أكاديمية الإعلام الجديد تطلق النسخة الـ 18من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تنظم أكاديمية الإعلام الجديد، المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية، قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً، الدورة الثامنة عشرة من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، والتي تضم 25 منتسباً في الفترة من 3 إلى 26 سبتمبر المقبل.
ويشتمل البرنامج في دورته الثامنة عشرة، على 12 جلسة يشارك فيها المنتسبون عبر تقنية الاتصال المرئي، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس طوال مدة البرنامج، وبإجمالي 30 ساعة من التدريب المباشر.
ويتميز البرنامج بأنه يناسب مجموعة متنوعة من المهن ولجميع مستويات الخبرة في مجال التسويق وإدارة الأعمال، وصمم خصيصاً للمسؤولين عن تطوير أو تنفيذ استراتيجية التسويق للأفراد أو المؤسسات على الإنترنت وهم: تنفيذيو ومديرو التسويق، ومنشئو محتوى التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي، أصحاب الأعمال الصغيرة، أصحاب المشاريع، طلاب الجامعات والخريجون الجدد وأي شخص يرغب في ممارسة مهنة التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي.
كفاءات جديدة
وأكد حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، أن برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي يجسد فلسفة الأكاديمية في الارتقاء بقطاع الإعلام الرقمي، وفق رؤى تركز على التوسع في الجانب المعرفي، وفتح المجال أمام الكفاءات والمواهب لصقل قدراتها والاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في الإعلام الرقمي، وكيفية امتلاك الأدوات الفعالة لتنمية الأعمال، واستثمار الآفاق الهائلة التي تتيحها منصات التواصل الاجتماعي.
وقال: “إن برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي يواصل زخمه وقصة نجاحه، لقدرته على استقطاب عشرات المنتسبين في كل نسخة من نسخه الـ 17 الماضية، ورفد مشهد الإعلام الرقمي في الدولة بكفاءات جديدة، حيث أثبت خريجو الدفعات السابقة تمكناً في هذا المجال الواسع من خلال اكتسابهم معارف وخبرات لا تقدر بثمن على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجال الإعلام والتسويق الرقمي”.
استراتيجيات رقمية فعالة
ويتيح برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي لمنتسبي الدورة الثامنة عشرة، كيفية بناء استراتيجيات رقمية فعالة طويلة المدى للعلامة التجارية والأعمال الخاصة مع الاطلاع على دراسات حالة عالمية المستوى لإرشاد المنتسب وفقاً لأعلى المعايير في هذا المجال، وتطوير تقنيات البحث عن الجمهور واستهدافه والتي تحدد احتياجاته بما يتجاوز مجرد التركيز على خصائص التركيبة السكانية، مع تطبيق المحفزات العاطفية المرتبطة بالأفراد، وبناء وقيادة استراتيجيات المحتوى مع تحديد الاتجاهات العالمية والإقليمية والتعامل معها، كما تعرف المنتسب على كيفية التحدث إلى الجمهور العام، وامتلاك نظرة شاملة على التفاعل واستراتيجيات النمو والرؤى الخوارزمية.
الإعلان عبر الإنترنت
كما يمكن البرنامج المنتسبين من فهم آليات الإعلان عبر الإنترنت من خلال منصات مثل جوجل وفيسبوك وإنستغرام وتيك توك، والحصول على الرؤى حول كيفية عمل منظوماتها وما يمكن توقعه عند استخدامها في الحملات الإعلانية، ومن ثم إنشاء حملات مستهدِفة ومخصصة من شأنها أن تؤدي إلى جذب العملاء لنشاط العمل.
وتمنح الدورة الجديدة منتسبيها القدرة على فهم آليات جذب الجمهور من خلال المحتوى، وكيفية تحسين المحتوى لأغراض الاستهلاك عبر الإنترنت بطريقة مؤثرة وطويلة الأمد، وسبل تمييزه لتسهيل اكتشافه على القنوات الاجتماعية ومحركات البحث.
تحسين المحتوى
ويحظى منتسبو البرنامج بفرصة لتطوير خبراتهم لوضع خطة طويلة الأجل للنجاح على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر المحتوى وتوزيعه بشكل يضمن النجاح، وكيفية تحسين نتائج البحث عن مقاطع الفيديو الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي ليتم العثور عليها عبر محركات البحث مما سيرفع من تأثيره ومدى وصوله، إضافة إلى تعريف المنتسبين على الاتجاهات والعوامل التي حققت النجاح لبعض المنصات وأنهت البعض الآخر، مثل تجربة تيك توك وقدرتها على المنافسة في المشهد المكتظ لوسائل التواصل الاجتماعي فيما يكافح الآخرون لنيل حصة منها.
ويقدم البرنامج لمنتسبي الدورة الثامنة العشرة، مساحة مهمة لتعلم كيفية التسويق من خلال المؤثرين، وتطوير الحملات الناجحة معهم، وتزويدهم بخطوات عملية لحماية سمعة العلامة التجارية على الإنترنت من خلال بناء خطة للتعامل مع النقد والشكاوى، بجانب تحسين قدرات المنتسب في مجال تحويل البيانات إلى واقع، من خلال تعلم كيفية تفسير واستخدام مقاييس الوسائط الاجتماعية، لتحسين المحتوى الخاص به، ورفع مستوى التفاعل.
خبراء عالميون
ويحاضر في الدورة الثامنة عشرة من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، نخبة من الخبراء العالميين في مجال الإعلام والتسويق الرقمي، وهم مات بيلي، الذي يعد أحد أكثر المدربين طلباً في التسويق الرقمي على مستوى العالم، ويمتلك خبرة تتجاوز 25 عاماً في هذا المجال، وغريغ جاربو الخبير الحائز على جوائز في التسويق الرقمي والاتصالات، حيث تمتد خبرته لأكثر من 20 عاماً كما نشر أكثر من 1600 مقالة وشارك في أكثر من 80 مؤتمراً.
كما يحاضر في الدورة الجديدة، جودت شماس حيث يعتبر أحد أفضل المحترفين في مجال التسويق الرقمي في المنطقة بخبرة تصل لأكثر من 20 عاماً، ويدير حملات تسويقية بميزانيات تصل إلى ملايين الدولارات، إضافة إلى نجيب تويهري وهو محترف في التسويق الرقمي وحائز على جوائز في هذا المجال، ويقود مكتب أسمبلي” في المملكة العربية السعودية، ويشارك معرفته وخبرته من خلال التدريب في مدارس الأعمال ودورات التسويق الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدورة الثامنة الإعلام الرقمی التسویق الرقمی فی هذا المجال الثامنة عشرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"رودر فين أتيلين" تطلق هويتها التجارية الجديدة للارتقاء بعروضها الإقليمية والعالمية
الرؤية- خاص
كشفت وكالة رودر فين أتيلين، المعروفة سابقاً باسم أتيلين، عن تعزيز حضورها الذي امتد لحوالي 10 أعوام بوصفها ذراع مجموعة رودر فين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تتمتع برؤى محلية وقدرات عالمية.
وتستعد وكالة التواصل والعلاقات العامة المتكاملة لإرساء معايير جديدة خلال السنوات العشر القادمة، حيث أطلقت هويتها التجارية الجديدة مع شعار مصمم بعناية يجمع بين إرث رودر فين الممتد إلى 75 عاماً تزخر بالخبرات العالمية، والإبداع وبيئة العمل الاستثنائيين اللذين تتميز بهما أتيلين.
وتسعى رودر فين أتيلين إلى مضاعفة جهودها لتعزيز تجارب العملاء وتمكين الموظفين بالاعتماد على طرق مبتكرة، انسجاماً مع التزامها العالمي الراسخ المتمثل في رسم توجهات القطاع. ولعب دور رائد فيه من خلال منهجية قائمة على البيانات والرقمنة والمبادرة إلى تبني أحدث التطورات.
وفي إطار هذه الرؤية الرائدة، تستعد رودر فين أتيلين لإطلاق مركز المحتوى الخاص بها، المنصة الأولى من نوعها في المنطقة التي تولي الأولوية لسرد القصص الأصيلة في العصر الحالي الذي يشهد تنامي سيطرة المحتوى المُصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتنسجم هذه الخطوة بالكامل مع التوسع المستمر لقسم الوكالة الرقمي، مما يضمن عمل القسمين بتناغمٍ فريد بوصفهما مكونات أساسية لمنظومة التواصل والعلاقات العامة المتكاملة.
وتمتلك الوكالة مقرين رئيسيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسعى إلى تعزيز فريقها القيادي في قسمي المستهلكين والشركات من خلال تعيين ثلاثة من كبار المسؤولين. وتسعى الوكالة من خلال هذه الجهود إلى دعم النمو والارتقاء بقدرات القيادة وتوسيع نطاق إمكانات الوكالة، بهدف مواكبة الطلبات المتطورة للسوق.
وقالت كاثي بلومجاردن، الرئيسة التنفيذية في رودر فين: "يشهد قطاع التواصل والعلاقات العامة تحولات كبيرة بفضل التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار المستمر، وتتطلب مواكبة ذلك إجراء تغييرٍ ملموس بالاعتماد على أفكار جريئة وتقديم حلول مبتكرة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال اندماج أتيلين ورودر فين، حيث يوفر مزيجاً مميزاً من الخبرة العالمية الواسعة والإبداع الإقليمي، مما يعزز قدرتنا على تقديم استراتيجيات متطورة ومصممة خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتطمح رودر فين أتيلين إلى مساعدة العملاء على توفير خدمات تواكب المستقبل بالاستناد إلى أساسها المتين في المجال الرقمي والبيانات وسرد القصص القائم على الذكاء الاصطناعي".
ومن جانبها، قالت صوفي سيمبسون، المديرة الإدارية في رودر فين أتيلين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نجحت رودر فين في لعب دور رائد في مجال التواصل والعلاقات العامة على مدى أكثر من 70 عاماً، لتصبح اليوم واحدة من أكبر الوكالات المستقلة في العالم. وستسعى رودر فين أتيلين إلى الحفاظ على الركائز الأساسية المتمثلة في الإبداع وبيئة العمل المميزة، والتي كان لها دوراً فاعلاً في تحقيق النجاح خلال وجودنا في المنطقة الذي يمتد لحوالي 10 سنوات، إضافة إلى تقديم الخبرات والمعارف العالمية التي تتميز بها رودر فين. ويسهم هذا التطور في ترسيخ مكانتنا بوصفنا مركزاً للتفكير بهدف تحقيق النمو وبناء وكالة تواكب متطلبات المستقبل وتستند إلى الرؤى القائمة على البيانات والإبداع والاستراتيجيات المدعومة بالتكنولوجيا".
وبالاستفادة من إمكانات رودر فين التقنية العالمية، وخصوصاً مختبر التكنولوجيا الخاص بها، تعمل رودر فين أتيلين على دمج الحلول المتقدمة لتعزيز العمليات الداخلية والعروض الخارجية. وبالإضافة إلى افتتاحها أقسام جديدة وتعزيز الأقسام الحالية، تعمل الوكالة أيضاً على تحسين عروضها في مجالات سونار وإجراءات التواصل في الأزمات، والتي تمثل واحدة من أكثر خدمات الوكالة تأثيراً. واستناداً إلى هذا الأساس القوي، تعمل الوكالة على توسيع خبراتها في قطاعات الرياضة والترفيه، والسيارات، والسفر، والسياحة.
ويسهم هذا التطور الاستراتيجي في تعزيز قدرة رودر فين أتيلين على إرساء معايير إقليمية جديدة في السنوات القادمة، مع ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال خدمات التواصل والعلاقات العامة المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.