برنامج بطلة من YouTube يدعم 500 موهبة واعدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تحتفل اليوم 500 امرأة طموحة بالتخرّج من برنامج "بطلة" الذي عاد هذا العام بحلّة جديدة على YouTube. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين صانعات المحتوى الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومساعدتهنّ على بناء حضور قوي على المنصة، والتفاعل مع الجمهور، والمساهمة في اقتصاد صناعة المحتوى المزدهر في المنطقة. ومع تخرّج هذه الدفعة الأولى من صانعات المحتوى، يؤكد YouTube التزامه المستمر بدعم وتطوير مهارات 1,000 امرأة طموحة على المنصة.
انطلق برنامج "بطلة" من YouTube لعام 2024 في يونيو الماضي، وقادته للمرة الأولى مجموعة متميزة من أكثر من 20 صانع وصانعة محتوى على YouTube، مثل أياتي وريما الاسطا وReem Animations وNoon’s Way، وأسامة مروة وأحمد أبو روب ولمياء. وقدّمت هذه المجموعة فرصة فريدة لصانعات المحتوى الطموحات تسمح لهنّ بالانضمام إلى جلسات إرشاد حصرية ودورات تدريبية مخصّصة لتطوير قنواتهنّ. وتطرقت هذه الجلسات إلى مواضيع متنوعّة، بدءاً من بناء قاعدة جماهيرية قوية وتنويع مصادر الدخل، وصولاً إلى زيادة التفاعل وبناء هوية تجارية مميزة. كما قدّمت منصة YouTube ورش عمل مع خبراء في الشركة، ركزت على أفضل الممارسات المتعلقة بتنسيقات الفيديوهات المتنوعة على YouTube، مثل الفيديوهات القصيرة والطويلة والبث المباشر، لتمكينهنّ من الوصول إلى جمهور أوسع والاستفادة بأفضل شكل من المنصة.
قال طارق أمين، مدير YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإقليمي للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "نفتخر برؤية مجتمع صانعات المحتوى في YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتألّق بروح التعاون ويتّحد من أجل دعم وتمكين الجيل القادم من النساء المبدعات على المنصة. لطالما عبّرت صانعات المحتوى المبتدئات عن حاجتهنّ إلى المزيد من الفرص للتواصل والتفاعل مع المزيد من المواهب الأكثر خبرة. ومن هنا، تبرز أهميّة برنامج "بطلة" التدريبي والإرشادي لهذا العام ودوره المحوري في مساعدة النساء على YouTube على بناء هذه العلاقات القيمة، وفي تزويدهنّ بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحويل شغفهنّ بصناعة المحتوى إلى مهنة مستدامة على YouTube".
لطالما كانت النساء على YouTube رائدات في التميّز وتحدّي الصور النمطية، حيث اقتحمن بجرأة مجالات يهيمن عليها الذكور وشاركن قصصهن الفريدة مع العالم. في عام 2012، أطلقت صانعة المحتوى السعودية الرائدة، هتون القاضي، آفاقًا جديدة من خلال برنامجها الكوميدي الشهير "نون النسوة" على YouTube. وبعد سنوات قليلة، في عام 2019، حققت صانعة المحتوى العراقية، نور ستارز، إنجازًا تاريخيًا كأول متحدثة باللغة العربية تصل إلى 10 ملايين مشترك على YouTube. واليوم، تستمر صانعات محتوى ملهمات، مثل ريما الاسطا وReem Animations في تحدّي القوالب التقليدية في مجالات كانت حكرًا على الرجال، مثل الألعاب والتصميم الغرافيكي، واستطعن تحقيق مليارات المشاهدات على YouTube.
وفي هذا الإطار، ركّزت آياتي - إحدى المدرّبات الملهمات في برنامج "بطلة" والتي يتابعها أكثر من 8 ملايين مشترك - على القوة الكامنة في بناء روابط قوية داخل منتدى صانعات المحتوى. وشاركت تجربتها الشخصية، قائلةً: "عندما بدأت رحلتي على YouTube، كنت مهاجرة أحنّ إلى وطني وأشعر بالانفصال عن محيطي، لكنّ الدعم والتشجيع الذي تلقيته من مجتمع YouTube ساعداني على استعادة صوتي… دعمنا لبعضنا البعض لا يمكنّنا من إطلاق العنان لإبداعنا فحسب، بل يساعدنا أيضًا على بناء شبكة قوية من المعرفة المشتركة والدعم العاطفي التي تشكّل حجر أساس في عالم صناعة المحتوى المليء بالتحديات".
في نهاية عام 2019، انضمت صانعة المحتوى المصرية نورهان أكرم إلى برنامج "بطلة" مع شغف كبير وحلم بالنجاح. واليوم، بعد أن حققت قفزة نوعية في مسيرتها على YouTube، تعود نورهان إلى البرنامج، ولكن هذه المرّة كمرشدة، حاملةً معها خبرتها ومعرفتها القيمة لتشاركها مع صانعات طموحات. وقالت: "عندما شاركت في برنامج (بطلة) لأول مرة، كان لديّ حوالي 20,000 مشترك. أمّا الآن، فأنا على وشك الوصول إلى 200,000 مشترك. لهذا السبب، أتطلع بشوق إلى دوري كمرشدة ومدرّبة هذا العام، وإلى مشاركة كل ما تعلمته في رحلتي... أعتقد أنّ جوهر برنامج (بطلة) يكمن في بناء مجتمع قوي من النساء يسود فيه الدعم والتمكين المتبادل، ما يمهّد الطريق نحو النجاح والنمو للجميع".
يرتكز برنامج "بطلة" بنسخته الجديدة هذا العام على هذا الأساس المتين، فيقدّم للنساء المزيد من الموارد وورش عمل وفرص بناء العلاقات لكي تحلّقن نحو النجاح على YouTube. ويعكس هذا البرنامج جهود YouTube الكبيرة والواسعة في دعم صنّاع المحتوى واقتصاد صناعة المحتوى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصديري الغذاء: فرص واعدة أمام مركزات الطماطم المصرية بالأسواق العالمية
استعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية، خلال ندوة إلكترونية عبر تطبيق "زووم" أحدث الدراسات السوقية عن تصدير منتج مركزات الطماطم وأهم الأسواق الواعدة أمام الشركات المصرية العاملة بهذا القطاع.
وكشفت الدراسة، عن ارتفاع قيمة الصادرات العالمية من الطماطم المحفوظة “المركزات” الخاصة بالبند الجمركى رقم (HS 200290) خلال العام الماضى إلى نحو 5.2 مليارات دولار، بإجمالى كميات بلغت 3.3 مليون طن، واحتلت مصر المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المصدرة لهذه السلعة بنسبة 2 % من السوق العالمى.
220 جنيها زيادة في أسبوع.. أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر أقل من التركي.. انخفاض حاد في أسعار البيض المصري بالأسواق
وأوضحت الدراسة أن بيانات العام الماضى تشير إلى احتلال ألمانيا المرتبة الأولى بين أكثر الدول المستوردة، حيث استحوذت على نحو 11 % من سوق الواردات العالمية بقيمة 531 مليون دولار وبكميات بلغت نحو 291 ألف طن وبمتوسط سعرى للطن يصل لنحو 1825 دولار، تليها المملكة المتحدة التى استحوذت على 7 % من السوق العالمى بقيمة واردات وصلت لنحو 373 مليون دولار وبمتوسط 1864 دولارًا للطن الواحد.
وتباعت الدراسة : العراق جاءت فى المرتبة الثالثة ، حيث استحوذت على 6% من إجمالى الواردات العالمية باجمالى واردات وصل لنحو 314 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن بلغ 1219 دولار، تليها اليابان بنسبة 6 % وباجمالى واردات وصل لنحو 280 مليون دولار وبمتوسط سعرى بلغ 1915 دولارًا للطن، ثم إيطاليا 5% بمتوسط سعرى للطن سجل نحو 1513 دولار.
وبالنسبة لأكبر الدول المصدرة عالميًا خلال 2023، أوضحت الدراسة أن الصين تأتى على قمة الدول المصدرة مستحوذة على 27% من السوق العالمى باجمالى صادرات بلغت قيمته 1.407 مليار دولار وبكميات وصلت لنحو 1.2 مليون طن ومعدل نمو فى آخر 5 سنوات بلغ 18 % من حيث القيمة 7 % فى الكميات، ومتوسط سعرى 1.128 دولار للطن الواحد خلال العام الماضى، تليها إيطاليا التى تستحوذ على 25% من سوق العالمى بصادرات بلغت قيمتها نحو 1.322 مليار دولار وبمتوسط سعرى يصل لنحو 1.779 دولار للطن، تليها إسبانيا التى تستحوذ على 10% باجمالى صادرات قيمته نحو 523 مليون دولار ومتوسط سعرى 1882 دولارًا للطن، ثم البرتغال التى تستحوذ على 7% بقيمة تسجل نحو 387 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن يصل لنحو 1770 دولارًا، تليها الولايات المتحدة التى استحوذت على 6 % وباجمالى صادرات بلغت 323 مليون دولار بمتوسط سعر للطن 1.021 دولار، ثم شيلى بذات النسبة وبقيمة صادرات بلغت 289 مليون دولار بمتوسط سعرى للطن 1803 دولارًا، ثم تركيا التى تستحوذ على 5% باجمالى صادرات وصل لنحو 271 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن 1587 دولارًا، ثم فى المركز الثامن مصر بنسبة 2% باجمالى صادرات وصل لنحو 92 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن 1627 دولارًا.
مستقبل واعد
وأشارت الدراسة أن صادرات مصر من الطماطم المحفوظة خلال العام الماضى بلغت نحو 92 مليون دولار بإجمالى كميات وصلت لنحو 65 ألف طن، منوها بأن تلك الصادرات شهدت تحقيق معدل نمو سنوي في القيمة فى الفترة من (2019-2023) وصلت لنحو 80%، ونمو سنوي في الكمية عن ذات الفترة بنحو 59%، ونمو سنوي في القيمة خلال العام الماضى وصلت لنحو 59% مقارنة بما كانت عليه فى 2022.
وعن أهم الدول المستوردة لمركزات الطماطم المصرية خلال العام الماضى، ذكرت الدراسة أن بولندا أكبر سوق للصادرات المصرية بقيمة 15 مليون دولار، تمثل 16% من إجمالي الصادرات المصرية، تليها المغرب في المرتبة الثانية حيث تستحوذ على 11 % من إجمالى الصادرات بقيمة 10 ملايين دولار، ومعدل نمو وصل لـ 238% خلال العام الماضى، تليها البرتغال التى تستحوذ نسبة 9% من إجمالى الصادرات بقيمة 8 ملايين دولار ومعدل نمو 154% سنوى، تليها والأردن التى استحوذت على 8% بإجمالى صادرات شكلت 7 ملايين دولار ومعدلات نمو تجاوزت 147 %، تليها جنوب إفريقيا التى تمثل 4% حيث قفزت الصادرات إليها بنسبة 1348% خلال عام 2023، مسجلةً قيمة 4 ملايين دولار، ثم اليونان وليبيا.
معدل الصادرات خلال 2024
وعن معدلات صادرات مركزات الطماطم خلال أول 9 أشهر من العام الجارى، أشارت الدراسة إلى أن صادرات هذه السلعة سجلت خلال الفترة المشار إليها نحو 51 مليون دولار وبكميات وصلت لنحو 37 ألف طن بتراجع بلغ نحو 29% عن ذات الفترة من العام الماضى، حيث سجلت الصادرات نحو 72 مليون دولار وبلغت الكميات نحو 50 ألف طن، وذلك يعود إلى ارتفاع أسعار الطماطم فى السوق المحلى إضافة إلى فرض قيود على صادرات القطاع إلى بعض الدول.
وأوضحت الدراسة أن بولاندا لازالت فى مقدمة أهم الدول المستوردة لمركزات الطماطم المصرية خلال أول 9 أشهر من العام الجارى بإجمالى صادرات وصل لنحو 7 ملايين دولار وبنسبة تراجع 47% مقارنة بما كان عليه فى الفترة المماثلة من العام الماضى، وجاءت المغرب فى المركز الثانى بصادرات وصلت لنحو 8 ملايين دولار وبنسبة نمو بلغت 8%، تليها البرتغال بصادرات بلغت 5 ملايين دولار وبنسبة تراجع 5 %، ثم البرازيل بقيمة صادرات بلغت 4 ملايين دولار بزيادة قدرها 123%، ثم كينيا بقيمة صادرات بلغت 3 ملايين دولار وبنسبة نمو 17 %.
وعن أهم الأسواق الواعدة التى يجب التركيز عليها فى الفترة القادمة، كشفت الدراسة أن الشركات المصرية أمامها فرص واعدة يجب استغلالها فى عدد من الأسواق من أبرزها السوق الليبي الذى يحظى بفرص تصديرية أمام منتج مركزات الطماطم يصل إلى نحو 33 مليون دولار فى حين الصادرات المصرية الحالية لا تتجاوز الـ1.5 مليون دولار، كذلك السوق العراقى الذى تقدر الفرص الواعدة فيه لذات المنتج بنحو 16 مليون دولار وصادرات الشركات المصرية تمثل 3.8 مليون دولار فقط، ثم السوق السعودى الذى تقدر الفرص الاستثمارية فيه بنحو 13 مليون دولار فى حين صادرات الشركات المصرية تبلغ 1.5 مليون دولار فقط، كذلك الامارات العربية التى تقدر امكانيات التصدير بنحو 9.9 مليون دولار وصادرات الشركات المصرية نحو 2 مليون دولار، تليها إيطاليا بامكانيات 9.9 مليون دولار وصادرات الشركات المصرية 2.6 مليون دولار، يليها اليمن، المملكة المتحدة، ألمانيا، هولاندا، ثم السودان.
وأكد المجلس التصديري الشركات المصرية أن تعزيز الجهود التصديرية يمكن أن يضاعف الحصة السوقية لمصر عالميًا وزيادة عدد الأسواق التى يصل إليها المنتج المصرى من مركزات الطماطم، مطالبا الشركات المصرية باستغلال الإعفاءات الجمركية والتفضيلات التجارية، والاستثمار في تعزيز الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتزايد ورفع الحصة السوقية العالمية