آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو لجنة المالية النيابية جمال كوجر، الاثنين، حكومة الاقليم بتأخير رواتب الموظفين هناك. وقال كوجر في تصريح  صحفي، ان “حكومة الاقليم لا تشعر بالمسؤولية تجاه الموظفين في الاقليم لذا ينبغي عليها ان تستعجل في حل الخلافات مع حكومة بغداد من اجل حسم هذا الملف بالكامل”.

واضاف انه “يجب على حكومة الاقليم النظر الى مصلحة المواطن الكردي والابتعاد عن الصراعات الداخلية سواء كانت ادارية او سياسية كون المتضرر الاكبر هو الموظف الكردي” مبينا ان “الموظف الكردي يعاني كثيرا بسبب سياسة هذه الحكومة”. وبين ان “المشكلة الاكبر تقع على عاتق حكومة الإقليم التي لم تذلل العقبات لحكومة بغداد في ملف توطين الرواتب وجعلت الموضوع معقدا جدا” لافتا الى ان “المحكمة الاتحادية حسمت هذا الموضوع وجعلته بعيدا عن التزام الإقليم”. وأعلن منتسبي مرور السليمانية مع عدد من الموظفين إضرابهم عن الدوام لتأخر صرف رواتبهم من قبل حكومة الإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري - عاجل
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • بغداد: صادرات نفط الاقليم قد تستأنف هذا الشهر
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم