استقبل وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، النائب الياس جراده ، واستعرض معه اخر المستجدات والتطورات الحاصلة كما جرى البحث في مواضيع إنمائية تعنى بها الوزارة ، ولاسيما في ملف صيانة الطرقات في قضاءي مرجعيون وحاصبيا ، ولاسيما في ظل الظروف الحالية  في منطقة الجنوب .

واكد حمية خلال الاجتماع  أن " ما يتعرض له الجنوب اللبناني اليوم من اعتداءات من قبل الإحتلال الإسرائيلي يستلزم وضع كافة الإمكانات المتوافرة لدى الدولة اللبنانية في خدمة تعزيز صمود الأهالي هناك ، والتي من بينها بالتأكيد ما تُعنى به وزارة الاشغال العامة والنقل فيما خص صيانة الطرقات ، ولاسيما في المناطق التي تسمح الظروف الراهنة ببدء الأعمال فيها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري: جهوزية تامة وعزيمة لا تلين في كل الظروف

دمشق-سانا

يؤدي عناصر مؤسسة الدفاع المدني السوري بكل تصميم وعزم، مهامهم النبيلة في كل الظروف، دون كلل أو ملل، إيماناً منهم بالرسالة التي يحملونها وتطوعوا من أجلها، لمواجهة أي مخاطر، كلما دعاهم الواجب، حيث يتواجدون في جميع الأماكن والمناسبات، وهم على أهبة الاستعداد لنشر الأمن، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ورفع الوعي المجتمعي.

مراسلة سانا زارت موقع العمل الخاص بالدفاع المدني السوري بدمشق خلال عطلة العيد، حيث أكد المتطوع طارق طالب الذي يعمل بصفة مسعف، أنهم متواجدون على مدار الـ 24 ساعة، وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ ولا سيما خلال فترة الأعياد.

بدوره، بين عنصر الإطفاء محمد الشغري أنهم يعملون في كل الظروف، ويتلقون التعليمات من قبل قائد فريق العمليات، ثم يتوجه العناصر كل وفق اختصاصه، وخاصة أنهم يمتلكون كل الوسائل والتقنيات للتعامل مع أي حدث.

كنان محمد من فريق البحث والإنقاذ ذكر أن شعار الدفاع المدني هو “من أحياها كأنه أحيا الناس جميعاً”، وبناءً على ذلك يتركز هدفه على إنقاذ أكبر عدد من الأرواح، من خلال اتباع إجراءات السلامة التي تحمي المنقذ ليتمكن من مواصلة عمله، مؤكداً أن جميع العناصر متدربون وخاضعون لدورات وهم على أتم الجهوزية.

مدير العمليات بالدفاع المدني السوري في ريف دمشق عامر ظريفة أكد أن عناصر الدفاع المدني على جهوزية تامة للاستجابة لأي حدث أو طارئ في جميع المناسبات، حيث يبلغ عدد كوادر الدفاع المدني نحو 3200 متطوع، والمؤسسة مقبلة على هيكلية جديدة بعد تحرير سوريا تتضمن زيادة أعداد متطوعيها وآلياتها.

ورأى ظريفة أن إحداث وزارة خاصة بالطوارئ والكوارث يسهم في سرعة الاستجابة والرقابة بشكل أكبر على ملف الإطفاء، وتحقيق الانضباط والتنسيق مع مختلف اللجان المختصة، ومتابعة جميع المواضيع المتعلقة بالدفاع المدني، وخاصة أن المؤسسة تعمل على الكثير من الملفات مثل التعافي المبكر، ودعم الصمود، والإطفاء والبحث والإنقاذ، وغيرها من الملفات التي تصب في إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • ياسين سعيد نعمان يحذر من مخاطر تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب" والعودة إلى مرحلة ما قبل الدولة
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم فعاليات «عمالنا نبض أعمالنا»
  • الدفاع المدني السوري: جهوزية تامة وعزيمة لا تلين في كل الظروف
  • نجم بولونيا يتعرض لـ "عضة زومبي".. ما القصة؟ 
  • تدخلات عاجلة.. فتح الطرقات وإزالة الأوحال في جيجل وبجاية
  • «اتخانقوا فطعنها».. حبس المتهم بالشروع في قتل زوجته بالجيزة
  • الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
  • قطار جماهير لايبزج يتعرض لهجوم بسائل غامض في مونشنجلادباخ
  • هدوء غير مسبوق في إسطنبول
  • شرطة دبي تحدد مواعيد زيارة النزلاء «عن بُعد» خلال العيد