أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن بدء الدراسة "ببرنامج تناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة" لمرحلة البكالوريوس - كلية الطب البيطري، خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والذي يعد واحداً من البرامج الخاصة، والمستحدثة، بنظام الساعات المعتمدة، وذلك في إطار سلسلة البرامج الدراسية المتميزة، التي تقدمها جامعة أسيوط، للارتقاء بالعملية التعليمية، وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأوضح الدكتور المنشاوي: إن برنامج تناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة، من البرامج الخاصة المتميزة، التي تنطلق هذا العام، بنظام الساعات المعتمدة، وذلك بنحو (190) ساعة للطالب، حيث يواكب توجهات الدولة المصرية، واحتياجات المجتمع، خاصةً في ضوء التطورات الحديثة فى مجال الطب البيطرى، مع تقديم كافة الخدمات المعملية في نطاق محافظات الصعيد، إلى جانب تأهيل حديثي التخرج لسوق العمل المحلى، والإقليمى، وذلك بما يخدم هذا التخصص فى رعاية الحيوانات الأليفة، وعلاجها، ووقايتها من الأمراض المختلفة، والتناسلية خاصةً.

وأكد رئيس جامعة أسيوط: أن التوسع فى التخصصات الجديدة فى الجامعات، يمثل ركيزة أساسية تتبناها الدولة المصرية في الوقت الراهن، حيث يوفر بدوره فرص عمل جديدة، لخريجى الجامعات في شتي المجالات، لافتاً إلي أهمية مجالات العلوم البيطرية، بوصفه أحد الروافد الرئيسية المؤثرة علي الاقتصاد القومي، وعامل مؤثر علي صحة الإنسان.

تجدر الاشارة، إلى أن البرنامج يأتي تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور مؤمن عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جابر مجاهد منسق البرنامج.

ويتيح برنامج "تناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة": فرص عمل كثيرة، منها: إدارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة، والشرطة، بما يتبعها من مستشفيات بيطرية، ومراكز تدريب كلاب الأمن، والحراسة، بالإضافة إلي توفير فرص عمل في العيادات البيطرية الخاصة، لرعاية وعلاج الحيوانات الأليفة، بما يخدم احتياجات المجتمع المحيط، وذلك لزيادة الطلب على تربية الحيوانات الأليفة من قبل الأفراد، والمؤسسات.

      

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مديحة درويش: إن برنامج تناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة يقبل هذا العام، الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة، إلي جانب خريجى الكليات ذات الصلة، ومنها: كليات الزراعة، وكليات القطاع الطبى، حيث يؤهل الطلاب لسوق العمل، من حيث الإعداد والتدريب، لتخريج كوادر طبية بيطرية ذات مهارة عالية، وتقنيات متميزة فى مجال الحيوانات الأليفة، حتي يتمكنوا من العمل بكفاءة، وفعالية في التخصصات ذات الصلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط الطب البيطرى التخصصات الجديدة برنامج خاص جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”

يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.

وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.

واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.

في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.

كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.

وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.

وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.

وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المنشاوي: التزام جامعة أسيوط بدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد
  • الأنبا بيجول رئيس دير المحرق يهنئ قيادات أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • بعد وفاته.. 5 معلومات عن الدكتور طه عبد العليم رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • تضم 14 كلية.. متى تبدأ الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية الجديدة؟
  • محافظ أسيوط : نسعي لتحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المجالات
  • محافظ أسيوط يؤكد استمرار المتابعة للقطاعات الخدمية خلال عيد الفطر المبارك
  • حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • رئيس جامعة أسيوط يزور مستشفى الإصابات والطوارئ في عيد الفطر