54,882 عبوة ماء من “بيت الخير” للعمال في الصيف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت “بيت الخير” أنها وزعت حتى الآن 54,882 عبوة ماء مبردة على العمال المقيمين ضمن حملتها السنوية للمساهمة في حمايتهم من حر الصيف، والتي أطلقها معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، بزيارة لموقع إنشائي تابع لشركة “بن غاطي للتطوير العقاري”، لتفقد الإجراءات المتبعة لحماية العمال بالتعاون مع شركاء الوزارة، وذلك استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي أمرت بحظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة، حرصاً على سلامة العمال المقيمين، الذين يخدمون في ميادين التنمية والإعمار داخل الدولة.
ويأتي هذا العطاء ضمن مشروع الجمعية الجديد “سقيا الماء” الذي يعزز جهود “بيت الخير” لدعم العمال المقيمين، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال بدبي، من خلال مشروعها المجتمعي المهم “الطعام للجميع”، حيث بلغ عدد الوجبات التي تم توزيعها على هؤلاء العمال في سكناتهم وأماكن عملهم حتى نهاية يوليو 1,147,187 وجبة بقيمة 11,525,177 درهم، منها 1,074,670 وجبة، من خلال مفاطر رمضان التي استفاد منها يومياً 35,822 عاملاً بقيمة إجمالية بلغت 10,800,000 درهم.
وسوف تستمر حملة حماية العمال من حر الصيف بالتنسيق مع الشركاء والداعمين حتى نهاية سبتمبر، وقد كانت آخر المبادرات تبرع شركة “اليجانس ريل استيت” بأعداد كبيرة من الوجبات والعصائر المبردة، دعماً لحملة “بيت الخير” للتضامن مع معاناة العمال في هذا الصيف الحار الذي يجتاح العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.