القسام والسرايا تتبنيان هجوم تل أبيب.. العمليات الاستشهادية ستعود
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالإشتراك مع "سرايا القدس"، عملية "تل أبيب" الأحد، مؤكدة أن العمليات الاستشهادية في الداخل ستعود إلى سابق عهدها، بفعل استمرار مجازر الاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها، "تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب؛ وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وفي وقت سابق الاثنين، كشفت قوات الاحتلال النتائج الأولية للتحقيق في انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب الأحد، مؤكدة أنه ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الشخص الذي كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضي الفلسطينية".
واستشهد في الانفجار رجل في الخمسين من العمر، يعتقد أنه منفذ العملية، ولا يزال مجهول الهوية، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة.
وكان الرجل الخمسيني الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره يسير في شارع "هاليحي"، في تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة التي كانت موضوعة في حقيبة على ظهره.
و"أظهرت لقطات مصورة المنفذ، وهو يسير مع العبوة الناسفة على ظهره جنوب تل أبيب".
ورجحت مصادر أمنية أن يكون سبب الانفجار خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة"، مؤكدة صعوبة التعرف على الجثة بعد الانفجار، بسبب شدته، وتحول الجثة إلى أشلاء.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد شرطة منطقة أيالون، تانتز حاييم بوبليل، قوله إن "انفجار الأمس في تل أبيب كان بالتأكيد هجوما تم منعه، وكان المشتبه به يتحرك بعبوة ناسفة في جنوب المدينة عندما انفجرت، ما أسفر عن مقتل المشتبه به، وإصابة رجل آخر".
وقال حاييم، إنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب القناة 12، فإن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، ووقع الانفجار حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا.
وأضافت القناة أنه في 13 آذار/ مارس من العام الماضي، وقع انفجار عند مفترق مجدو، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية لاحقا أن المنفذ ينتمي لحزب الله وأنه تسلل من لبنان وتم قتله قرب الحدود اللبنانية عندما حاول العودة إلى لبنان.
وتترقب دولة الاحتلال ردا من جانب إيران وحزب الله وتتوقع أن يكون الرد من خلال إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، لكن القناة أشارت إلى أنه توجد أيضا محاولة لتنفيذ رد مختلف، وقد يكون على شكل تفجيرات داخلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام عملية تل أبيب دولة الاحتلال تل أبيب القسام عملية المجازر دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انفجار في منشأة صناعية بأصفهان يسفر عن قتيل وجريحين
وكالات
وقع صباح اليوم الثلاثاء، انفجار في مستودع تابع لشركة متخصصة في الصناعات الكيماوية بمدينة ميمه بمحافظة أصفهان الإيرانية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بحروق متفاوتة.
وبحسب ما أعلنته السلطات المحلية، فإن الحادث وقع في منشأة تابعة لشركة “آوانار بارسيان”، التي تنشط في مجال إنتاج المواد المتفجرة والألعاب النارية.
ولم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، فيما لم تُصدر الجهات الرسمية أي بيان يوضح ملابساته.
وكشفت تحقيقات صحفية أن “آوانار بارسيان” تعمل بإشراف مباشر من مجلس الأمن القومي الإيراني، وتديرها شخصيات على صلة بشركة أخرى تنشط في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة، سبق وأن شهدت انفجارًا مماثلاً في عام 2021.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من حادث مشابه في مدينة بندر عباس، ما أثار تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية الحساسة داخل البلاد، خاصة تلك العاملة في مجالات مرتبطة بالصناعات الدفاعية والمتفجرات.
إقرأ أيضًا:
موظفة تنجو من انفجار كبير بعد تحطم الزجاج في وجهها.. فيديو