استطلاع: معظم اليابانيين يرون قرار كيشيدا بالتنحي لم يعد ثقتهم في الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن 78 % من اليابانيين يرون أن قرار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بالتنحي عن منصبه لم يساعد في استعادة ثقتهم في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم
.
الأسهم اليابانية ترتفع مع أنباء تنحي كيشيدا والأنظار على التضخم الأميركي رئيس الوزراء الياباني السابق يدعو كيشيدا للنظر في إمكانية التنحي عن منصبهوكشف الاستطلاع - الذي أجرته وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن 66.
كما أشارت نتائج الاستطلاع - التي نشرت اليوم الاثنين - إلى أن وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا تصدر قائمة المرشحين الأكثر ملاءمة لخلافة كيشيدا، وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية للحزب الحاكم الشهر المقبل .
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجري على مستوى اليابان على مدار ثلاثة أيام، حصل إيشيبا على 25.3 % ، يليه وزير البيئة السابق شينجيرو كويزومي بنسبة 19.6 % ووزيرة الأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي بنسبة 10.1 % .
وقال 50.9 % من المستطلعين إن التدابير الرامية إلى دعم الاقتصاد وتعزيز فرص العمل والحد من ارتفاع الأسعار هي القضايا التي يريدون مناقشتها في انتخابات الحزب الليبرالي الديمقراطي المقبلة .
وأجري الاستطلاع بعد أيام من إعلان كيشيدا المفاجئ الأسبوع الماضي أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية للحزب الحاكم لتحمل المسؤولية عن فضيحة الأموال غير المشروعة التي تم الكشف عنها في أواخر العام الماضي، مما أدى إلى تعرض الحزب الليبرالي الديمقراطي لهزة قوية.
وتعرض الحزب الليبرالي الديمقراطي للتدقيق بعد أن أهملت بعض فصائله، مثل أكبرها والتي كان يقودها رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، الإبلاغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات واحتفظت بأموال سرية لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع ر كيشيدا الحزب الحاكم الحزب اللیبرالی الدیمقراطی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد
نشرت وسائل إعلام كندية صورة غير مألوفة لرئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، أثناء خروجه من البرلمان، حيث ظهر وهو يحمل كرسيًا ويخرج لسانه، في لقطة أثارت الجدل بين المتابعين.
وبحسب التقارير، تم التقاط الصورة عقب لقاء جمع ترودو بمحافظ البنك المركزي السابق مارك كارني، الذي حقق فوزًا ساحقًا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الحاكم، ليصبح بذلك رئيس الوزراء القادم لكندا.
وكان كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، قد حسم، الأحد، سباق الحزب الليبرالي بنسبة 85.9% من الأصوات، متفوقًا على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
وشارك في التصويت أكثر من 150 ألف من أعضاء الحزب، في سباق شهد دعمًا واسعًا لكارني من داخل الحكومة الليبرالية، حيث أعلن نحو ثلثي أعضاء حكومة ترودو تأييدهم له.
وبحسب تقارير محلية، حصل كارني على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة، بالإضافة إلى جمعه أكبر تمويل انتخابي بين المرشحين الأربعة في الحزب، مما عزز من موقفه السياسي وجعل فوزه أمرًا محسومًا.
وفي أولى تصريحاته بعد فوزه، وجّه رئيس الوزراء الكندي الجديد رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على تصريحاته التي طالب فيها بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا أن بلاده "لن تكون أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة". كما انتقد كارني الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات الكندية، مشددًا على أن "الرسوم المضادة" التي أقرتها أوتاوا ستظل سارية ما لم تقم واشنطن بإلغائها.
إلى جانب ذلك، تعهد كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، بإيجاد شركاء تجاريين جدد لكندا بدلاً من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر شريك تجاري لها، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تأمين حدود البلاد وتعزيز استقلالها الاقتصادي.
وبهذا الفوز، ينهي كارني حقبة جاستن ترودو، الذي كان قد أعلن في يناير الماضي تنحيه عن قيادة الحزب ورئاسة الحكومة، بعد سنوات من قيادة كندا في ظل تحديات داخلية وخارجية.