أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الجزائر تعد من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية. مشيدا بالترسانة التشريعية والتنظيمية الكثيفة في هذا المجال.

وفي بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية المصادف لـ 19 أوت، قال المجلس أن “الجزائر تعتبر من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية, وبرز ذلك خاصة لفائدة المدنيين المتضررين من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بما في ذلك التجويع.

وذكر المجلس بتصويت المجتمع الدولي بالإجماع على مشروع بيان مشترك. بادرت به البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك شدد على الحاجة الملحة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة لساكنتها.

كما نوه المجلس الوطني لحقوق الإنسان باللعمل والدور المشرف الذي يحرص على تقديمه الهلال الأحمر الجزائري منذ أن تأسس من قبل جبهة التحرير الوطني في 11 ديسمبر 1956. وأسندت له حينها مهمة التكفل بالوضع الإنساني المترتب عن الحرب التحريرية والتخفيف من معاناة الشعب الجزائري. ليواجه عدة تحديات بعد مراحل التأسيس”.
وأضاف أن هذه الجمعية الإنسانية الوطنية غير الحكومية. لم تتوقف عن أداء دورها في كل المناسبات والهبات الإنسانية للإخوة والأصدقاء الذين كانوا بحاجة للمساعدة الإنسانية ومدافعة عن كل المعاني الإنسانية مهما كانت الظروف”.

واعتبر المجلس أن هذه المعاني مستلهمة من تاريخ الجزائر المفعم بالجوانب الإنسانية. المليء بمواقفها الداعمة لفكرة التضامن الإنساني. مبرزا أهمية “الترسانة التشريعية والتنظيمية الكثيفة في هذا المجال وآخرها نص المرسوم التنفيذي يوليو 2024 المحدد لكيفيات منح الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة لعمليات التبرع.

وأشار المجلس إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا باعتبار يوم 19 أوت يوما عالميا للمساعدة الإنسانية. ومن بين أهدافه أن “يظل هذا اليوم محطة تدعو فيها الأمم المتحدة شركاءها إلى ضرورة الحفاظ على سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وذكر بآخر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لسنة 2024. سجل أن ما يقارب 300 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية. أي 4 بالمائة من سكان العالم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة

عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت الحكومة والجيش الأردني، الثلاثاء، انطلاق جسر جوي جديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، على مدار 8 أيام متواصلة لنقل قرابة 20 طنًا يوميًا من خلال 16 رحلة طيران.

وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي عُقد في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني، إن "الجسر الجوي يأتي استكمالا لجهود المملكة في دعم أهالي قطاع غزة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة، نتيجة للصراع الذي تجاوز عامًا.. عملت المملكة خلاله على تسخير كل إمكانياتها الدبلوماسية والإنسانية للوقوف إلى جانب الأشقاء في القطاع".

وأشار الوزير المومني بحسب بيان صدر عن القوات المسلحة ،إلى أن هذا الجسر يعتبر "فرصة ثمينة لمشاركة دول شقيقة وصديقة للمساهمة في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع".

من جهته، كشف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري خلال المؤتمر، عن توجه 16 طائرة يوميًا ولمدة 8 أيام إلى القطاع، وتحديدًا إلى إحدى النقاط عند معبر كيسوفيم في منطقة القرارة شرقي قطاع غزة، محملة بـ20 طنًا من المساعدات الإنسانية عالية القيمة "والمواد القابلة للتلف"، بما في ذلك أغذية وأدوية ومواد طبية ومستلزمات خاصة بالأطفال، سيتم توزيعها داخل القطاع، لافتًا أن الجسر الجوي "ليس بديلا عن القوافل البرية ولكنه قيمة إضافية ووسيلة سريعة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
  • المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
  • الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول إلي غزة.. فيديو
  • تواصل الدعم الإنساني.. قوافل الخير تنطلق من المحافظات لمساعدة أهالي غزة
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تطبيق إلكتروني لتحويل الأسئلة الشفوية والكتابية بين المجلس الشعبي الوطني والحكومة
  • تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن