مسؤول سعودي سابق: محمد بن سلمان زور توقيع الملك على مرسوم حرب اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال مسؤول سعودي سابق إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قام بتزوير توقيع والده على المرسوم الملكي الذي أطلق حرب المملكة المستمرة منذ سنوات ضد الحوثيين في اليمن.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال الجابري إن مسؤولا "موثوقاً به" مرتبط بوزارة الداخلية السعودية أكد له أن الأمير محمد وقع المرسوم الملكي الذي أعلن الحرب نيابة عن والده.
وقال الجابري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "فوجئنا بصدور مرسوم ملكي يسمح بالتدخلات البرية، لقد زور توقيع والده على هذا المرسوم الملكي، كانت القدرة العقلية للملك تتدهور".
وكان الجابري يعمل في السابق مع ولي العهد السابق محمد بن نايف، وهو أحد المقربين من الولايات المتحدة في المعركة ضد مسلحي القاعدة في المملكة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي عام 2017، عيّن الملك سلمان ولي العهد لابنه، ويُعتقد أن الأمير محمد بن نايف كان قيد الإقامة الجبرية بعد ذلك.
وكان الجابري قد رفع دعوى قضائية ضد الأمير محمد بن سلمان في محكمة فيدرالية أمريكية، زاعماً أن ولي العهد سعى لقتله بعد فراره إلى الخارج.
وفي حديثه لبي بي سي، زعم الجابري مرة أخرى أن الأمير محمد فكر في اغتيال الملك السابق عبد الله بخاتم مسموم من روسيا - وهو ما ادعاه في مقابلة عام 2021 مع شبكة سي بي إس نيوز.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست لم ترد السعودية على الفور على طلب التعليق على الاتهامات التي قدمها سعد الجابري دون أدلة داعمة في مقابلة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية يوم الاثنين، على الرغم من أن المملكة وصفته بأنه "مسؤول حكومي سابق غير جدير بالثقة".
وكان الجابري، وهو مسؤول استخبارات سعودي سابق يعيش في المنفى في كندا، في نزاع مع المملكة منذ سنوات، حيث تم سجن طفليه في محاولة كما يقول لاستدراجه للعودة إلى المملكة العربية السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن محمد بن سلمان الملك سلمان جماعة الحوثي الأمیر محمد ولی العهد محمد بن
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.