أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن غزة منطقة وباء خطرة، وحذرت من حدوث كارثة حقيقية بين سكان القطاع يمكن أن تنتشر بسرعة وسهولة بين دول العالم.

وساد تخوف كبير لدى الفرق الطبية من ظهور مرض شلل الأطفال في مناطق شمالي غزة، لا سيما بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس المسبب للمرض.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في دير البلح، لتتوالى التحذيرات الدولية، من انتشار هذا الفيروس في القطاع.


وتتصاعد المخاوف مع اكتشاف تحور الفيروس إلى نسخة أقوى قادرة على التسبب في الشلل بين من لم يتم تطعيمهم بالكامل، بالتزامن مع انخفاض التطعيمات ليصبح القطاع أرضا خصبة للفيروس.

وأكدت اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) أن الوضع الصحي أصبح كارثيا، خاصة وأن الحالة المكتشفة تعود لرضيع يبلغ من العمر 10 شهور.

وتعد هذه الحالة الأولى منذ 25 عاما، وتمثل إشارة إلى أي مدى أصبح الوضع في غزة فوضويا وخطيرا ويائسا، وفق المنظمة الدولية.

ويؤكد أطباء أن الظروف التي يعيش فيها نحو مليون وتسعمائة ألف نازح في غزة، مكدسين في مخيمات غير صحية مع قلة الوصول إلى المياه النظيفة وتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة بشكل مكشوف بين الخيام، تخلق بيئة مثالية لازدهار الفيروس.

ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، تضرر 70 بالمئة من مرافق المياه والصرف الصحي في غزة بشكل كبير، وتراكم نحو 340 ألف طن من النفايات الصلبة في المناطق المأهولة أو بالقرب منها، وفقا لتقدير من مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الفيروس اليونيسيف العالم شلل

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة يترقبون وقف العدوان بشكل كامل

أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، أن الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.

وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أن سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.

رغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.

وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أن مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.

واختتم جبر بأن الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة يتطلب 14 عاما
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • أهالي غزة يترقبون وقف العدوان بشكل كامل
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • في ضيافة "الصحة العالمية".. اجتماعًا تاريخيًّا للتحالف الصحي الإقليمي
  • اليابان.. شيخوخة السكان تؤثر بشكل "خطير" على الشركات
  • الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • محافظ المنيا يوجه بحل مشاكل الصرف الصحي وتوصيل المياه للقرى
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة