عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاء موسعا مع وفد شركة نيسان موتور- إيجيبت برئاسة المهندس محمد عبد الصمد العضو المنتدب للشركة، لاستعراض خطط الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصري، بحضور الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، وجمعة مدني رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية.

تذليل كافة المعوقات أمام المستثمرين

وقال الوزير، إن الحكومة تعمل خلال المرحلة الحالية على تذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين من خلال تخفيف الأعباء التي يتحمولها بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، واتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة العقبات التي تواجهم، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية، واستخدام الأدوات التي تتيحها الاتفاقيات الدولية لحماية الاستثمارات والصناعة المحلية.

استيراد مستلزمات الإنتاج والمعدات

ووجه «الخطيب» بضرورة التيسير على المستثمرين في عمليات استيراد الخدمات ومستلزمات الإنتاج والآلات والمعدات، لا سيما تقليل زمن الإفراج الجمركي والذي يؤثر إلى حد بعيد على تكاليف الإنتاج، وينعكس على قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة في السوق المحلي. 

النفاذ للأسواق الخارجية

وأشار إلى أن كافة أجهزة الوزارة تعمل على تقديم كافة أوجه الدعم للمصدرين من أجل زيادة قدرة الشركات المصرية على النفاذ للأسواق الخارجية، والاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والعديد من الشركاء التجاريين، وكذلك العمل على إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين والمصدرين.

خطة الشركة الاستثمارية

من جانبه، استعرض المهندس محمد عبد الصمد العضو المنتدب لشركة نيسان موتور- إيجيبت، خطة الشركة الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، والتي تتضمن الاستثمار في موديل جديد من نيسان للبيع في السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، وكذلك الاستثمار في البنية التحتية، وتحديدا في محطة توليد طاقة كهرباء لتحقق اكتفاء ذاتي في عام 2025، وكذلك الاستثمار في معالجة الصرف الصحي لاستخدامه في الري بالإضافة إلى القيام بالاستثمار في العنصر البشري من خلال إنشاء مدرسة فنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيسان موتور نيسان موتور إيجيبت نيسان الإفراج الجمركي الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تحظى بإجماع عربي، كما ظهر خلال القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، الثلاثاء الماضي.

وخلال الاتصال، شدّد الوزير عبد العاطي على أن الخطة العربية جاءت كنتيجة لتوافق عربي شامل، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الأخيرة، حيث تبنّت الدول العربية رؤية لدعم غزة، تشمل مراحل مختلفة بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مرورًا بجهود إعادة الإعمار، وصولًا إلى وضع أسس اقتصادية مستدامة للقطاع المنكوب.

وأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض تفاصيل الخطة وضمان دعمها دوليًا، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب المستمرة.


من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه اطّلع على تفاصيل الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر "جاذبة" وتعكس "نوايا طيبة".

وأعرب عن ترحيبه بمواصلة الاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها، خلال الفترة المقبلة، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًا ببحث آليات دعم هذه الجهود العربية.

كذلك، شدّد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، الذين يعانون أوضاعًا كارثية بسبب الحرب.

إلى جانب مناقشة ملف غزة، تناول الاتصال بين الوزير المصري والمبعوث الأمريكي "خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المناقشات في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملفات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار غزة، وهو الدور الذي عززته القاهرة خلال السنوات الأخيرة عبر تقديم الدعم اللوجستي والسياسي لإنجاز عمليات إعادة الإعمار بعد كل جولة تصعيد.


وتعاني غزة من أضرار واسعة النطاق، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي مارسها عليها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، على مدار عام وأربع شهور مما تسببت في تدمير آلاف المباني والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات.

كما تواجه جهود إعادة الإعمار تحديات سياسية واقتصادية، من بينها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، إضافة إلى التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، ما يجعل الدعم العربي والدولي أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطة المطروحة.

وتعد الخطة العربية التي طرحتها مصر خلال القمة الأخيرة محاولةً لتجاوز العراقيل السياسية والتعامل مع الأوضاع في غزة بطريقة شاملة، تجمع بين تقديم المساعدات الفورية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • حجيرة يطلق أول شباك وحيد للتجارة الخارجية المغربية عبر المنصة الذكية “TijarlA”
  • مصر.. وزير الخارجية يطلع المبعوث الأمريكي على الخطة العربية بشأن غزة
  • وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • طيران الإمارات توقع عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية خلال معرض برلين
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة تحت عنوان «قانون تشجيع الاستثمار»
  • وزير الصناعة يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة الإسماعيلية.. غدًا
  • وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية
  • نائب وزير الخارجية اليمني: التعاون بين الحكومة والولايات المتحدة لم يصل للتنسيق