عاجل.. مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، على أن مصر لديها رغبة في الوصول إلى احتياطي استراتيجي من القمح يصل إلى 9 أشهر، مشيرًا إلى أن الدولة لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي 6 أشهر.
وخلال لقاء عقده الوزير مع الصحفيين، اليوم، أوضح أن مصر تستهلك 20 مليون طن سنويًا من القمح، للدعم والقطاع الخاص، مؤكدًا على أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير مخزون استراتيجي كافي من القمح للشعب المصري.
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية اشترت أقل من عُشر القمح المستهدف في مناقصة ضخمة.
وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية إنها اشترت 280 ألف طن من القمح من أوكرانيا وبلغاريا للتسليم في أكتوبر ونوفمبر في مناقصة أغلقت يوم الاثنين. وكانت الهيئة تتطلع إلى شراء ما يصل إلى 3.8 مليون طن من القمح للتسليم في الفترة من أكتوبر إلى أبريل.
وعلّق الوزير على أن أكبر زبون للقمح في العالم، يستطيع التحكم في أسعار القمح وكيفية جداول السداد، وسرعة التنفيذ وملاحقة الاحتياجات لسد الفجوة.
وقدم شريف فاروق، الشكر إلى الدولة الروسية على تعاملاتها مع مصر في ملف القمح، مشيرًا إلى أن القمح الروسي مُحبب للمصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياطي استراتيجي من القمح احتياطي استراتيجي الاحتياجات التموين والتجارة الداخلية الهيئة العامة للسلع التموينية الهيئة العام التموين والتجارة التجارة الداخلية الهيئة العامة التموينية توفير مخزون استراتيجي شراء سلع التموين سد الفجوة ملف القمح مخزون استراتيجي من القمح
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".
وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".
وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".
وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".
ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".