العراق.. اشتباكات بين متظاهري المهن الصحية وقوات الأمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تطورت مظاهرة لخريجي المهن الصحية إلى اشتباكات مع قوات الأمن، في أمام وزارة المالية بالعاصمة العراقية بغداد، حسبما أفاد مراسل قناة الحرة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، حاول بعض المتظاهرين إغلاق أبواب الوزارة والطرق المؤدية إليها، مما دفع الأجهزة الأمنية للتدخل "وفق السياقات القانونية" لمنع ذلك.
وأشار البيان إلى وقوع "أعمال شغب" أدت إلى إصابة عدد من أفراد الأمن.
وأكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أنه "تمت السيطرة على الموقف وعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه من استقرار وهدوء".
وأفاد مراسل قناة الحرة، بأن قوات حفظ النظام استخدمت الهراوات ضد المتظاهرين في محاولة لتفريقهم.
كما تعرض فريق صحفي من قناة "السومرية" المحلية للاعتداء، حيث تم احتجاز المصور والمراسل وسحب معداتهم، إضافة إلى الاعتداء الجسدي على مراسلها، وفقا للمصدر ذاته.
يذكر أن المتظاهرين هم من خريجي المهن الصحية لعام 2023، يحتجون على عدم شمولهم بالتعيين المركزي. وتشير المعلومات إلى أن وزارتي المالية والصحة قامتا بتعيين 29 ألف خريج فقط من أصل 60 ألفا.
فيما تؤكد وزارة الصحة عدم حاجتها للكثير من التخصصات، خاصة في مجالات طب الأسنان والصيدلة وتقنيي المختبرات والمحللين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بتعزيز قدرة قوات الحدود العسكرية
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية والأمنية، فيما أكد أن سعي الكيان الصهيوني لتوسعة العدوان يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن”الأخير أجرى، الخميس الماضي، زيارة إلى مقرّ قيادة قوات الحدود في بغداد، ووضع خلالها إكليلاً من الزهور على جدارية الشهداء، وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الأبطال من قوات الحدود“.وأضاف البيان، أن”السوداني استمع إلى إيجاز عن مجمل أنشطة ومهام وواجبات قوات حرس الحدود، وتطور العمل الذي شهدته خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى شرح مفصّل عن الموقف الأمني وسير تنفيذ الخطط المُعدّة لمكافحة بقايا فلول داعش الإرهابية، ومحاربة الجريمة المنظمة وعصابات المخدّرات، ومواجهة التحديات الأمنية“.وأكد السوداني، أن”العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية، ويعدّ تميّزاً إزاء التحديات الأمنية بمختلف أنواعها“.وبيّن، أن”مجلس الوزراء، عبر قراراته المتعددة، وفّر جميع متطلبات صيانة الحدود وتأمينها، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية المعقدة إقليمياً، وتداعيات استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وسوريا، ومساعيه بتوسعة العدوان بالمنطقة، وهو ما يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره“.ووجّه السوداني الضباط والآمرين، بـ”رعاية شؤون المنتسبين ومتابعة متطلباتهم، وترسيخ العدالة في توزيع الواجبات، وأهمية اعتماد عملية التبديل المستمرة في القوات والوحدات، لإدامة تنفيذ المهام على أكمل وجه“.كما وجّه الجهات المختصة، بـ”العمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق”.