الأمم المتحدة: الصراعات أودت بحياة عدد قياسي من عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن الصراعات أودت بحياة عدد قياسي من عمال الإغاثة بجميع أنحاء العالم خلال عام 2023، وإن حصيلة عام 2024 مرشحة لتكون أكبر.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 280 عامل إغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023، وهو أكثر من ضعف العدد المسجل العام السابق والبالغ 118.
وأفاد المكتب بأن أكثر من نصف وفيات العام الماضي سجلت في الأشهر الثلاثة الأولى من حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي اندلعت في أكتوبر، وقضى معظمهم في غارات جوية.
وأضاف: "الحصيلة في عام 2024 قد تكون في طريقها إلى معدلات أكثر دموية، حيث قتل 172 عامل إغاثة حتى 7 أغسطس".
وأعلن كذلك أن 280 عامل إغاثة، غالبيتهم من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، قتلوا في غزة حتى الآن هذا العام.
وأوضح المكتب أن "المستويات المتطرفة من العنف في السودان وجنوب السودان ساهمت أيضا في ارتفاع حصيلة القتلى بصفوف عمال الإغاثة هذا العام والعام الماضي".
من جانبها، قالت جويس مسويا، نائبة منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، في بيان "تطبيع العنف ضد عمال الإغاثة والافتقار إلى المساءلة أمر غير مقبول وغير أخلاقي ويضر بعمليات الإغاثة في كل مكان بشكل كبير".
وطالبت مسويا المسؤولين في السلطات بـ "التحرك لإنهاء الانتهاكات بحق المدنيين والإفلات من العقاب جراء هذه الهجمات الشنيعة التي ترتكب بطريقة بشعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة عمال الإغاثة عمال الإغاثة الأجانب الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة أخبار العالم الأمم المتحدة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".