قتيل فلسطيني ومسدس بكاتم صوت.. تفاصيل هجوم إسطنبول
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت شرطة مدينة إسطنبول التركية، الإثنين، إنها بدأت تحقيقا موسعا بعد مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بينما كانوا داخل سيارة.
وذكر مكتب حاكم إسطنبول في بيان مقتضب أن القاتل "أسقط مسدسا مزودا بكاتم صوت في مكان الحادث".
ذكرت وكالة أنباء "ديميرورين" التركية أن رجلا كان يجلس في مقعد السائق لقي مصرعه وأصيب صديقه بجروح بالغة في إطلاق النار مساء الأحد.
وأصيب رجل آخر، وصفه مكتب حاكم إسطنبول بأنه الحارس الشخصي للقتيل، في قدمه.
كما قالت الوكالة إن جريمة القتل نفذها مهاجم ملثم واحد أو عدة مهاجمين.
كان الضحايا يسيرون في شارع ديلافير بمنطقة كاغد خانة شمالي إسطنبول عندما وقع الهجوم.
ووصفت الوكالة أحد المصابين بأنه رجل أعمال.
أظهرت صور من موقع الحادث مسدسا مزودا بكاتم للصوت على الرصيف بجوار سيارة بيضاء متوقفة بين سيارتين.
وظهرت ثقوب في الباب الخلفي للسيارة البيضاء الأقرب إلى الرصيف نتيجة طلقات نارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسطنبول هجوم فلسطيني سياره مسدسا القتل
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.