مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلًا عن مسؤول سعودي سابق أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع والده على المرسوم الملكي للشروع في الحرب ضد اليمن.
في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية، زعم سعد الجابري، المسؤول السابق في المخابرات السعودية والمقيم حاليًا في كندا، أن الأمير محمد بن سلمان "وقع على المرسوم الملكي الذي أعلن الحرب على اليمن بدلاً من والده".
وقال الجابري، الذي ادعى أن النظام السعودي يسعى إلى اغتياله، إن الأمير "فكر في اغتيال الملك السابق عبد الله باستخدام حلقة مسمومة من روسيا"، وهو ما زعمه في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في عام 2021. كما تحدث عن مخاوفه من أن ولي العهد لا يزال يريد قتله لأن أولاده لا يزالون مسجونين في المملكة، قائلًا: "لقد خطط لاغتيالي. لن يهدأ له بال حتى يراني ميتًا. ليس لدي شك في ذلك."
ولم تستجب المملكة العربية السعودية لطلب التعليق على التقرير الصادم. لكن يُذكر أن الجابري الذي دخل في خلاف مع المملكة منذ سنوات عمل سابقًا لدى ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وكان قد رفع دعوى قضائية ضد الأمير محمد بن سلمان في محكمة فدرالية أمريكية، زاعمًا أن ولي العهد سعى إلى قتله بعد فراره إلى الخارج.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: نحن أمام فرصة قد تكون الأخيرة وحماس تتهم نتنياهو بالممطالة لإطالة أمد الحرب في غزة خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟ مخيم صيفي للنساء فقط.. تجربة فريدة تلامس أرواح السيدات في قلب فرنسا محمد بن سلمان السعودية الحرب في اليمن تزويرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا أفريقيا غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا أفريقيا محمد بن سلمان السعودية الحرب في اليمن تزوير غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا أفريقيا فرنسا إسرائيل قطاع غزة أوكرانيا جدري القرود نباتات السياسة الأوروبية الأمیر محمد بن سلمان یعرض الآن Next ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ترودو: سنواصل دعم أوكرانيا ونناقش مسألة إرسال قوات لحفظ السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن أوتاوا تدرس كل الخيارات لضمان أمن أوكرانيا، مشيرا إلى أن إرسال قوات كندية إلى الأراضي الأوكرانية غير مستبعد.
وقال ترودو في بيان عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "سلطات البلاد تدرس كل الخيارات لضمان أمن أوكرانيا، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن".
وأضاف ترودو: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" بالفعل حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في مساعدات عسكرية واقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وفي وقت سابق يوم الأحد، أعلن المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الكندي عن فرض عقوبات على 10 أشخاص و21 كيانا معنويا في روسيا.
وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفادت سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بقوات حفظ سلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، وترى الاستخبارات الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وأضاف أن الحديث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا سابق لأوانه.