الشعبية تعقب على قرار كولومبيا حظر تصدير الفحم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024، على قرار الرئيس الكولومبي بحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تصريح صحفي
الجبهة الشعبية تثمن قرار الرئيس الكولومبي بحظر تصدير الفحم إلى الاحتلال وتعتبره قراراً شجاعاً وجريئاً
- تثمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار الرئيس الكولومبي الثوري، غوستافو بيترو، الذي أصدر مرسوماً بحظر تصدير الفحم الكولومبي إلى الكيان الصهيوني، وتعتبره قراراً شجاعاً وجريئاً.
- إن تصريحات الرئيس الكولومبي تعقيباً على قرار الحظر بأن "الفحم الكولومبي يُستخدم في تصنيع القنابل التي تقتل أطفال فلسطين" دليل على وعيه التام بمساهمة هذه الموارد في استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا في القطاع، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المواقف الشجاعة التي اتخذتها كولومبيا ورئيسها الثوري بدءاً من قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، والحراك السياسي والدبلوماسي المستمر من أجل وقف العدوان المدمر على القطاع.
- إن الجبهة الشعبية تعتبر هذا القرار نموذجاً يُحتذى به لجميع الدول التي تؤمن بالعدالة والإنسانية، من أجل اتخاذ قرارات مماثلة، وقطع كافة أشكال العلاقات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية مع هذا الكيان المجرم، ومنع تزويده بالأسلحة التي يستخدمها في قتل المدنيين الأبرياء، واستمرار حصاره وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
- إننا في الجبهة الشعبية نرى في هذا القرار رسالة قوية موجهة إلى المجتمع الدولي بأن الوقت قد حان لترك مربعات التقاعس والصمت واتخاذ مواقف حاسمة تُوقف آلة القتل الصهيونية، وتضع حداً لهذا الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
19 آب 2024
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی الجبهة الشعبیة تصدیر الفحم
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي". جاء ذلك خلال استقباله لوزيرة الدفاع الاسبانية ماغريتا روبلس اليوم في قصر بعبدا، التي قدمت له التهاني بانتخابه رئيسا للجمهورية. وأضاف الرئيس عون: "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي الى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".
وأوضح الرئيس عون انه اجرى اتصالات عدة "لارغام إسرائيل على الانسحاب"، وانه لقي تجاوبا من المجتمع الدولي "الذي يفترض ان تضغط دوله في هذا الاتجاه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة الاسبانية على زيارتها، منوها بـ"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل" والجهود المميزة التي يبذلها قائد القوات الدولية الجنرال ارلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية".
بدورها، أكدت الوزيرة روبلس دعم بلادها "للدورالذي يقوم به في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها". وقالت: "اسبانيا ستقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية"، مشددة على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد"، وأشارت الى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".
كما استقبل الرئيس عون رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور على رأس وفد. وفي مستهل اللقاء، قدّم الشيخ قدور التهاني للرئيس عون، وقال: "نحن على يقين ان لبنان سيكون اكثر إزدهارا وتطورا وتقدما بقيادة فخامتكم لهذه البلاد. وأنا اعلم انكم تمقتون اللغة الطائفية والمذهبية لأن طائفتكم هي لبنان، ولكن من باب ما نأمله ان تلحظوا الطائفة الإسلامية العلوية حيث هناك مظلومية لجهة مشاركتها في الحكومة اللبنانية لأنها حرمت منها في الحكومات السابقة، ومطلبنا ليس طائفيا او فئويا انما خطوة نحو الإصلاح السياسي وتحفيز للمشاركة الوطنية".
ورد الرئيس عون مرحبا بالشيخ قدور والوفد المرافق، وقال: "ننبذ الطائفية والمذهبية ونتفيأ العلم اللبناني، حاملين الهوية نفسها. ولبنان مكون من طوائف عدة وهذا غناه"، مشيراً الى أنه "في كل طائفة هناك نخبا، ومن حق كل المكونات ان تكون ممثلة بالحكومة ومجلس النواب والإدارات العامة، كما هو معمول به في الجيش على أي حال"، مشددا على انه "لدينا فرصا كبيرة نأمل الإفادة منها بتضافر جهود كل مكونات المجتمع اللبناني من مدنية وروحية وسياسية. معا نحن قادرون على النهوض ببلدنا".
وإذ اكد الرئيس عون انه "علينا ان نقابل إنتظارات دول العالم لنا بإشارات إيجابية"، املا بـ"تأليف الحكومة بأسرع وقت كي نخلق إستقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا فيتمكن المواطنون من ان يعيشوا بكرامة وليس فقط ببحبوحة".
وقال: "ان خطاب القسم اتى نتيجة تجربتي على الأرض مع الشعب، وعيشي مع معاناته من الشمال والبقاع والجنوب حيث خدمت. وهذه المعاناة ترجمتها في خطاب القسم، على أمل ترجمتها على ارض الواقع فلا تبقى حبرا على الورق"، مكررا "اننا على مفترق طرق فإما ان نستفيد من الظرف، ونخرج من صغائر الأمور الطائفية والمذهبية والسياسية، او نذهب الى مكان آخر ولا يكون فيه الحق على الآخرين بل علينا لأننا لم نقم بواجباتنا".
هذا وتحدث الشيخ قدور بعد اللقاء أيضاً وقال: "تكلمنا مع فخامته بأمور كثيرة، وطلبنا منه ان يلحظ الطائفة العلوية بتوزير علوي في الحكومة المرتقبة، حيث حرمت هذه الطائفة من التوزير في الحكومات السابقة. مطلبنا ليس طائفيا او فئويا، وانما هو خطوة نحو تصحيح الخلل السياسي وتعزيز المشاركة الوطنية".