أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ،أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة في القطاع كافة.

إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين لـ 169 منذ بدء حرب غزة تباطوء اقتصاد إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة

وأشارت فرسخ، خلال تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الاثنين إلى أن الاحتلال يستهدف المدنيين في مراكز الإيواء والأونروا والمخيمات، مؤكدة أن انعدام الأمان هو المأساة والمعاناة الأكبر لكل الأطفال في القطاع.

 

وشددت على أن كل حقوق الطفل تم إعدامها في قطاع غزة، على خلفية تعرض آلاف الأطفال للإصابة، فضلا عن المعاناة والاضطرابات النفسية التي يصاب بها الأطفال نتيجة الخوف والقصف المتواصل للاحتلال، كما أن هناك أكثر من 17 ألف فلسطيني فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن هناك أطفالا فارقوا الحياة؛ نتيجة الجوع وكذا انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة، على خلفية منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدة أن ما جرى في قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة لم يسبق لها مثيل.

استشهاد الصحفي الفلسطيني "إبراهيم محارب" برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال خان يونس

استشهد الصحفي الفلسطيني إبراهيم محارب الذي يبلغ من العمر 26 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي خان يونس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" أن طواقم الإسعاف عثرت اليوم الاثنين على جثمان الزميل محارب، الذي يعمل صحفيا حرا لصالح عدد من المؤسسات الصحفية، وهو عضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وكانت دبابات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت مجموعة من الصحفيين كانوا في طريقهم إلى مدينة حمد، شمالي خان يونس، وقطع الاتصال بالصحفي محارب، فيما أصيبت الصحفية سلمى القدومي، وجرى نقلها إلى المستشفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني ظروف مأساوية غزة القصف الاسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة الإعمار