بلينكن في إسرائيل من أجل صفقة التهدئة والردع
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبل الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الإثنين، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لبحث آخر التطورات الحاصلة في المنطقة.
وقال هرتسوغ: "نشكر الولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل خلال الفترة العصيبة، ولدينا حق أصيل في الدفاع عن أنفسنا ضد أي جهة كانت".
وتابع: "لا توجد أي قضية أهم من إعادة الرهائن إلى منازلهم".
من جانبه، قال بلينكن: "هذه الفرصة الأفضل وربما الأخيرة للإفراج عن الرهائن والتوصل لاتفاق، حان الوقت للتوصل لصفقة وتجنب تصعيد الأمور".
وتابع: "لدينا جهود حاسمة لنشر القوات وردع أي هجمات على إسرائيل، على الجميع الموافقة على الصفقة المطروحة بشأن غزة وعدم رفضها".
وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح واشنطن مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 يوليو.
وحذرت واشنطن إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتسوغ وزير الخارجية الولايات المتحدة حماس واشنطن طهران اسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".
وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".