وزير التعليم العالي: نسعى لتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تسعى لتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية التعاون المثمر بين وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني والعمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن تضافر الجهود يهدف إلى تطوير منظومتي التعليم والتدريب؛ لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المتغير، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
ونوه وزير التعليم العالي بضرورة التعاون بين الوزارات المعنية لتطوير مهارات الطلاب، بدءًا من المرحلة قبل الجامعية، مرورًا بالمرحلة الجامعية، حتى سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار استشراف مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجاته المتغيرة، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية في توطين الصناعات، ورفع جودة التعليم.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الأولوية التي تمنحها الدولة لتطوير جميع محاور منظومة التعليم، وخاصة العنصر البشري، من خلال حسن الاختيار والتأهيل، سواء الفني أو الشخصي، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الموضوعية، والحياد، والجدارة، بما ينعكس على جودة الخدمة التعليمية، التي يحصل عليها الطلاب.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هناك وجهين لربط الدراسة بسوق العمل: الأول أكاديمي، يتمثل في برامج الجامعات المختلفة، والثاني مهني، يتحقق من خلال مراكز التميز الجامعية التي تعمل على سد الفجوة بين المعرفة النظرية، ومتطلبات سوق العمل، مما يمكّن الطلاب من اكتساب الخبرات العملية اللازمة.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل تطوير البرامج التدريبية لكي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين، وربط التعليم بسوق العمل، والبحث عن آليات لربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات القطاعات المختلفة، وتشجيع التعاون بين الجامعات والشركات.
وتطرق الاجتماع إلى خُطورة الكيانات التعليمية الوهمية، وأثرها السلبي على العملية التعليمية، وسوق العمل، وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة تشمل تشديد العقوبات، بالتعاون بين الجهات المعنية لمكافحة هذه الكيانات والحد منها؛ لحماية حقوق الطلاب.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود المبذولة حاليًا لرفع مستوى وتطوير مستوى خريجي الجامعات لتلبية متطلبات سوق العمل، كما تم بحث فرص التعاون بين الوزارات المعنية؛ لتعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور سوق العمل العمل محمد أيمن عاشور الدراسة وزیر التعلیم العالی التعاون بین سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: إرسال كوادر طبية مصرية إلى سيشل واستقبال المرضي في القاهرة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، سيلفستر راديجوندي وزير خارجية جمهورية سيشل، وسفير جمهورية سيشل لدى مصر «كونراد ميديريك» والوفد المرافق لهما، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي وزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بوزير خارجية جمهورية سيشل والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين الدولتين، معرباً عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الصحية، بما يضمن تعزيز الأمن الصحي لشعب سيشل، والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون المشترك لتدريب الأطباء والفرق الطبية بجمهورية سيشل، في مختلف التخصصات الطبية، ومن بينها التخصصات الدقيقة، بالمستشفيات والمنشآت الصحية المصرية، فضلاً عن إرسال كوادر طبية مصرية، إلى جمهورية سيشل، لتدريب الفرق الطبية، وفقاً لاحتياجات بلادهم، إلى جانب استقبال المرضى من جمهورية سيشل، وتقديم العلاج والرعاية اللازمة لهم بالمستشفيات المصرية.
إرسال فرق طبية على أعلى مستوى للعمل في المنشآت الطبية بجمهورية سيشلوتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات الصحية، حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار على الاستعداد لإرسال فرق طبية على أعلى مستوى للعمل في المنشآت الطبية بجمهورية سيشل، وفقاً للاحتياجات المطلوبة لتعزيز قدرات المنظومة الصحية لديهم، وإجراء العمليات الجراحية المختلفة، فضلاً عن مناقشة سبل التعاون والعمل على توفير الأدوية اللازمة لدولة سيشل وفقاً لاحتياجاتها.
ومن جانبه، أثنى سيلفستر راديجوندي وزير خارجية جمهورية سيشل، على الخبرات الطبية المصرية في مختلف المجالات الصحية، مؤكداً الحرص على الاستفادة من تلك الخبرات لتعزيز قدرات المنشآت الطبية والكوادر البشرية في دولته، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي لشعب جمهورية سيشل.