أب يقتل ابنه طعناً بالسكين في كاستامونو التركية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وقعت جريمة مأساوية في منطقة تاشكوبري بمحافظة كاستامونو، حيث أقدم أيهان كابوك (53 عامًا) على قتل ابنه أوزان كابوك (26 عامًا) طعناً بالسكين خلال مشاجرة نشبت بينهما في ساعات الليل.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، عاد أوزان كابوك إلى منزل العائلة تحت تأثير المخدرات، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين والده.
فور وقوع الحادث، هرعت فرق الجندرما والنيابة العامة إلى مكان الجريمة بعد تلقي بلاغ من أفراد الأسرة. وبعد إجراء الفحوصات الأولية، تم نقل جثة أوزان إلى مشرحة مستشفى كاستامونو للتعليم والبحث.
من جانبه، تم توقيف أيهان كابوك من قبل قوات الجندرما، ونقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، قبل أن يُقتاد إلى مركز الجندرما لأخذ إفادته. ومن المتوقع أن يُعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
زنقة 20 | متابعة
لقي عدد من الشباب الصحراويين مصرعهم برصاص الجيش الجزائري، خلال الأيام الماضية، قرب مخيمات تندوف، أثناء مزاولتهم أنشطة تنقيب تقليدي حول الذهب.
وحسب نشطاء بتندوف، فإن الجنود الجزائريين قد أطلقوا النار بشكل مباشر وهمجي على الضحايا، ما تسبب في وفاة عدد من المنقبين في الحال، وسط صدمة عارمة في صفوف سكان المخيمات.
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر الجيش الجزائري في استهداف شباب صحراويين بتندوف، حيث سبق تسجيل حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من الأبرياء الذين يعيشون في ظروف قاسية ومحاصرين داخل المخيمات من طرف ميليشيات مسلحة موالية لجبهة “البوليساريو”.
وتحدثت مصادر من قلب مخيمات تندوف عن تعرض شبان تندوف بشكل متكرر لمضايقات أمنية، إذ يتم توقيفهم وتفتيشهم بطريقة مهينة عند حواجز الجيش، كما تُسجل حالات اعتقال تعسفي وسجن دون محاكمة عادلة.
وفي أعقاب هذه الحادث، تعيش مخيمات تندوف حالة من الغليان والغضب، بعد تداول أنباء عن مقتل شبان صحراويين بالرصاص الحي، ما ينذر بتصاعد حدة الاحتقان الشعبي في وجه النظام الجزائري والميليشيات المتحالفة معه.