بفرمان بلان.. اتحاد جدة يستهدف ضم " صخرة إسبانية "
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
جدد فريق الكرة الأول بنادي اتحاد جدة السعودي اهتمامه بالحصول على توقيع واحدة من الصفقات الدفاعية القوية خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
بلان يطالب ادارة اتحاد جدة بضم هيرموسووقالت صحيفة ريليفو أن رولان بلان المدير الفني للعميد قد طالب الادارة بضرورة ضم مايرو ميرموسو مدافع أتلتيكو مدريد السابق.
أول تعليق من مبابي بعد تعثر ريال مدريد أمام مايوركا بعد إصابته أمام تشيلسي.. جوارديولا يوضح طبيعة إصابة نجم السيتي
وأوضحت الصحيفة أن إدارة العميد بدأت بالفعل في الدخول على خط المفاوضات للحصول على توقيع اللاعب وضمه لصفوف الفريق.
اقرأ ايضًا: الأهلي يستقر على بديل بن رمضان من الدوري المصري "صفقة مدوية"
وأشارت إلى أن الأمور وصلت لنهايتها حيث لم يتبقى سوى وضع الرتوش الأخيرة حول المقابل المادي والراتب السنوي الذي سيتقاضاه اللاعب.
وعرضت إدارة النادي السعودي مؤخرًا راتب سنوي 12 مليون يورو للتوقيع مع هيرموسو لمدة ثلاثة أعوام.
وكان هيرموسو قد أعلن رحيله عن اتلتيكو مدريد في الصيف الجاري بعد أن قضى داخل قلعة واندا ميتروبوليتانو خمسة مواسم خاض خلالها 174 مباراة ونجح خلالها في تسجيل 10 أهداف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي اتحاد جدة السعودي نادي اتحاد جدة ميركاتو الصيف ميتروبوليتانو الميركاتو الصيفي الجاري
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتقديم الدعم والخطط اللازمة لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، يبرز حزب الله كعقبة أمام كل مبادرة إصلاحية، فبحسب صحيفة "البايس" الإسبانية، يشكل الحزب عامل شلل للدولة اللبنانية لا حامٍ لها عبر تمسكه بسلاحه وتحديه للشرعية وتقويضه المتكرر للاتفاقات الدولية.
وبحسب الصحيفة، لا يفتقر لبنان إلى الخطط أو الوعود، فالمجتمع الدولي لم يتوانَ عن طرح مبادرات وخطط لإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، لكن جميع هذه المبادرات تشترط أمرًا أساسيًا: استعادة السيادة الكاملة للدولة، وقيام جيش واحد، ودولة واحدة، بلا ميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله، الذي رسّخ وجوده في الحياة السياسية اللبنانية خلال العقد الماضي، لم يعد مجرد فاعل سياسي، بل "دولة داخل الدولة". فهو يدير مدارس ومستشفيات، ويتحكم في مرافئ ومعابر حدودية، والأخطر من ذلك – يرفض مطلقًا التخلي عن سلاحه، مما جعله العقبة الأبرز أمام أي مسار إصلاحي.
في كل محطة إصلاحية تقريبًا، تشير الصحيفة، كان الحزب هو الجهة المعرقلة. فقد رفض شروط الشفافية التي طرحها صندوق النقد الدولي، وعطّل وزراؤه اقتراحًا فرنسيًا لإخضاع مرفأ بيروت للرقابة الدولية، كما وقف وراء فشل محاولات ضبط الحدود ووقف التهريب.
وترى الصحيفة أن الأمر يتجاوز السياسة إلى قضية سلطة وهيمنة، إذ يحتفظ حزب الله ببنية موازية للدولة، ويتخذ قراراته بصورة منفردة بتنسيق مباشر مع طهران، ويستعمل سلاحه ليس فقط في مواجهة إسرائيل، بل كأداة ضغط داخلية.
وأشارت "البايس" إلى حادثة أبريل الماضي كمثال صارخ، حين عُلّقت مفاوضات صندوق النقد الدولي بسبب عرقلة حزب الله لمشروع قانون إنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة، كانت شرطًا للإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات.
أما الضريبة، حسب الصحيفة، فيدفعها الشعب اللبناني. فمع الارتفاع الجنوني في الأسعار، وانهيار الخدمات، وتفاقم البطالة، يواصل الحزب العمل لخدمة مصالحه الخاصة، لا لمصلحة الوطن.
وشددت الصحيفة على أن لبنان لا يمكن أن يكون دولة ذات سيادة فعليّة ما دام أن جماعة مسلحة واحدة تُفلت من سلطة القانون. كل اتفاق يفشل لأن الدولة لا تستطيع فرضه، وكل استثمار يُرفض لأن لبنان عاجز عن توفير الأمان والشفافية. كل محاولة لإعادة الإعمار تتحطم عند عتبة سلاح حزب الله.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن لبنان يقف عند مفترق طرق مصيري: فإما أن يتحول إلى دولة حقيقية تفرض سيادتها، أو يبقى رهينة لمليشيا تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن. وخلصت إلى أن "العالم يعلم جيدًا أن لا تقدم ممكن ما لم يُنزع سلاح حزب الله".