب شوارع المدينة مقارنة بعدن التي يعتمد كثير من سكانها على التنقل بواسطة "الباصات".

 

يرى المحلل الاقتصادي أن الفارق في السعر يعود إلى تباعد مناطق عدن مقارنة بصنعاء، وهذا يجعل مشاوير "الموتورات" مكلفة للغاية. كما أن الموظفين في عدن ومناطق الحكومة اليمنية المعترف بها يستلمون رواتبهم التي أعادت الحكومة صرفها بالرغم من ضعفها بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع.

 

في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، تكاد تكون "الموتورات" شبه منعدمة حيث يفضل السكان استخدام الباصات لمحدودية التنقل، وتعتمد فئات من الموظفين عليها، كما يرصد "العربي الجديد"، مثل المدرسين الذين يشكون من ارتفاع أجرتها مقارنة بمستوى الرواتب التي يحصلون عليها، إذ يصف المعلم علوي باسعد، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أجرة المواصلات بأنها تمثل لهم عبئاً كبيراً، حيث قد تلتهم ما يزيد على 30% من قيمة الراتب الشهري.


مقالات مشابهة

  • وقفتان في إب تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة و مواجهة التصعيد الأمريكي
  • سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025
  • هزة أرضية عنيفة تضرب إسطنبول.. هل تتكرر مأساة زلزال تركيا 2024؟
  • بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
  • إرتفاع أسعار النفط بنحو 2%
  • مكتب السكك الحديدية يعلن عن نقل 55 مليون شخص عبر القطارات خلال 2024
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • هذه أكثر 10 وظائف مطلوبة في تركيا
  • بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا
  • "الدراجات النارية" لكسب الرزق ومحاربة البطالة في اليمن