تساهل المجلس الجماعي مع مقاهي الشيشا يثير استياء قنيطريين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تواصل بعض المقاهي بمدينة القنيطرة تقديم مادة “الشيشا” في تحد سافر للقانون، حيث الروائح تزكم الأنوف، مما يدفع إلى التساؤل حول من المسؤول عن هذه الفوضى ومن يحمي أصحاب هذه المقاهي.
ووفق مصدر محلي، فإن تلك المقاهي التي باتت تقدم الشيشا للقاصرين وعدد من الشباب لا تتوفر على تراخيص قانونية ومن بينها مقاهي توجد قرب المدارس وفي أحياء سكنية مكتظة.
وطالب نشطاء بتدخل السلطات المحلية لبشن حملة صارمة لمحاربة مقاهي الشيشة، والضغط على المجلس الجماعي للمدينة لسحب الرخص وإغلاق المقاهي التي باتت تهدد حياة الشباب والقاصرين، محملين المسؤولية للمجلس الذي بات يتساهل مع ظاهرة انتشارها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللعب الجماعي للأطفال.. رحلة لبناء جيل واثق تعرف إلى فوائده؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي. كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.