مصر.. مدرب الزمالك يحسم الجدل بشأن رحيله عن النادي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب جوزيه غوميز، المدير الفني للزمالك المصري، عن سعادته بالعمل في النادي، مشيراً إلى أن عقده مع "الفارس الأبيض" يمتد حتى يونيو/ حزيران 2025.
كانت تقارير صحفية قد زعمت أن المدرب البرتغالي سيغادر أسوار نادي الزمالك وسينتقل للعمل في دوري آخر.
في حوار مع قناة "OnTime Sports" المصرية، سُئل غوميز عن مستقبله مع الفريق، وأجاب قائلاً: "وقعتُ على عقد مدته عام ونصف، وكان الاتفاق بأنه لو فزنا بكأس الكونفيدرالية الإفريقية سأستمر لموسم آخر، لدي الحافز أن أحقق أفضل ما يمكن لهذا النادي، ليس لدي حساب على منصات التواصل الاجتماعي، لكن أعلم أن هناك أخبار متداولة حول انتقالي للعمل في دوري آخر".
وأضاف: "صحيح تلقيتُ بعض العروض، من الصعب أن أشرح كلّ شيء، لكنني أشعر بالسعادة هنا (مع النادي)، حتى بعد الخسائر في المباريات الأخيرة، سعيد بوجودي وبالحديث مع اللاعبين بشكل مباشر، وأن نتشارك معاً من أجل تقديم كل ما لديهم".
وتولى جوزيه غوميز (53 عاماً) تدريب "الفارس الأبيض" في فبراير/ شباط الماضي، وقاده للفوز بكأس الكونفيدرالية الإفريقية، واحتلال المركز الثالث على سلم ترتيب الدوري المصري.
وذكرت تقارير أخرى أن لاعب نادي الزمالك، أحمد سيد زيزو، قد تلقى عروضاً للعب في الدوريات الخليجية.
قال غوميز عن إمكانية رحيل زيزو: "ليس دائماً من السيء أن يترك أحد اللاعبين النادي، ربما يكون لدى اللاعب حافز أن يغادر، وفي حال لم تسمح له بالاحتراف في الخارج قد تفقد شغفه، أنا لا أرى أي مشكلة في ذلك، أنا أحب زيزو، هو لاعب محترف من الطراز الأول، يعتني بنفسه ومنضبط جداً".
وأكمل: "لكن إن كان هناك شيء جيد سيحدث لكل الأطراف فلما لا، قد يكون هناك فائدة (مالية) للنادي من رحيله، قد نستبدل لاعب بآخر، الجميع يعلم أن هناك مشاكل مالية في الزمالك".
مصرنادي الزمالكنشر الاثنين، 19 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل
مصر – كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية
وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.
وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.
ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.
ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.
المصدر: RT