تقرير: تركيا الأسرع نموا بمجال الدفاع في القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير الاتحاد الأوروبي عن سوق الأسلحة في إفريقيا، أن فرنسا هي الدولة التي تشهد أسرع انخفاض في صادرات الأسلحة إلى القارة، وتشير التقارير أيضًا إلى أن تركيا هي الدولة الأسرع نموًا في قطاع الدفاع في أفريقيا.
ولا تزال روسيا تهيمن على قطاع الدفاع، لكن الصين تتحدى في السنوات الأخيرة، موسكو في جميع أنحاء القارة.
خلال العام الماضي، أنفقت الدول الأفريقية 51.6 مليار دولار على دفاعاتها. ويشكل هذا الرقم 2.1 في المئة من ميزانية الدفاع العالمية، كما تتوقع تقارير الاتحاد الأوروبي أن يزداد الطلب على واردات الأسلحة بسرعة في جميع أنحاء القارة على المدى المتوسط والطويل.
وفقًا لتقارير الاتحاد الأوروبي، انخفض سوق الأسلحة في جميع أنحاء القارة بشكل كبير بين عامي 2018 و 2022، بينما زادت حصة الدول الأوروبية بما في ذلك تركيا.
في هذه الفترة، زادت واردات الدول الأوروبية من الأسلحة والدفاع إلى الدول الأفريقية بنسبة 47 في المئة.
وكانت البلدان التي انخفضت فيها واردات الأسلحة أكثر من غيرها هي الجزائر بنسبة 77 في المئة والمغرب بنسبة 46 في المئة.
وتعد روسيا أكبر مورد للأسلحة في جميع أنحاء القارة بحصة 40 في المئة تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 16 في المئة والصين بنسبة 9 في المئة وفرنسا بنسبة 7 في المئة.
ولا تكشف الصين، أحد اللاعبين الرئيسيين في القارة، عن البيانات الرسمية.
يذكر أن روسيا حققت عائدات بأكثر من ملياري دولار من تجارة الأسلحة في القارة، وحصلت روسيا على أكبر عائد من بيع الطائرات المقاتلة من طرازSu-24 و Su -30 و Mig-29 وأنظمة الدفاع الجوي S-300.
وعلى الرغم من هذا فإن الموازين تتغير لصالح الدول الغربية في وسط وجنوب القارة، حيث تبلغ حصة روسيا من سوق الأسلحة في الصحراء الكبرى 24 في المئة فقط، وتتم مبيعات الأسلحة في موسكو بشكل رئيسي من قبل شركة روسوبورون المملوكة للدولة.
تزعم تقارير الاتحاد الأوروبي أن نسبة كبيرة من مبيعات الأسلحة الأمريكية في القارة “سرية”، فعلى عكس الدول الأخرى، يتم تنفيذ تجارة الأسلحة الأمريكية من قبل القطاع الخاص وتشمل هذه الشركات Lockheed Martin و Boeing و Raytheon و Northrop Grumman و General Dynamics و L3Harris.
وتم بيع غالبية الأسلحة الأمريكية إلى مصر والمغرب وتونس ونيجيريا والنيجر، غير أن المعلومات المفاجئة الأخرى في التقارير هي أن المستعمرات الفرنسية السابقة سرعان ما تخلت عن أسلحتها الفرنسية واتجهت إلى الصين وتركيا.
وتضاعفت مبيعات الأسلحة الصينية، التي أصبحت أكبر شريك تجاري للقارة بحجم 282 مليار دولار في عام 2023، ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية.
ووفقا للتقارير، فإن سبع من كل عشر دول أفريقية مجهزة بأسلحة صينية.
الوفقًا للتقارير التي أكدت أن تركيا لديها شبكة واسعة جدًا واتفاقيات في مجالات السياسة والثقافة والصحة والبنية التحتية/البنية الفوقية، والاقتصاد والدفاع في القارة، فإن أنقرة من بين اللاعبين الرئيسيين في صادرات الدفاع.
وتشير المعلومات إلى أن حجم الدفاع التركي في القارة بلغ 83 مليون دولار في عام 2020، غير أنه ارتفع إلى 460 مليون دولار في عام 2021.
وتحظى الطائرة بدون طيار من طراز TB2 Bayraktar المزودة بمركبات قتالية مدرعة بالطلب الأكبر من بين الصناعات الدفاعية التركية.
هذا ويزعم التقرير أن الدول الأفريقية “تتجنب التصادم بين الولايات المتحدة وروسيا أو الصين” عن طريق شراء الأسلحة من تركيا.
Tags: - المسيرات التركية- تركيا وأفريقيا- طائرات بيرقدار التركيةالصناعات الدفاعية التركيةصادرات تركيا من الأسلحةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المسيرات التركية تركيا وأفريقيا طائرات بيرقدار التركية الصناعات الدفاعية التركية الاتحاد الأوروبی الأسلحة فی فی القارة فی المئة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) عن ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال خمس سنوات.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، انخفض حجم عمليات النقل الدولي للأسلحة الكبيرة في الفترة 2020-2024 بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالفترة 2015-2019.
وسُجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا كأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة 2020-2024.
وفي حين أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييراً كبيراً في سوق الأسلحة العالمية، فقد زادت حصة الشركات الأمريكية من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 21 في المائة من 35 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 43 في المائة في الفترة 2020-2024.
وفي الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول في أوروبا زيادة استثماراتها الدفاعية بعد تزايد التهديدات الأمنية بعد الحرب الروسية الأوكرانية، كان من اللافت للنظر أن حصة الشركات الفرنسية زادت بنسبة 11 في المائة من 8.6 في المائة إلى 9.6 في المائة.
وفي روسيا، التي تخوض حرباً مع أوكرانيا، انخفضت حصة الشركات الروسية في صادرات الأسلحة العالمية من 21 في المئة إلى 7.8 في المئة، وانخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 في المئة إلى 5.9 في المئة.
كما انخفضت حصة الشركات الألمانية من 5.7 في المائة إلى 5.6 في المائة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت حصة الشركات التركية في صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 103 في المائة من 0.8 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 1.7 في المائة في الفترة 2020-2024. واحتلت تركيا المرتبة 11 في صادرات الأسلحة على مستوى العالم.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة على 18 في المائة من صادرات تركيا من الأسلحة في الفترة 2020-2024.
تراجع واردات تركيا من الأسلحةمع زيادة الحلول المحلية والوطنية في صناعة الدفاع التركية، بدأت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُشترى سابقًا من الخارج، تُشترى محليًا.
وذكر التقرير أن تركيا نجحت في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة في الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
وانخفضت حصة تركيا من واردات الأسلحة، التي بلغت 1.7 بالمئة في الفترة 2015-2019، إلى 1.1 بالمئة في الفترة 2020-2024. واحتلت البلاد المرتبة 22 في واردات الأسلحة على مستوى العالم.
وكانت الدول التي صدرت أكبر عدد من الأسلحة إلى تركيا هي إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، وإيطاليا بنسبة 24 بالمئة، وألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
Tags: أسلحةألمانيااسطنبولالإماراتالصادرات الدفاعية التركيةتركياتصدير الأسلحةصناعة الدفاعمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام