وزير الخارجية السعودية بحث مع بلينكن جهود إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء الأحد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة التي دخلت شهرها الـ11.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير بن فرحان من بلينكن، وفق بيان للخارجية السعودية.
وخلال الاتصال الهاتفي، بحث الجانبان “التطورات التي تشهدها المنطقة، وجهود إنهاء الحرب على قطاع غزة والمستجدات في السودان واليمن”.
وفي وقت سابق الأحد، وصل بلينكن إلى إسرائيل، في زيارة تأتي ضمن جهود الدفع لتحقيق صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وفق ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” (خاصة).
ومساء الجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى تل أبيب، بينما بقي وفد عمل بمستوى أقل في قطر، بحسب القناة (12) العبرية الخاصة.
ووفق ما هو مخطط، سيغادر وفد عمل إسرائيل، الأحد، إلى القاهرة لإجراء مزيد من المباحثات.
وحسب القناة “12”، تأمل الولايات المتحدة في عقد اجتماع آخر نهاية الأسبوع القادم، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق.
وأعلن الوسطاء، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، وفق بيان مصري قطري أمريكي مشترك في ختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات الدوحة.
وتأمل واشنطن أن يسهم اتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل أسرى في ثني إيران والفصائل اللبنانية عن الرد على اغتيال هنية وشكر.
وفي 2 يوليو/ تموز الماضي، قدم الوسطاء لحركة الفصائل بنود إطار لاتفاق، استنادا إلى مقترح إسرائيلي عرضه بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي.
وهذه البنود تتضمن وقفا شاملا للحرب وانسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وكسر الحصار وإعادة فتح المعابر وإعمار القطاع وتبادل أسرى.
لكن إسرائيل ترفض إنهاء الحرب، وتواصل ارتكاب المجازر ووضع شروط جديدة، لاسيما البقاء في محور فيلادلفيا وممر نتساريم وسط قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عن نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري لـ «حقائق وأسرار»: 350 ألف مسلح دخلوا سوريا خلال فترة الحرب.. وداعش صناعة أمريكية «فيديو»
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن سوريا تعرضت لهجمة تطرف منذ ثمانينات القرن الماضي، لافتا إلى أن التسليح الغربي للجماعات الإرهابية لم يكن أمرا غريبا عليهم، من أجل هدم التنوير للبلدان العربية.
وأضاف فيصل المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعةأنه «على العرب التوحد من أجل الوقوف أمام الهجمة الصهيونية والوحشية التي يقومون بها ضد الفلسطينيين، وصمود سوريا بفضل صمود جيشها وتضحياته وعدم تردد رئيس سوريا بشار الأسد في هذا الوقت».
وشدد المقداد على أن هناك نحو 350 ألف مسلح دخلوا سوريا من جنسيات متعددة خلال فترة الحرب، وداعش صناعة غربية - أمريكية، والولايات المتحدة دمرت مناطق بعينها في سوريا.
تابع فيصل المقداد قائلا: لا توجد أطماع للجمهورية الإيرانية في سوريا، ولا يمكن تواجد الأصدقاء مساويا لتواجد الأعداء، وإيران وروسيا لا تحتلان سوريا كما يردد البعض.
وبشأن موقف المغتربين السوريين، واصل قائلا: السوريين في مصر لم يشعروا بأنهم لاجئين، وكانت فرصة للتعرف على أشقائهم في مصر، وسوريا مفتوحة أمامهم في كل وقت للعودة إلى منازلهم أو للسكن البديل الذي أنشأته الدولة، للحفاظ على مواطنيها من كل أشكال العبث.
واختتم قائلا: الشرط الوحيد لعودة السوريين لوطنهم هو أن لا يكون قد ارتكب جريمة مثل القتل أو الاغتصاب.