شعبتا «الصيادلة والأدوية» تتوجها لرئاسة الوزراء لحل أزمة التسعيرتين المختلفتين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور حاتم البدوي، سكرتير عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات لـ «الأسبوع»، إن القضيتين اللتين يعاني منهما الصيادلة وشركات الأدوية متعلقتين بـ « التسعيريتين المختلفتين»، «ورفض شركات الأدوية استرجاع أدويتها عند انتهاء مدة صلاحية استخدامها من الصيدليات المختلفة»، كانا من أهم القضايا التي انعقد اليوم بشأنهما شعبتي الصيدليات والأدوية.
أشار البدوي إلى أن أصل مشكلة التسعيرتين بدأ منذ اتخاذ القرار الجائر من الوزير الأسبق " أحمد عماد الدين" وزير الصحة، رقم 23 لسنة 2017 والذي كان يفيد برفع سعر 300 صنف من منتجات الأدوية المختلفة، على أن يتم معاملة منتجات الأدوية القديمة بالسعر القديم ومنتجات الأدوية التي تم تسعيرها جديداً بالأسعار الجديدة، وعدم اعتماد سياسة تطبيق " السعر الموحد".
وأوضح بدوى أن هذا القرار يشوبه الكثير من العوار الكثير نتيجة مخالفته لقانون "التسعيرة الجبرية" الذي ينص على أن يتم تعميم سعر واحد للمنتجات المختلفة وتقديمه للمستهلك.
وبناءاً على ذلك اتخذت شعبتي " الأدوية والصيادلة " قراراً سيتم عرضه على الاتحاد العام للغرف التجارية و رئاسة مجلس الوزراء، ومن المتوقع أن تتم الموافقة على القرار الذي تم اتخاذه اليوم من قبل الشعبتين والذي يفيد بإقرار التسعيرة الجبرية والعمل بها وإلغاء العمل بالقرار رقم 23 لسنة 2017، والذى أدى إلى جعل الطبيب الصيدلى عرضة للعقوبة القانونية نتيجة توجه المستهلك بالشكوى ضد الأطباء الصيادلة عن التعرض لأسعار مختلفة من منتج واحد لدواء بعينه.
قضية "استرجاع الدواء"وتابع بدوي، القضية الثانية التي تتعلق برفض الشركات المصنعة لمنتجات الأدوية المختلفة سحب الدواء الذي انقضت مدة صلاحيته المقررة للاستعمال هي مأوى لانتشار ظاهرة "الدواء المغشوش" في حالة إذا لم يتم إلزام شركات الأدوية المختصة بصناعة الأدوية المختلفة بسحب الأدوية من الصيدليات في حالة انتهاء صلاحيتها.
وأوضح سكرتير عام الشعبة أنه طبقاً لتلك القرارات التي لاقت إجماعاً من إفراد الشعبتين فسوف يتم التوجه إلى اتحاد الغرف ثم رئاسة مجلس الوزراء للموافقة على تلك القرارات، لافتاً إلى أن حجم الضرر الأكبر يعود على الطبيب الصيدلى الذي قد يتعرض إلى تحرير محاضر ضده ووصفه بالمخالفات القانونية بسبب وجود عوار وسلبيات فى القرارات القائمة.
اقرأ أيضاًنقص البنج في عيادات الأسنان.. وشعبة الدواء: المخزون يكفى 3 أشهر
مسئول يكشف عن قرارات شعبتي «الأدوية والصيدليات» اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شعبة الأدوية أسعار الأدوية الاقتصاد اليوم
إقرأ أيضاً:
طفرة صناعية جديدة| أكبر شركة بأوروبا لإنتاج الأدوية تعلن توسعها في مصر
اهتمت القيادة السياسية في مصر على مدار العشر سنوات الماضية، بمسألة توطين صناعة الدواء، فضلا عن القضاء علي أزمة النواقص، خاصة أن العام الماضي كان الأصعب على القطاع الدوائي بسبب أزمة نقص الدواء، إلا أن هيئة الدواء المصرية نجحت في التغلب على التحديات التي واجهتها، حيث أن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة، وهذا يعكس جودة والثقة العالمية في الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية .
واعتمدت منظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية ضمن المستوى الثالث من النضج، مما يؤكد مكانتها كسلطة رقابية قوية تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، وهذا يعزز الدواء المصري، ويدعم مكانته كأحد أفضل المنتجات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية.
توطين صناعة الدواءكشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن حدث مهم مرتقب يوم الخميس المقبل في البلاد في مجال صناعة الدواء، مؤكدًا أهمية مسألة توطين صناعة الدواء التي تسعى إليها القيادة السياسية على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال علي عوف، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الزيادات في أسعار الدواء خلال عامي 2023 و2024 مرتبطة بتحريك السعر في الغرف التجارية، ومعظم التعاملات لدينا مرتبطة بأسعار الدولار، و90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر من الدولار، وأن أرقام مبيعات الأدوية تعكس قوة سوق الدواء المصري، حسب رأيه.
وأوضح رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك هدفًا سياسيًا للدولة وتكليفًا من القيادة السياسية منذ 2014 بتوطين صناعة الأدوية في مصر، مشددًا على أن مسألة توطين الدواء في مصر مهم، وذلك لتجنب الضغوط المستقبلية من الدول المصنعة لأنواع معينة من الدواء، ضاربًا المثال بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان دول معينة من الحصول على علاج الإيدز.
أكبر شركة فرنسية بأوروبا توسع مصنعها بمصروحول الحدث المهم المنتظر يوم الخميس المقبل، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أكبر شركة فرنسية في أوروبا ستقوم بعملية توسعة لمصنعها هنا في مصر، ليكون مصنعها مصدر رئيسي للتصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر بذلك ستكون دولة محورية.
وأِشار رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه كان هناك تنافس من أكثر دولة في المنطقة ولكن بدعم القيادة السياسية سيكون هذا الأمر في مصر، وسيكون هناك حفل افتتاح يوم الخميس المقبل، وسيتم الإعلان عن توسيع الشركة لمصانعها في مصر، والشركة تمتلك مصنعين لها في مصر تم إنشاؤهما من 50 سنة.
كتابة الاسم العلمي للدواءولفت إلى أن هناك تنسيقًا مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الاسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية، مضيفا أن الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفي على الأقل لمدة 6 أشهر.